قلبً أشقاه الغياب

مابين مساحات الشوق وسبات الغياب
وبين ظلمة الشك وضجيج الارتياب
وبين أوجاع البعد وانكسار الأمل

ومابين هذا وذاك

هناك حيرة تقض مضجع قلباً
أرهقه الانتظار وأضناه البعاد

/

ابتعدت عني وأنا في غمرة احتياجي وأشواقي
والآن تأتي .. وتسأل عني من بعيد .. بعيد
وليتك أتيت لتسألني ؟؟ أنا

لمادا تسأل عني …..؟؟

أن كنت لا أهمك .. لمادا تسأل عني ؟
أن كنت لا أعنيك … لمادا تبحث عني ؟
أن كنت لا تحبني …. لمادا يهمك أمري
مادا تريد مني …؟؟

أتسأل .. لتلذذ بعذابي
أو لتعرف أن سكن غيرك فؤدي
أو كنت تريد أن تعرف بعمق أشواقي
أم تريد أن تسمع اعترافي بحبي ..؟

/

وتسأل أن كنت احبك
احبك .. نعم احبك
فكيف لي أن أنكر

احبك واحبك
وأتنفس هواك وأموت فيك عشقاً ..
وأكثر
واشتهي أن اسمع صوتك
واردد اسمك .. وأغمض عيناي…
وأهيم

احبك واحبك
يامن توجته في عالمي .. فأصبحت
ملكاً
وتسأل إن كنت أحبك … كيف لي أن أنكر

/

وان كنت اشتاقلك
اشتاق .. نعم واشتاق
فأكون وردة تناثر عطرها في بستان هواك..
فأشرد
وأكون كلمة تنطقها شفتاك بيسر ..
وانساب
وأتغلغل عبر عروقك وشريانك
فأموت واحيا
وأسبح في بحر جزرك ومدك ..
واغرق
واحلم بطيفك يشاركني وسادتي ..
وأتبسم
ويقض مضجعي لهيب شوقك ..
فأنتحب

/

وتسأل إن كنت أحتاجك
احتاج نعم احتاج
لحنانك … لمناجاتك .. لدفئك
لأرتشف عذب نبيدك ..
فأسكر
للمسة منك تزلزل كياني
وأتبعثر
لكلمة منك تهمسها في ادني
فأطرب
لأضع راسي المتعب على كتفك
فأرتاح
لأشعر بذراعيك حولي … وتضمني لحضنك
فأنصهر
واحتاجك تبدد أوهامي …
وتطرد شكي
/

آه … آه .. من نبض قد رحل معاه
آه … من عذابي وقد طال مداه
آه … هو لحن أنيني من الم بعاده
واه من قلباً مسجون في دائرة شكه وارتيابه
واه …. وكم .. آه
يصدرها قلباً أضناه البعد
ولوكته ليالي الغياب

/

وتسأل بعد كل هذا أحبك
وأنا التي أشقاني غيابك
فكيف لي أن أنكر
وكنت سأقولك لولا غيابك الذي طال
كنت سأصارحك بحبي …
ولكن
أين أنت الآن ..؟

أين أنت يا أشواقي وحياتي
يا أميري
يامن وضعته الأقدار في طريقي

أين أنت لأصارحك بغرامي

أين أنت الآن
أين أنت ..؟؟

حضورك المميز في متصفحي

اسعدني وابهجني كثير

اشكرك عزيزتي على هذا الحضور

الرائع

وكوني دائما قريية

لروحك اهدي وردةً جورية

ارق التحاياا

أطراءك لحرفي يزيدني غرورا به

شكرا لاتكفي من اجلك

فأنتِ تبعثين الجمال داخل مساحاتي

وتنثرين بها عطرً

سوسنةً لقلبك النقي

تحياتي