تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قلعــــه الحصـــن

قلعــــه الحصـــن

  • بواسطة

قلعة الحصن في حمص

تقع حمص في القسم الأوسط من سوريا، ويمر بها نهر العاصي
تقع في الطريق بين دمشق وحلب، وتعتبر ثالث أهم مدينة من حيث السكان والأهمية بعد دمشق وحلب
تبلغ مساحتها 42218كم، تعتبر سوقاً مهما ومركزاً للزراعة خاصة (الحبوب-الخضار-القطن-الشمندر السكري) ومركزاً صناعياً (خاصة صناعة المنسوجات) كما يوجد بها مصفاة للنفط. كما كانت المحطة الثالثة على طريق الحرير.

تاريخ مدينة حمص

تعاقب على هذه المدينة (الأموريون- الحيثيون- الفينقيون- الأراميون- اليونان والرومان- العرب- الأتراك)..منشأ هذه المدينة يعود إلى النصف الثاني للألف الثالثة قبل الميلاد، وكان اسمها في ذلك الوقت (حماة صوبا) وقد ورد في وثائق (ايبلا)، وكان سكانها من الأموريين، وكان اسمها في عهد الرومان (اميسيا-ايميزا) وكانت مستعمرة رومانية هامة

قلعة الحصن

قلعة الحصن فى محافظة حمص السّورية من أروع ما ابتدعته فنون العمارة العسكرية.
وهي أكبر القلاع التي أقامها الصليبيون في سوريا، وواحدة من الأمثلة القليلة الباقية على العمارة الحربية الصليبية.

أقامها الصليبيون فوق موقع حصن عربي قديم، وسيطروا عليها في الفترة بين عامي 1142 و1271، حينما حررها المماليك بقيادة الظاهر بيبرس.

تحتلّ قلعة الحصن موقعًا استراتيجيًا مُهمًا فوق جبل ارتفاعه 750 مترًا عن سطح البحر وعلى بعد60 كيلو مترًا غرب مدينة حمص فى منتصف الطريق بين حمص وطرابلس.

وتبلغ المسافة الفاصلة بين القلعة والبحر زهاء 35 كيلومترًا تقريبًا من خطّ النظر.

و قد شيدها المرداسيون عام 1031
وبعد قدوم الصليبيون عام 1099 أستولى على الحصن ريموند صنجيل ونهب محيطها من قرى ومزارع
ثم أسترجعها منه أمير حمص سنة 1102
وقام بعدها تانكرد صاحب أنطاكية عام 1110 بالإستيلاء عليها
وفي 1144 قام ريموند الثاني أمير طرابلس بتسليمها إلى فرسان القديس يوحنا المعروفين بالإسبتارية أو فرسان المشفى ، و منذ ذلك الحين بدأ المكان يعرف باسم حصن الفرسان ،
و قد أعاد الإسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة ، و قامو بترميمها بعد الزلزال الذي أصابها عام 1157 .
1163 – نور الدين زنكي يلتقي جيوش الفرنجة في سهل البقيعة و لكنه يخفق في استرداد القلعة
1166 – محاولة فاشلة أخرى لنور الدين الزنكي لاسترداد القلعة .
1170 – زلزلة جديدة تدمر القلعة و تهدم الأسوار ، ثم لا يلبث الفرنجة أن يعيدوا بناءها و بناء الكنيسة .
1188 – صلاح الدين الأيوبي يحاصر القلعة لمدة شهر بعد انتصاره في معركة حطين و ذلك أثناء مرور جيشه لاستعادة الساحل السوري .
1202 – زلزال ثالث مدمر تبعه إعادة إعمار القلعة و لا سيما حلة الدفاع الخارجية و الجدار المنحدر في الجنوب و المستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية
1206 – أحد أشقاء صلاح الدين يحاول احتلال القلعة دون جدوى .
0 3 2 1 – بناء برج القائد في الطابق العلوي
1250 – تشييد قاعة الفرسان الكبرى و الرواق الذي يتقدمها .
1255 – تشييد البرج الدفاعي المتقدم عند المدخل الشمالي للقلعة على يد نيكولا لورني
1270 – الملك الظاهر بيبرس يحاصر القلعة و لكنه يعود مسرعاً إلى مصر للتصدي لحملة الملك لويس التاسع الفرنسي . ·
1271 – الظاهر بيبرس يعود ليحاصر القلعة و ينصب المجانيق مقابل السور الجنوبي بتاريخ 2 آذار و ينجح باسترداد القلعة يوم 8 نيسان و تصبح القلعة منطلقاً لتحرير قلعة المرقب التي حررها قلاوون عام 1285.
1285 – الناصر محمد بن قلاوون الصالحي المملوكي ينشئ البرج المربع الضخم على وسط البرج الجنوبي.

تمتدّ القلعة مع خندقها على مسافة 240 مترًا من الشمال الى الجنوب و170 مترًا من الشرق إلى الغرب.
وتُقدّر مساحتها بثلاثة هكتاراتٍ، وتتكوّن من حصنَين داخليّ وخارجيّ، بينهما خندق وحولهما خندق يُشرف عليها جميعًا قصر تحميه أبراج.
وتتّسع القلعة لحاميةٍ تعدادها ما ينوف عن ثلاثة آلاف محارب مع عتادهم وخيولهم ومُؤونهم.

يُعتَبر الحصن الداخلي قلعةً قائمةً بذاتها فوق قاعدةٍ صخريةٍ مرتفعةٍ. ولهذا الحصن ثلاثة أبواب مفتوحة على الخندق يمتاز بأبراجه العالية ذات الطّبقات المُتعدّدة وأسواره السّميكة المدعومة من الخارج بالجدران المائلة التى تقاوم الزّلازل والمهاجمين.

أمّا الحصن الخارجي فهو السور الخارجي ويتألف من عدة طبقاتٍ فيها القاعات والإسطبلات والمستودعات وغرف الحرس ومُزوّد بثلاثة عشر برجًا بعضها دائري وبعضها مربع ومستطيل.
وهو أيضًا مُحاط بخندقٍ ومدعوم بالجدران المائلة.

خليجية

خليجية

يعطيكـ الف عافيهـ

سلمت الانامل

يعطيك مليوووووون عافيه على المجهوود تحياتي شاادو….

يسلموا المرور
تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.