يقول الأحنف بن قيس: كنت مع عمر بن الخطاب فلقيه رجل فقال: يا أمير المؤمنين انطلق معي فأعدني على فلان فقد ظلمني.. فرفع عمر درته وخفق بها رأس الرجل , فانصرف الرجل غضبان أسفا , فقال عمر: علي بالرجل فلما عاد , ناوله مخفقته وقال له: خذ واقتص قال الرجل: لا والله , ولكني أدعها لله.. . وانصرف , وعدت مع عمر إلى بيته فصلى ركعتين ثم جلس يحاسب نفسه ويقول: ـ ابن الخطاب؟ كنت وضيعا فرفعك الله , وكنت ضالاً فهداك الله , وكنت ذليلاً فأعزك الله. ثم حملك على رقاب الناس فجاءك رجل يستعديك فضربته فماذا تقول لربك غدا إذا اتيته؟! هذا هو أمير المؤمنين الذي استقبل الناس جيوشه كأنها البشريات. هاهو ذا يعدو ويهرول وراء بعير أفلت , ويلقاه علي بن أبي طالب فيسأله: إلى أين يا أمير المؤمنين؟ فيجيب عمر: بعير من إبل الصدقة اطلبه. فقال له علي: لقد اتعبت الذين سيجيئون بعدك.. فيجيبه عمر: والذي بعث محمدا بالحق لو أن عنزا ذهبت بشاطئ الفرات لأخذ بها عمر يوم القيامة
سبحان الله
جزاك الله خير اخ ويسم
رحم الله تلك العهود فقد كانت عهود يأخذ بحق المظلوم من الظالم مهما علا ومهما كانت مكانتة في القوم.
اشركِ اختي الفاضلة على المرور والرد الكريمين
بارك اللة فيك اخي علي هذا الطرح
ودي
بمرورك شرفتني واسعدتني اخي ابن سينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا
موضوع قيم ومفيد
بااركالله فيك ونفع بك ..
دمت بحفظ الله