صرخه من غزه

تمر الأيام ..على ..جرحٍ ينزف..

يقتل الأبرياء ..دون ..سابق إنذار..

مجازرٌ ..بحق الإنسان ..تنهك..شعبٌ يبكي دماً..

ظلمٌ .. جبروتٌ .. ووعود..

تحترق قلوب ..الأمهات ..على فلذات أكبادها..

أطفالٌ ..سلبت منهم ..أحلامهم..

تُسبى حرماتنا..وتنهك أعراضنا..

والكل يشهد ..بصمت ..دون حراك..

ينفذون ..في أضلعنا ..السم..

آلآمٌ .. جراحٌ .. صرخاتُ .. وقهر..

تشم رائحة ..الموت ..تعبق في السماء..

جثثٌ في أزقة الطرقات .. جار عليها ..الوقت فتحللت..

أدمغه خرجت ..من الرؤوس..أرجلُ وأيادٍ بترت..

مشاهدُ تبعث ..على القشعريره..

أطفالُ أبسط ..أحلامها ..اللهو في ..أروقة الطرقات..

أمهاتُ ..وهبت أبنائها ..فداءً للوطن..

ليعودوا على ..أكفان الشهادة ..لترى في عيونهن ..الأمل بالنصر..

حصارُ .. خوفُ .. وجوع..

ظلامُ دامسُ ..كأننا في ..أول العقود..

تسمع ..طنين الطائرات ..وصواريخ ..الدبابات..

يفتكون الدماء ..لتكون شراباً لهم .. يمزقون الأجساد ..لتغدو وجباتهم..

مقاومةُ ..ترفع ..راية الأمه..

صامده ..والشعب صامدُ ..بصمودها..

يأملون ..بالنصر ..وبغير النصر .لا يحلمون..

رافعين راية ..الإسلام ..على جبينهم .. وفلسطين في قلوبهم..

التحرير ..هدفهم لرفع ..راية فلسطين..

فلسطين ..وعاصمتها ..أولى القبلتين..

أولى القبلتين ..التي تبكي ..على شهدائها..

لتقول دمائكم .لن تذهب ..هدراً..

وسنبقى على ..الوعد ..والتحرير..

لن نسمح ..لأي أحدٍ ..بردعنا ..عن قضيتنا..

ولتبقى ..الأنظمه العربية ..صامتةً..

فكل حاكمٍ ..ملتصقُ بكرسيه..

كل إهتماماته ..لا تتعدى الأكل ..والنساء..

لا نريد منكم أي شيئ .. فالنصر قريب ..بإذن الله..

وسيخرج آل صهيون ..مذلولين مفجوعين ..من هول الصدمة..

فهم لقطاء .وسيخرجون ..من أرضنا..فوعدنا قريب..

دماء شهدائنا ..وأبريائنا ..ستبقى تلاحقهم ..حتى في مماتهم..

فهذا وعدي

فأنا ..الفلسطينيٌّ الحر ..الأبي..

وسينقش ..في كتب التاريخ ..نصرنا ..وشموخ عزنا..

..فأنا الفلسطيني..

أتشرف بمصافحتك لحروفي

وأتمنى دوام هذا التواصل

فقراءتك لخاطرتي

يوحي بمدى ذوقك

وحسك المرهف

جميلاً هو حضورك سيدتي

تشرفت به

وكل أمنياتي

أن يدوم جمال ذلك

التواصل…

صباحك تغمره إبتسامات

أسمع وسمعت دعواتك من هنا

وتبسمت كالعاده

وأغمضت عيوني ^_^

لكِ من كل قلبي ورده جوريه بلوني المفضل

لا تبتعدي

وكوني دوما بصفحتي

لكِ خالص شكري وإمتناني