حلول جديدة للعقم… وتلقيح البويضة
إكتشف باحثون يابانيون في العام 2024 بروتين سميّ إيزومو على سطح خلية الحيوان المنوي، فيما نظيره في البويضة بقي لغزاً.
لكن اليوم تمكّن باحثون أخيراً من تحديد بروتين أطلقوا عليه اسم "جونو" على سطح خلية البويضة يتفاعل مع بروتين "ايزومو" ليسمح لهما بالإلتقاء والاندماج لتكوين جنين وهو اكتشاف قد يساعد في علاج العقم.
واستمر البحث نحو 10 سنوات ونشرته مجلة "نيتشر".
وتتم عملية الإخصاب عندما تتعرف خلية بويضة وخلية حيوان منوي على بعضهما البعض وتندمجان لتشكيل جنين، لكن كيفية تعارفهما كانت لغزاً.
وقال الباحثون إن هذا الفهم الجديد لدور البروتينين قد يساعد على تحسين علاج العقم وتطوير وسائل جديدة لمنع الحمل إذ بتحديد هذا التفاعل بين "جونو" و"ازومو".
ويفحص الباحثون الآن نساء عقيمات في محاولة لمعرفة ما إن كان العقم يرجع إلى مشكلات في استقبال "جونو" وإذا كانت عيوب في مستقبل "جونو" لها علاقة بالعقم، فيمكن تطوير اختبار جيني بسيط لتحديد النساء المتأثرات الأمر الذي سيسمح بتوجيه علاج الخصوبة من خلال الإخصاب المجهري.
نورتى عيونى