في سفني المحطمة
ها انا ذا اقرع باب النسيان بقوة جسدي الضعيف..
انتظر رداً فهل من مجيب؟!..
اسمع صدى صوت قرعي بكل وضوح..
و ها قد انهمرت دموعي كالدم في شريان الضلوع ..
ابوح و قد ناحت جفوني من مقلة القرين..
انحدرت و هي تردد لماذا رحل و اين!..
انتظر حارساً يحمل مفاتيح ابواب النجاة ..
ارسم خطاً مائلاً يسمى ابتسامة بكل تصنيع..
و اضع املا بقلبي بقول غداً به سوف تلقين..
وماذا القى و قد ذهبت كل آمالي وعذبت كل امنياتي و احوالي..
الى متى و الشوق يضع جداراً يحجب الحقيقة..
عزمت على هدمه بكل جرأةٍ انيقة ..
بينما هو يبحث بين اشياءٍ مفقودة ..
يقول كيف و رجله تقوده..
لم ير ذلك الحاجز لأنه اعمي..
اعمته تلك الحمقاء بكلمة خادعة و الكذب يوسوس بــ: كل شيءٍ ممكن!..
ذهبت كل امنياتي به في سفنٍ محطمه ..
ذهبت دون قبطان او مرافق وهي ممتلئه..
تقول وداعاً ملوحةً تنثر صبراً يحيي اوجهً عابسة..
واصرخ (كلا) و احاول اللحاق بها و المناجاة ..
عدت من حيثما اتيت ,عدت و قد تغيرت انفسهم ..
حلت نفوسهم الحقد و الكراهية ..
تغرك ضحكاتهم الكاذبة ……
كل هذا يحدث بسبب زمنٍ غير كلمة { أنــا }.
مما راق لي
سفني المحطمة
كلمات رائعة وجميلة سلمت اناملك الرائعة سامر
ليس اروع من مرورك
نورتي
تيمو