تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وفى ذالك فليتنافس المتنافسون

وفى ذالك فليتنافس المتنافسون

  • بواسطة

خليجية
يعيش المسلمون الأن في عصر غلبت عليه روح المادة وطبعه التعصب الأعمي وتجمعت فيه قوي البغي والضلال والهيمنة وكأن هدفها الرئيسي في الحياة التي ينبغي ان تتسع للجميع الاساءة للمسلمين دينا واوطانا حسدا من عند أنفسهم وعمي في عيونهم وقلوبهم وبصائرهم ويمارسون ذلك علنا وخفية في صور شتي ومجالات كثيرة‏.‏
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين يريدون ان يطفئوا نورالله بأفواههم ويأبي الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون‏.‏
وفي عصر مريب وغادر ومخادع كهذا يحتاج المسلمون إلي التعرف من جديد علي اسلامهم والاستمساك بمبادئه وقيمه ومثله وآدابه وان يكونوا عنوانا صادقا علي هذا الدين القيم الذي وعد الله بظهوره‏:‏ هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله وارسل رسوله محمدا ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالهدي ودين الحق إلي الناس جميعا‏:‏ يا أيها الناس اني رسول الله اليكم جميعا وامره تعالي بمخاطبة العقول والنفوس ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبين عداوة كأنه ولي حميم
يحتاج المسلمون إلي ان يفهموا ويدركوا معني الإسلام وما يهدف اليه من صلاح الناس والمجتمعات ووصل الحياة الدنيا وشئونها بالله تعالي حتي تستقيم علي طريق الحق والعدل والأمن والسلام ثم عليهم القيام بتوصيل هذه المعاني إلي الآخر بالكلمة الطيبة بالعمل الطيب بالسلوك الحميد‏,‏ بالتعامل الإنساني بالحوار الهاديء البناء‏.‏
علي المسلمين وعلي الآخر ان يدركوا ان الإسلام يتضمن كل معاني الحياة فهو يحبب في الحياة ولا يزهد فيها ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله اليك ولا تبغ الفساد في الأرض وهو دين يحفز علي العمل ويحرص علي الإصلاح‏:‏ وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون ويبيح للإنسان ان يرتاد مجال النظر والفكر والتدبر وإعمال العقل إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب دين يسمح للإنسان بالتمتع باللذائذ البدنية في اعتدال ولا يحرم عليه إلا الإفراط وما يضر بصحته وعقله وسلوكه ومجتمعه‏,‏ دين يفيض علي
الانسانية روح الحرية ويبث في افئدتها شجاعة الرأي وتقبل الآخر بل والاحسان إليه‏,‏دين يرحم الانسانية في ضعفها ولا يطلب منها فوق طاقتها ويتنزل معها إلي حيث هي ويعلو بها ولا يعلو عنها‏:‏ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها‏.‏
ووضع الإسلام البشرية كلها في دعوته لأنه رسالة الله إلي الانسانية كلها عبر الأزمنة والأمكنة وحتي يأذن الله بانتهاء الحياة ورسم لها الاطار العام الذي تسير علي هديه في مسيرتها وتطورها لتصل إلي الغاية النبيلة التي تتحدث عنها هذه الآية الكريمة‏:‏ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير‏.‏
وكما نري في الآية الكريمة به بين الإسلام ارتضاه للبشرية دينا ليقيم به بين البشر جميعا رابطة الانسانية القائمة علي الحب والمودة والانسجام وتبادل المنافع والمصالح وحقوق الإنسان وهي في نظر الإسلام حق مقدس لأن الإنسان في القرآن الكريم ببساطة هو ذلك الإنسان الذي يمتليء كيانه بمشاعر العزة والسيادة والقوة ويتمتع في كل شئونه بالحرية والمساواة والعدل والاحترام المتبادل مع الآخر وصيانة الحياة من اي اعتداء عليها‏.‏
وأقول للمسلمين رجالا ونساء أطفالا وشبابا وشيوخا تمسكوا بإسلامكم وعيشوه قولا وعملا وسلوكا‏,‏ عملا للدنيا وبنائها وتنميتها وعملا للآخرة يكتب لكم الخلود فيها في نعيم الله وجناته وليكن تعاملكم مع الآخر انطلاقا من مباديء دينكم التي لا تعرف العنف ولا تمارس التعصب وانما سلام في سلام ورحمة ومحبة وإخاء وطني وقومي وانساني‏.‏
وفي الدعوة لاسلامكم والحفاظ عليه والتمسك به واعلاء شأنه في كل المجتمعات والمحافل فليتنافس المؤمنون‏.‏

مع تحيات مصراوى

شكرا لك على الكلمات القيمة

جزاك الله الخير كله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

تحيتي

ن40

جزاك خير اخوي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

روووووووووووعه

يسسسسسسسسسلمو

يعطيييك الف الف الف عافيييه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

خليجية

ينقل بعد اذنك الى القسم الاسلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.