علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها
وعرفتُ كيف تهزني أشواقي
كم داعبت عينايَ كل دقيقةٍ
أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ
كم شدني شوق إليكِ لعله
ما زال يحرق بالأسى أعماقي
…
أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا
أتي هنا هذيان الشوق والحنــــين
وتترنح الروح على ابواب الحلم
وتلك اللحظات التي تنتحب على سفوح الشوق
واحساس البوح الذي استوطنه حـــزن عمـــيق
لرذاذ بلل وجــه الصباح
قد ارتسم الصفاء وتلــك السطور المفعمة جمالاً
فما كان الا ان نجوب سواحل بحرك
وحيث الدفيء ترسو القـــلوب
كلوديا
ما أجمل تلك الكلمات التي تحفر
في عمق الروح قبل الجسد
وما أجمل هتافات القلب حين يترجمها القلم
ما كتبته كان أكثر من بديع
حملت أحرفك ثقل العذاب
فهطلت مطراً يحيي في نفس
قارئها كل عطر خافت
سلمت يداكِ لما كتبتيه لناااا من أعذب الكلام والالحااان
تقبلى مرووووري المتواضع في متصفحك المشرق
لكِ فائق تحياتي وتقديري
تحياتيـ
صديقـ الاحزانـ
يعطيكي الف عافيه يارب كلماتك قمه بروعة
معانيها , احاسيس رقيقه ذات عاطفه جياشه
تجعل المتلقي فرحاً بما يرى من ابداع واعجبتني
هذ الكلمات:
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا
دمتي سيدتي
ودام ابداعك