قصه المثل الشعبي الي اختشو ماتو
قصه المثل الشعبي الي اختشو ماتو
يحكى انه باحدى حمامات النساء التي كانت منتشرة بمصر فى القرن الماضى والتي استبدلت الان بالساونا فى هذة الحمامات او كما اطلق عليها المؤرخون بانها مستعمرة العراة لانك كنت تتعجب كثيرا بان السيدات لا يخجلن من بعضهن وهن بذلك المنظر وتتحرك السيدة فيهن وكانها ترتدى خمارا بينما كنت لا تجد هذة الظاهرة فى حمامات الرجال الذين كانوا يتوارون من بعضهم والجأوا ذلك لاسباب عديدة ..
حدث بأحد حمامات النساء هذه حريق هائل وخرجت بعض السيدات من الحمام لا يعرن انتباها انهم لا يرتدين شيئا ففى ذهنهم فى ذلك الوقت انهم ينجوا من الحريق
اما السيدات اللى اختشوا قرروا ان يبقوا بالحمام وليقضى اللة أمرا كان مفعولا كان الحريق أهون لديهن من انهم يخرجوا بذلك المنظر فماتوا بالداخل
ومنذ ان علمت بهذة الحادثة لم اعد اتساءل لماذا اللى اختشوا ماتوا
لان الحقيقة فعلا ان اللى اختشوا ماتوا