توالي حزن..
نعم نزار ..
أندلسٍ تغني أغنيه حزنّا
وتعشق ماضي
ولى
نعم نزار لم تبقى لنا
من صرح
امجاد به عشنّا
زماناً قارب العقد
من الزمنّا
سوى الذكرى
يقولون الحياه
تعطي
شهد ..
طيبةٌ
مناهلهٌ
لمن يصبر
على البلوى..
وقبل يذوق
تُذوقه
مٌراً
ناقع
صبّرا.
وماضينًّا الجميل بنتهٌ
عقول معمرة بخير كتاب
"القران الكريم"
تعشعش فيها صدى
سيرة رسول الحق
إمام الناس
محمد طيب
الذكرى
صلى الله عليه وسلم
بها قلوب لا تخشى
سوى
واحد احد
صمدّا
وتسعى في رحاب
ألأرض
باقدامٍ ثابته
راوسي
إن شئت شبّّها
أو أٌسدّا
نعم نزار لم تبقى
من اندلس
سوى ذكرى
نعايشها قصائد
صاغه
لسان خطيب
وبن زيدون
وجاريةٍ بها
خليفة سمج
ركع يحسوا
رضاب الذل
من عنابها
سٌكرى
يضل أميرٌنا المفدى
سائر أيامه
بلهوه ذاك
منشغلا..
فذاك ضُيع ..
معاه ضاعة أمةً الاسلام
بأندلسٍ
وصرنا رعاع القوم
بين مقصلة اخاديدٍ
وعبدانّا
أأبن العازمي اخي
ضاق الصدر
والفكرٌا
فآهآت منبعثات
من ليلى تلاحقني
وهي تنتجب على صدر ابآها
تسأ ئله يعود لعلّه يا اخي
يمسح العبرات منها
يعزيها باخوان باهل
أصبحوا صرعى.
فتصرخ بعدها قائلةٍ:
""يا أمة الأسلام من عرب ومن عجمّا
أما فيكم شبيه بمعتصم
يذود بالحق عنّا حمم الظلم
فيرسل جيشهٌ اللجبّا
…أما فيكم من سلالة
محمد الفاتح
أميرا أو قائد
فيغدوا ترفرف
على مواكبه
راية الاسلام
عالية
تدك حصون باغيةً
لنّا نساء
اطفال
شيوخٍ
تنتصرا""
البيت السعي
امر بصمت
لن اكتب حرفا
فقد تاهت احرفي هنا
تقبل مروري
كنت هنا