لا أملك شخص يخخخااف أن يخسرنيّ ولا يُنام حتىإْ يعععرف إْخخباري ف يُمكننيّ أن أغيييب متىىَ شِئت’

ومع اٍعلان الرحيل .. أبحرت في شاطئ الذكريات .. ووجدت نفسي على أمواج الآهات

اٍسترقت نظرة اٍلى الغروب .. ودموعي تغرق عيني .. تمزق قلبي ..

نظرت اٍليه وهو يصبغ الكون بحرفه الداكن …

رأيته بكل برودته .. قسوته ..غروره ..

تملكني الخوف نعم .. صرت أموت خوفاً منه أيها الغروب ..

لقد جرحتني جرح عميق كسرت نفسي ..حطمت فؤادي ..

تمتلكني حرقة لا تمحيها السنين ..

نظرت اٍلى الغروب نظرة أخيرة .. لعله يتراجع عن رحيله ..

نظرت اٍليه بعين متوسلة .. أستعطفه أن يرحم قلبي الملهوف ..

أيها الغروب .. لتعلم أن حياتي بعدك أصبحت دموع .. ألم .. أحزان .. جراح .. يأس ..

هذه عناوين ملامحي ولم يبق لي سوى الأنين وبحر من الذكريات ..

والآن أنتظر رحلة هلاكي ..لحظة موتي ..

لم أعد أحيا الى جسدي قلبي وروحي ماتا بموت حبه لي ….

آه من هم يزلزل أركان فؤادي .. وألم يعتصر ماتبقى من حياتي ..

أشعر بالحسرة وبمرارة الحياة وقسوتها وظلمها لي ..

أخلصت في الحب بكل مشاعري ..ولكن لم تخلص لي ظروف الحياة ..

لكن وصيتي لك أيها الغروب أن تحتفظ بذكرياتي معك ..

أكتبني قصة حب ووفاء نادرة ..أكتبني قصة لم تكمل فصول روايتها ..

أيها الغروب غروب حبك عني .. كتبت لي نهايتي ..

كل لحظة أهمس لنفسي … هل سيعود؟؟ ألم يحن قلبه بعد ؟؟

أنظر اٍلى الغروب وما وراء الغروب .. غربت شمس حبك عن حياتي ..

وغربت حياتي كلها الى الأبد …

أنتظرتك …. ولم تأتي خاب أملي وقتل حنيني ؟!!

رسمت لوحة المستقبل أمامي … وقد بدا لي مظلماً لا يطاق ..

طريقاً أسير فيه وحدي أحمل جراحي بين يدي .. وأحتضن صدري خوفاً وألماً ..

وكأنني ألملم أجزائي المبعثرة بعد رحيلك ..

أصبحت وحدي في أعماقي .. وكأن أضلعي تتفتت.. وكل شيئ تداعى وأنهار ..

ما يستحيل أعادة جمعه ثانية .. فالوحدة والألم ثنائي لا يطاق ..

والأسى من ذلك فراق الأحباب ..

فالدموع الحارة تتولد في مقلتي تهدد بالسقوط من وقت الى آخر ..

لتبرهن مدى شوقي وحزني على الفراق ..

ودموعي لم أشأ يوماً أن أذرفها فهي ليست كدموع الألم والخسارة ..

فدموع أشواقي وأن لم تسقط فهي سقطت حبراً على الأسطر لتبقى ذكرى