السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{وَلاَ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92]
أن عجوزًا في مكة كانت تغزل الصوف في أول النهار
حتى إذا أوشكت على إتمام غزلها آخر النهار نقضت غزلها وأفسدته
ثم عادت إلى الغزل والنقض مرة أخرى، وهكذا كان دأبها وشأنها أبدًا.
تلك آية من القرآن، استوقفت روحًا حشرت نفسها في واحدة من أضخم وأعتى المعارك الفكرية في عالم اليوم
لتبدو كأنَّها جاءت اليوم من السماء حاملة النصح والإرشاد، بحزم وحنان إلَهِيَّين؛
يقول تعالى:
﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ﴾ [النحل: 92].
آية تحمل البشارة والنذارة بين دفتي نصح وتثبيت، فهي تُقرِّر للمسلم صحةَ منهجه، وصوابَ مَسلكه
كثير منَّا من عَمَر شهر رمضان بالصيام والقيام، وأكثر من قراءة القرآن
وتصدَّق ووصل رحمه، وأحسن وأجاد.
بيد أن الكارثة والطامَّة والداهية أن تُحرق كلّ هذه الإنجازات عقب إعلان العيد مباشرة
حيث يعود التائبون العابدون إلى سابق عهدهم، وينتقلون من مراتب الإحسان إلى دركات الإساءة، عياذًا بالله.
أرأيتم لو أن إمرأةً غزلت غزلاً، فصنعت بذلك الغزل قميصاً أو ثوباً، فلما نظرت إليه وأعجبها
جعلت تقطع الخيوط وتنقضها خيطاً خيطاً بدون سبب فماذا يُقال عنها !!!
ولله المثل الأعلى
لا يسعني في هذا المقام إلا دعوتكم لنتذكّر قول الله تعالى وتحذيره للمؤمنين
من التشبُّه بصنيع هذه المرأة، وذلك بإفساد أعمالهم الصالحة بأعمال سيئة تنقضها، وتذهب بركتها
فإياكم ثم إياكم من نقض الغزل بعد غزله
فالعاقل إذا هو من يلجم نزوات نفسه، ويسوقها في طريق الطاعة، ويحافظ على عمله من الحبوط والضياع بالمداومة عليه
ويعلم أن رب رمضان هو رب شوال هو رب المحرم، هو رب الشهور كلها
وأن الذين يفعلون الخير في رمضان ثم إذا انقضى عادوا إلى سيرتهم الأولى من الفسوق والعصيان
إنما هم يعبدون رمضان لا رب رمضان، ومن كان يعبد رمضان فإن رمضان شهر يولي وينقضي
ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
هي دعوة أدعوكم بها .. وموعظة نعظ بها أنفسنا
أسأل الله عز وجل لي ولكم الثبات على الحق، والعزيمة في الرشد، والزيادة من كل خير
ذكر المفسرون في تفسير قوله تعالى:
{وَلاَ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92]
أن عجوزًا في مكة كانت تغزل الصوف في أول النهار
حتى إذا أوشكت على إتمام غزلها آخر النهار نقضت غزلها وأفسدته
ثم عادت إلى الغزل والنقض مرة أخرى، وهكذا كان دأبها وشأنها أبدًا.
تلك آية من القرآن، استوقفت روحًا حشرت نفسها في واحدة من أضخم وأعتى المعارك الفكرية في عالم اليوم
لتبدو كأنَّها جاءت اليوم من السماء حاملة النصح والإرشاد، بحزم وحنان إلَهِيَّين؛
يقول تعالى:
﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ﴾ [النحل: 92].
آية تحمل البشارة والنذارة بين دفتي نصح وتثبيت، فهي تُقرِّر للمسلم صحةَ منهجه، وصوابَ مَسلكه
كثير منَّا من عَمَر شهر رمضان بالصيام والقيام، وأكثر من قراءة القرآن
وتصدَّق ووصل رحمه، وأحسن وأجاد.
بيد أن الكارثة والطامَّة والداهية أن تُحرق كلّ هذه الإنجازات عقب إعلان العيد مباشرة
حيث يعود التائبون العابدون إلى سابق عهدهم، وينتقلون من مراتب الإحسان إلى دركات الإساءة، عياذًا بالله.
أرأيتم لو أن إمرأةً غزلت غزلاً، فصنعت بذلك الغزل قميصاً أو ثوباً، فلما نظرت إليه وأعجبها
جعلت تقطع الخيوط وتنقضها خيطاً خيطاً بدون سبب فماذا يُقال عنها !!!
ولله المثل الأعلى
لا يسعني في هذا المقام إلا دعوتكم لنتذكّر قول الله تعالى وتحذيره للمؤمنين
من التشبُّه بصنيع هذه المرأة، وذلك بإفساد أعمالهم الصالحة بأعمال سيئة تنقضها، وتذهب بركتها
فإياكم ثم إياكم من نقض الغزل بعد غزله
فالعاقل إذا هو من يلجم نزوات نفسه، ويسوقها في طريق الطاعة، ويحافظ على عمله من الحبوط والضياع بالمداومة عليه
ويعلم أن رب رمضان هو رب شوال هو رب المحرم، هو رب الشهور كلها
وأن الذين يفعلون الخير في رمضان ثم إذا انقضى عادوا إلى سيرتهم الأولى من الفسوق والعصيان
إنما هم يعبدون رمضان لا رب رمضان، ومن كان يعبد رمضان فإن رمضان شهر يولي وينقضي
ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
هي دعوة أدعوكم بها .. وموعظة نعظ بها أنفسنا
أسأل الله عز وجل لي ولكم الثبات على الحق، والعزيمة في الرشد، والزيادة من كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب .
في انتظار جديدك المميز
دمت بسعآده مدى الحياة
بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب .
في انتظار جديدك المميز
دمت بسعآده مدى الحياة
ينقل للقسم المناسب
شكرا لك
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
دمتِ برضى الله وحفظه ورعايته
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا
يسلمووو
علي طرحك
شكرا لك
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
دمتِ برضى الله وحفظه ورعايته
بارك الله فيك غاليتي
وجزاك خير الجزاء على هذا الطرح الطيب
جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت برضى الرحمن
وجزاك خير الجزاء على هذا الطرح الطيب
جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت برضى الرحمن
شكرا لك
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
دمتِ برضى الله وحفظه ورعايته
يسلموو الاياادي
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
اقتباس:
يسلموو الاياادي
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . |