شاعرَ الحُب والأناشيد ِ .. ما بِك ؟
ذاكَ منديليَ الصغيرَ .. فكفكِف
قَطـَرَاتِ الأسى على أهدابِك
نـَمْ على زنديَ الرحيم .. وأَشفـق
يا رفيقَ العمر .. على أعصابِك
ارفعِ الرأسَ ، والتفتْ إليّ قليلاً
يا شاعرى ، أبكيتنى باكتئابِك
مُمكِنٌ أن نظلَّ بعدُ صديقين
تفـاءلْ .. ألم تزل في ارتيابك ؟
ما تقولينَ ؟ كيفَ أحملُ جُرْحي
بيميني .. كيفَ احتمالُ اغترابِك
أينَ تَمْضينَ ؟ كيفَ تَمْضينَ ؟ رُدِّي
وقصائدىَ ضارعاتٌ ببابِك
وبقلبى من نورعَينيكِ ضوءٌ
وبقايا من ترانيم كتابك
أنتِ لي رَحْمة ٌمن الله بيضاءُ
أحِسُّ السلامَ في أعتابِكْ
أنتِ كوخ ُالأحلام آوي إليه
أَشربُ الصمتَ في حمى أعشابِك
أنتِ شَط ٌ أغفتْ عليه جراحى
وشراعى حيرانُ فوق عُبابِك
أنتِ حَانـُوتُ خمرتي إن طغى الدهرُ
وجدتُ السلوانَ في أكوابِك
أنتِ كَرْمى الدفيقُ .. لو يُعْبَدُ الكرْمُ
عَبَدتُ النيرانَ في أعنابِك
مَسَحَتْ جبهتى .. بأناملها الخمس
وتخللت بين شعرىَ المتشابك
يا صديقي وشاعري : لاتُمَكِّنْ
قبضَة اليأس من طموح شبابك
أنت للفن .. قدخلقت وللشعر
سَيَهْدي الدُنيا بريقُ شهَابِك
أنا دَعني أسيرُ .. هذا طريقي
وامْش ِ ياشاعري إلى محرابك
دعنى أواجه الأقدارَ وحدى
قد أودعت قلبى وعمرى عند بابك
وما خـُلِقـنا لبعضنا .. يا حبيبي
فابقَ للفنِّ .. للغِناء .. لكتابِكْ
وداعا ًيامُنى روحى وقلبى
وأعلمْ أنه سوف يشقينى عذابك
بقلمى
لأعبر خلجات
أحاسيسك المليئة
بالوفاء
ويتوقف نبض قلمي
وهطول حبري
يعانق سطورك
المليئة بالشوق
فاضلي
دائما تجتاح حروفك اعماق النفس لتجبرنا على الابحار في ذاتنا
ساتنفس هنا
اقرأك اسطرا من شمس
وغناء من مطر
يتهاطل عليّ كـ تعويذاتي
تحيتي
نســـيم الليـــــل
من حروفك…
ارتسم قوس المطر…
في سماء صفحاتك…
سأبقى بجانب كلماتك دوما …
أستعذب هنا كلماتك…
دمت متالقا…
نسيم الليل
هكذ كان قدرها..
هكذا أراد الله لها
كم نهلت من حبك
كم تمنت أن تبقى معك
قدرها أن تكون المسافرة
وتجلس يائسة منهكة
في محطة الانتظار
تتمنى ولادة حلم
على شاطئ الأيام
نحن مااخترنا النهايات
ولكن هكذا ..
أراد الله
لربما مع الأيام
يكون لك لقاء
مع تلك المسافرة
نسيم الليل
أشكرك لرقة مشاعرك
ومكامن دررك
عشنا معك بعالمك
لله درك ..ماأروعك
حتى وقت السفر
تشدو لنا بكلماتك
فتأسر قلوبنا وعقولنا
دمت بكل الخير والجمال
أرق أمنياتي لك
لروحك عبق الياسمين 55
ِ نور َ عشق ٍ أزلي ٍّ تأبَّد َ بنبضه .
_صمت ُ غيابها استحال َ زلزالا ً أيقظ َ قلمَه ُ فكتبها قصيدة َ ياسمين ٍ وأريج َ ريحانة ٍ في
خميلة ِ البراءة ِ الطفولية ِ بألوان الكون ِ التي وهبها الله لقلبه ِ ورؤيته
اخي الغالي نسيم الليل
مبدع أنت أخي تحلق في سماء ذاتك في ملكية لا ينازعك فيها احد في
اغترابك وسفرك تصنع إبداعا مهجريا تتساقط فيه ظلال روحك المتمردة
ثمارا تحمل مذاق آلامك . وحروفك السامقة تنهمر من سحابة مثقلة باليأس
حين تعبر فضاء أحزانك يجتاح الألم كل مساحات قلبك المتصدع تسكنها بقية
من نبضك وقليل من فرح تصطنعه لتكمل معه مشوار انتظارلحياة مثخنة بطعنات من طال شوقك إلى لقائهم
وحين يغرق القلب تتصاعد فقاعات من همسات الروح المبدعة
كم جميل هذا النوع من الألم الذي يأخذ بيد عشيقتة إلى واحة الإبداع
ايتها البدر المنير في سماء الفينق
قرأت نصك فسحرت لما جاء فيه من بديع
الكلام وزخرفة الخيال
دام قلمك سامقا
تحياتي