حديث قدسي
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"بَيْنَمَا أَيُوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَاناً خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُهُ: يَا أَيُوبُ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَا تَرَى ؟! قَالَ: بَلَى يَا رَب، وَلَكِنْ لا غِنَى لِي عَنْ بَرَكَتِكَ."
رواه البخاري وهذا لفظه، وروى نحوه أحمد والنسائي.
شرح الحديث
قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:
قوله: (خرَّ عليه) أي سقط عليه، وقوله: (رجل جراد) أي جماعة جراد، والجراد اسم جمع واحده جرادة كتمر وتمرة، وحكى ابن سيده أنه يقَالُ للذكر جراد وللأنثى جرادة.
وقوله: (يحثي) بالمثلثة أي يأخذ بيديه جميعا.
وقوله: (في ثوبه) في حديث ابن عباس عند ابن أبي حاتم " فجعل أيوب ينشر طرف ثوبه فيأخذ الجراد فيجعله فيه فكلما امتلأت ناحية نشر ناحية".
وقوله: (فناداه ربه) يحتمل أن يكون بواسطة أو بإلهام، ويحتمل أن يكون بغير واسطة.
وقوله: (قَالَ بلى) أي أغنيتني.
وقوله: (ولكن لا غنى لي) بالقصر بغير تنوين وخبر لا قوله لي أو قوله عن بركتك.
وفي الحديث جواز الحرص على الاستكثار من الحلال في حق من وثق من نفسه بالشكر عليه، وفيه تسمية المال الذي يكون من هذه الجهة بركة، وفيه فضل الغني الشاكر.
هلاوغلا ومرحبا
اسلام
يسلموا ويعطيك العافية للمجهود الرائع
وجزاك الله خيرا
مع تحياتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله كل خير اسلام على الطرح الرائع والشرح الممتاز
الله يعطيك الف عافيه
دومت بخير
شرح وافي اخوي اسلام
بارك الله فيك على متابعتك
جعله في ميزان حسناتك
مووفق اخي في الدارين
مرسل
اسعدنى مرورك العطر
الثريا
تشرفت بحضورك العطر
دلع عينى دلع
نورتى الطرح بمرورك العطر
بارك الله فيك
وجزاك الله خير
أمل
اسعدنى مرورك العطر
يسسسسسسسسلمو
يعطيك العافيه على الطرح الموفق.. الله يحــــــــــرمنا جديدك تحيااتي.. |