متى نلتقي
حيث لا شبح غادر
يستفيق على مقلتينا
وينثر أفراحنا ،
في مهب الرياح
متى تستريح المخاوف منا
وترحل عنا
فكم يأتي المساء
ولاينتهي
وكم لايأتي الصباح
بما نتمنى
وها نحن نطوي المنايا
ونعلق بالصمت
والألم المستقر
ونبقى هنا
وهانحن نبكي بكل الدموع
ونفخر : إنا … وإنا …
غداً ربما يبتسم المستحيل
ولكن أقدرانا القاسيه
تعكر علينا كل مانتمنى
وتهزم أفراحنا الغاليه
فنشقى …
فإما الفرار من الحب
رغماً عنا
وإما الإقامة في المنفى