صباغة الشعر أو إعادة تلوينه بألوان مختلفة غالباً ما يكون مطلباً ملحاً للكثير من الناس، منهم من يريد تغيير مظهره الخارجي ومنهم من يريد إخفاء الشعر الأبيض باستعمال هذه الصبغات ومنهم من يريد إعطاء شعره لوناً مشرقاً.
لذلك من الضروري علينا أن نوضح عدة نقاط هامة وبعض المعلومات الضرورية عن الصبغات المتنوعة والمنتشرة عالمياً.
وعموماً جميع أنواع الصبغات المنتشرة عالمياً تندرج تحت ثلاثة أنواع رئيسية:
1. هي:صبغات نباتية Vegetable dyes
2. صبغات معدنية ****llic dyes
3. صبغات عضوية Synthetic organic dyes
وأكثرها شيوعاً واستعمالاً الصباغات العضوية.
أولاً: الصبغات النباتية:
وهي مشتقة من أوراق النباتات وهي مختلفة الأنواع وأشهرها استعمالاً الحناء وهي نباتات تنمو في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وهي أوراق جافة تُطحن وتستعمل على الشعر على شكل عجينه تُترك فترة حوالي ساعة لتعطي لوناً أحمر مختلف الدرجات، ويستمر هذا اللون لمدة حوالي 6 أسابيع، وهي مادة غير سامة ولكنها تصبغ اليدين والأظافر والمادة الفعالة فيها هي مادة حمضية تسمى Naphthoquinone ومن الممكن إضفاء ألواناً إذا أضفنا بعض الأشياء إلى الحناء مثل:
• إضافة الكاموميل أو (زهرة) البابونج يعطي لوناً أصفر.
• إضافة الكركم (أنواع من البهارات) أو الزعفران يعطي أيضاً ألواناً تميل إلى الاصفرار.
• إضافة القرنفل المطحون يعطي لوناً أسود.
• إضافة مسحوق القهوة Nest Cafe يعطي لوناً بنياً.
والصبغات النباتية عامةً لا تؤذي الشعرة فيما عدا جفاف زائد في الشعر، وفي هذه الحالة من الأفضل استعمال ملطف أو زيت شعر، كما أنه نادراً ما تسبب حساسية في فروة الرأس أو الرقبة..
ثانياً: الصباغات المعدنية:
وهي أملاح غير ضرورية أو مواد مؤكسدة وتعطي اللون بالاتحاد مع طبقة الكيراتين المكونة للشعرة وقد تؤدي هذه المواد إلى تقصف الشعر أو تلفه إذا استعملت بطريقة دائمة ومتكررة ومن أمثالها:
• أسيتات الرصاص- تعطي لوناً بنياً إلى أٍسود.
• نترات الفضة – تعطي لوناً مائلاً على الأسود.
• بإضافة النحاس أو الكوبلت أو الميكل إلى نترات الفضة يمكن إعطاء ألواناً تندرج ما بين الأشقر إلى الأسود.
• أملاح البزموت Bismuth تعطي لوناً بنياً.
وهي كما قلنا تؤذي الشعر وتتلفه كما أنها تصبغ الجلد الذي تلامسه بلون بني.
وهذه الصبغات تستمر ولا تزول بالغسيل وإنما تزول عندما تسقط الشعرة وينمو مكانها شعرة جديدة.
ثالثاً: الصبغات العضوية المصنعة:
وهي صبغات تعطي للشعر ألواناً أكثر إشراقاً وطبيعية وتخترق سطح الشعرة فهي باقية أو دائمة لفترات طويلة وتنقسم إلى:
1. مؤقتة: Temporary تستمر لمدة أسبوع واحد فقط وتزول مع الغسيل بالشامبو وتوجد على شكل بخاخ.
2. نصف دائمة: Semipermanent وتستعمل إما بالمنزل أو في صالونات التجميل، لتغطية الشعر الأبيض أو لإضفاء لمعان للشعر، وهي تخترق الطبقة السطحية للشعرة، ومن السهل إزالتها بالغسيل بواسطة الشامبو أو المحاليل المحتوية على الأمونيا.
كما تزول بعد 6 – 10 مرات غسيل بالشامبو ومنها:
مجموعة النيترو Nitro group وتعطي ألواناً تتدرج من الأحمر إلى الأصفر.
مجموعة الانثروكينون Anthroquinones والتي تعطي لوناً بنياً.
3. الصبغات الدائمة: Permanent وهي صبغات تدوم لفترات طويلة قد تستمر عدة أشهر وتحتوي على مواد مؤكسدة مثل البيروكسيد (H2o2) أو الفينول أو الريزورسينول وهذه المؤكسدات تتلف الشعر وتؤذيه حيث تُحدث به فجوات كما أنها قد تؤدي إلى حساسية جلدية، ولابد من أتباع التعليمات المكتوبة على جميع علب الصبغات وعمل اختبارات الحساسية اللازمة قبل كل استعمال للصبغة بأماكن مختفية مثل الأذن أو الجهة الباطنية من الساعد، فإذا ظهر احمرار أو تورم أو حبوب فقاعية فهذا يعني وجود حساسية لهذه الصبغة أو لأحد مكوناتها لذا لا ينصح باستعمالها نهائياًً.
وبصفة عامة هناك الكثير من الأضرار والمضاعفات الجانبية من تكرار استعمال الصبغات منها ما هو يؤذي ويتلف الشعر وقد يؤدي إلى كثرة تساقطه أو أحياناً حدوث صلع يصعب علاجه، ومنها ما هو ضار بالصحة العامة للإنسان فقد ثبت أن الصبغات تعتبر إحدى المواد المسطرنة أي تؤدي إلى حدوث سرطانات وأورام. كما أنها قد تؤدي إلى الأنيما الخبيثة أو إلى تشوهات الأجنة عند استعمال الحوامل.
التشقير (مبيضات أو مشقرات الشعر):
ويتم التشقير باستعمال البيروكسيد H2o2 أو ماء الأكسجين (كما نسميه أحياناُ) بتركيز 6% يؤدي إلى تكسير صبغة الميلانين الموجودة بالقشرة الخارجية للشعر ويحول الشعر إلى لون أحمر، أصفر، أبيض تبعاً للون الأصلي للشعر.
وهذه الأكسدة القلوية تؤدي إلى تكسير الشعرة وتخريبها وتلفها كما تؤدي إلى جفاف شديد وخشونة بالشعر.
وعند الحصول على اللون المرغوب لابد من إنهاء عملية الأكسدة هذه باستعمال شامبو حمضي لإحداث تعادل بالشعر.
البيرماننت Permanent أو التجعيد Waving :
هو عملية تغيير شكل الشعر أو طريقة تصفيفه، وأول من استعمل التجعيد هم قدماء المصريين حيث استعملوا الطين المبلل لهذا الغرض ثم أستحدثت طرق جديدة مثل الكي بالحرارة، أو استعمال البخار (الماء المغلي).
وتمر عملية التجعيد بثلاثة مراحل:
I. تنعيم فيزيائي أو كيميائي (باستعمال مواد معينة كما سبق مثل الحرارة والبخار) أو استعمال هيدروكسيد الأمونيا مع الحرارة أو بطريقة التجعيد البارد باستعمال مادة Thioglycollates أو باستعمال مواد حمضية.
II. تشكيل الشعر بالطريقة المطلوبة أو المرغوبة باستعمال لفات الشعر الخاصة.
III. تثبيت الشعر على الشكل الجديد.
تمليس الشعر أو فرده Hair Straightening:
وله عدة طرق :
× باستعمال مواد مثل Pomades.
× باستعمال المشط الحار.
× الطرق الباردة باستعمال مواد قلوية مثل الأمونيا Thioglycollates أو Amonia، الصودا الكاوية وتترك هذه المواد 15-20 دقيقة على الشعر ثم تغسل وتعادل بمحاليل أو شامبوهات حمضية وهي تستعمل فقط في صالونات التجميل حتى تحد من إتلاف الشعر وحدوث الحساسية الجلدية.
صبغات الشعر تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان
منتجات تلوين الشعر تزيد من مخاطر الاصابة بنوع خطر من السرطان الذي يهاجم المناعة.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن – حذر الباحثون في جامعة ييل الأمريكية من أن الاستخدام الطويل للصبغات وغيرها من منتجات تلوين الشعر يزيد مخاطر الإصابة بنوع خطر من السرطان الذي يهاجم المناعة يعرف بليمفوما غير هودجكن.
وأوضح أخصائيو الأوبئة والصحة البيئية أن هذا المرض السرطاني يهاجم الجهاز الليمفاوي في الجسم الذي يعتبر جزءا مهما من نظام المناعة المسؤول عن مكافحة الأمراض حيث تبين وجود خطر أعلى للإصابة به عند النساء اللاتي بدأن باستخدام صبغات الشعر قبل عام 1980 فقط.
ووجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها المجلة الأمريكية لعلوم الوباء أن السيدات اللاتي استخدمن منتجات تلوين الشعر الداكنة والدائمة لأكثر من 25 عاما تعرضن لأعلى خطر ممكن للإصابة بليمفوما غير هودجكن وقد تفاوت هذا الخطر تبعا لأشكال المرض.
وأشار العلماء إلى أن ملونات الشعر خضعت لتغييرات كبيرة على مدى العشرين عاما الماضية فمنذ عام 1980 تم إزالة الكثير من المواد المسرطنة من بعض الصيغ الكيميائية التي تختلف حسب الصبغة نفسها إذا كانت فاتحة أو غامقة أو دائمة أو شبه دائمة.
وقد أجريت الدراسة الجديدة التي دامت 6 سنوات على 601 امرأة تم تشخيص إصابتهن بأنواع الليمفوما غير هودجكن بين الأعمار 21 – 84 عاما مع تحديد نوع الصبغة التي استخدمتها كل منهم ومدة استخدامها وسن التوقف عن استخدامها ومقارنتهن مع 717 امرأة أخريات غير مصابات بالمرض.
ولم يجد الباحثون خطر أعلى للمرض بين السيدات اللاتي بدأن باستخدام ملونات الشعر في عام 1980 أو بعده بشكل عام مما يعكس التغير في محتويات الصبغة على مدى العشرين عاما الماضية أو أن المرض ما يزال في مرحلة النمو الكامن.
تحياتي للجميع
تشكرين اختي رشاا
حلوه منك
وتحياتي الك
احساسي
.
يسلموووووووووووووووووووا
تحيااااااااتي لك
,,
مشكوووووووووووورة أختي رشا
موضوع رائع يالغالية ومفيد
,,
ودمتي منورة بجديدكـ المفيد
……,,
,,
يسلموو اخوي احساسي
ويعطيك العافيه
تحياتي
رشرش
يسلموو اخوي عين الضبي على مرورك الجميل
ويعطيك العافيه
تحياتي
رشرش
يسلموو اختي بنت اليمن على ردك الجميل
ويعطيكي العافيه
تحياتي
رشرش
يسلمووو رشا
مجهود تشكرين عليه
تحياتي لك يالغالية