تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كبائر الذنوب تحبط الاعمال الصالحه

كبائر الذنوب تحبط الاعمال الصالحه

إن المعاصي تخرب الديار العامرة، وتسلب النعم الباطنة والظاهرة. فكم لها من العقوبات والعواقب الوخيمة؟! وكم لها من الآثار والأوصاف الذميمة؟! وكم أزالت من نعمة وأحلت من محنة ونقمة؟!"
انظر ماذا تعمل الذنوب بالحسنات التي جمعتها نعم ان الذوب تجعلها هباءا منثورا.

1. عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي  أنه قال: "لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة، بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا"، قال ثوبان رضي الله عنه: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" (رواه ابن ماجه وصححه الألباني)
2. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: "إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة: بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار" (رواه مسلم)
3. عن أبي العالية قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أنه لا يضر مع الإخلاص ذنب كما لا ينفع مع الشرك عمل صالح ، فأنزل الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم) فخافوا الكبائر بعد أن تُحبط الأعمال) (رواه ابن أبي حاتم في تفسيره).
4. وعن قتادة في هذه الآية قال : من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحا بعمل سيء فليفعل ولا قوة إلا بالله ؛ فإن الخير ينسخ الشر ، وإن الشر ينسخ الخير ، وإن ملاك الأعمال: خواتيمها.
5. قال ابن القيم:" ومحبطات الأعمال ومفسداتها أكثر من أن تحصر وليس الشأن في العمل إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه " (الوابل الصيب)
6. فائدة: قال ابن رجب "والآثار عن السلف في حبوط الأعمال بالكبيرة كثيرة جدا يطول استقصاؤها، وأما من زعم أن القول بإحباط الحسنات بالسيئات قول الخوارج والمعتزلة خاصة، فقد أبطل فيما قال ولم يقف على أقوال السلف الصالح في ذلك، نعم المعتزلة والخوارج أبطلوا بالكبيرة الإيمان وخلدوا بها في النار، وهذا هو القول الباطل الذي تفردوا به في ذلك" (فتح الباري لابن رجب)

أسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً

مشكور علي التوضيح قناص
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكوررررررررررر شيتوس على المرور
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووووووووووووو

على الطرح الجميل

وجزاك الله كل خير

وننتظر المزيد

تسلم يمينك اخي الكريم موضوع رائع

باركك الرحمن وجزاك الله كل

الخيرواسال الله العظيم ان يوفقناواياك

لاتباع هديه وان يرزقنا مرافقته في

الفردوس الاعلى من الجنه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميزو صياد الطيور خليجية
يسلمووووووووووووو

على الطرح الجميل

وجزاك الله كل خير

وننتظر المزيد

يسلم عمرررررررررررررررررررررك أخى الكريم
تحياتى ألك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesooالعرب خليجية
تسلم يمينك اخي الكريم موضوع رائع

باركك الرحمن وجزاك الله كل

الخيرواسال الله العظيم ان يوفقناواياك

لاتباع هديه وان يرزقنا مرافقته في

الفردوس الاعلى من الجنه

منورررررررررررره ميس
مشكورررره على المرور الأكثر من الرائع
تحياتى ألك
ن5 ن5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.