كنت فتاة صغيرة .. كنت أحب أن ألقب بالطالبة الجامعية .. وكان حلمي
هو أن أكون مدرسة .. كان .. كان .. وهاهي احلامي أغلبها قد تحققت
في الجامعة تعرفت على زميلات جدد .. والكثير من الصديقات .. وكنت
طالبة مؤدبة .. ومرحة .. وكنت ايضا جميله وجذابة .. وكانت أناقتي
ترتيبها الأول دائما على زميلاتي وصديقاتي , ولكن ..لم يكن جمالي السبب
الوحيد الذي جذب الناس لي بل .. أخلاقي تجمعت في شخصيتي .. وجعلت
مني انسانة ذات جمال واخلاق .
لم أكن من النوع الذي يفكر بالحب ماقبل الزواج ولايؤمن به , بل لا أفكر
في الزواج لأن الشيء الوحيد الذي يهمني وأفكر به هو الدراسة وإكمال
دراستي الجامعية وهذا ماتصبو له نفسي وأما الزواج فهو خارج نطاق التفكير
تماما ولكن .. صدق من قال ( تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ) ..!
بعد مرور أسابيع من دخولي الجامعة _ كعادتي _ كنت واقفة أمام البوابة
بإنتظار والدي ليوصلني للمنزل , لكن .. لفت انتباهي شاب يقف على بعد
بضعة امتار مني , كان شابا وسيما .. جميلا .. بعد لحظات .. أدركت
بأن هذا الشاب ينتمي للقسم ذاته الذي أنا به .. ولكن شهران قد مضيا
ولم ألتفت له يوما فما السبب ياترى الذي يجعلني ألتفت له اليوم ..؟!
بعد دقائق معدودة وصل والدي , وفي الطريق للمنزل .. كنت افكر فيه ..!
أحدث نفسي عنه ..ياترى ماهي مميزاته ..؟؟ سبق وإن رأيت كيفية تصرفه
وتعامله مع زملائه .. أنه شاب ذو أخلاق ..أنه .. أنه .. اشياء كثيرة دارت بعقلي
ومن هنا بدأت انطلاقه قصه اعجابي بهذا الشاب , تعودت أن اراه كل يوم ، وكان
موعد لقائي به عند بوابة الجامعة فقط , فرغم انتمائه لمثل قسمي إلا إني احاول
أن لا أوليه اي اهتام هناك ..!
أخبرت والدي أن يتأخر في المجيء للجامعة , وذلك بحجة كثرة المحاضرات
وليتسنى لي الاطالة في النظر إاليه امام البوابة ..!!!!
في أحد الأيام غاب عن الجامعة , شعرت حينها بالملل , لأني تعودت أن أراه
في كل يوم واليوم لم أره , حتما أنه يوما مملا .. وكم تمنيت أن يمراليوم بسرعه
في اليوم التالي .. كنت جالسة لوحدي في حديقة الجامعة , وقبل بدء المحاضرات
أقبل علي شاب يطلب مني الجلوس ولما نظرت له علمت بأنه هو ذاك الشاب
الذي معجبة به , فسمحت له بذلك .. وطلب مني بعدها أن اشرح له مافاته
من محاضرات أمس .. وفعلا لبيت له ماكان يريد .. وخاصة أن المعروف
عني بأني طالبه مجتهدة , وبعد أن انتهينا استئذن وانصرف ..
ومن هنا كثرت جلساتنا , ولكننا لم نتحدث قط عن خارج نطاق الجامعة
وكل ماكان يدور بيننا هو المحاضرات والبحوث وفيما يختص بالدراسة .
وبعد مرور اسابيع .. طلب مني أن اعطيه عنوان منزلنا , فسألته عن السبب
فأخبرني بأنه يود زيارتنا وكما أنه أعطاني موعد للزيارة ولابد من
إعلام والدي بذلك ..
في اليوم المحدد جاء لأبي وقال له مايريد , وقد أطال المكوث عندنا ,
وكل ماكنت اتمناه هو معرفه مايدور بينهما .
بعد أن خرج زميلي .. جاء أبي وأخبرني بأن ذاك الشاب جاء لخطبتي
لم أتمالك نفسي حينها لأن حلمي الثاني قد تحقق .. الانسان الذي اعجبت
به وشعرت بأنه الانسان الذي بإمكانه أن يفهمني ., قد جاء لخطبتي اليوم ..
بعد موافقه الاهل – من الطرفين – تحدد موعد عقد القران , وسبق هوان شرط
بأن تمتد
الخطوبة طيلة الفترة الدراسية بالجامعه , بحيث يكون الزواج فيما بعد ,
وانا وافقت على ذلك
في اليوم المحدد للخطوبة .. كنت في كامل الأناقه والجمال , يوم الخطوبة
يوم لن أنساه أبدا .. وسيبقى راسخا في عقلي للأبد ..
عشت مع خطيبي حياة سعيدة .. فمعه تذوقت طعمت السعادة الحقيقية ..
ومعه عرفت معنى الحب , وعلى يده تعلمت فنون العشق ..
انتهت السنة الدراسية الاولى محملة بالتعب .. وبدأت بعدها بالتفرغ لمتطلبات
خطيبي .. ففي هذه العطلة يصادف عيد ميلاده العشرين
جاء يوم الحفله وجهزت متطلباتها وحينما اوشكت على الانتهاء طلبت منه
احضار الكعك من المخبز ..
تأخر رجوع خطيبي , بدأت اشعر بالقلق , خفت أن اصابه مكروه , بدأت
بالبكاء , فدقات قلبي غير طبيعية , كانت أمي حينها تهدأني ولكني أخبرتها
بأنه قد تأخر على مايقارب الساعتين واحضار الكعك من المخبز لايحتاج لذلك
وماهي الا دقائق حتى يرن الهاتف .. هرولت مسرعة رفعت السماعه ..
كنت أول من ….
يسلمووووو مرهفة
شوقتينا للجزء الثاني
ننتظر الجزء الثاني بلهفة
تحيااااتي
مشكووور اخوي العزيز
بدر الجنوب
على مرورك لي موضوعي
اختكم
مـــ الاحاسيس ـرهفة
مشكووره اختي
وجميل منك
وتقبلي تحياتي
اخووكم
احساسي
.
تسلمووووو اخوي
احسااااااسي لي مرورك
تحيااااااااااااااااتي
اختكم
مـــــــ الاحاسيس ــرهفة
تسلم يمناك على القصة
يعطيك العافية
نتنظر جديدك
تحياتي لك
اخوك عين الضبي
تسلم الايآ’دى مرهفه الاحاسيس . لـ طرح القصـة .
تقبلى مرورى . . .