كثيراً ما تجد الزوجة نفسها متسرعة عاطفياً وانفعالياً، تصب تركيزها حول ذاتها، حساسة، شكاكة، تطيع زوجها، لتعيش بعدها حالة من التذمر، ومرات يطلب منها الشيء فتعمل عكسه، تميل إلى التسلط والهيمنة، ولسان حالها ينطق «أهلاً بالمعارك» في أي وقت ولأي سبب.
إن كانت هذه هي صفاتك، فعلماء الاجتماع يحذرونك من النتيجة، أما أطباء النفس فهم يطمئنونك!..
طاقة مجهضة
ويوضح الدكتور إسماعيل كلامه قائلاً: «كل فتاة تمتلك قدرات وطاقات إيجابية غير ظاهرة ـ ولن تموت ـ ولا بد من استخدامها لتحقيق الأهداف لكن في ظل هذا الأسلوب الشرقي في التربية تجهض الطاقات، وتحبط القدرات فيتم تحويرها والتواؤها، وبشكل غير واعٍ من جانب الفتاة أو المرأة، فتأخذ صورة العناد أو السيطرة أو الهيمنة، التي تعد وسيلتها الوحيدة، للتعبير».
من هي المرأة العنيدة؟
سؤال أجابت عنه دراسة نفسية أعدها الدكتور وائل عبد العال بمركز الدراسات، حيث يقول: «العناد يأتي مع الإنسان الذي لديه مشكلة في طريقة التفكير، ودائماً ما يتسم بالسلبية في فهمه للآخرين، ويأخذ معظم المواقف بتحدٍ، ولا يملك القدرة على التواصل مع الآخرين، كما تنقصه مهارة التعبير عن النفس إلا بالعناد».
وتضيف الدراسة: «هذه الصفات ترجع إلى عدم الانسجام والتوافق بين العمر الفعلي للإنسان، والعمر العقلي والنفسي والاجتماعي، وأحياناً تأتي صفة العناد بسبب الإجهاد البدني والنفسي أو لعدم سعادة الزوجة في علاقتها بزوجها وأسرتها».
المرأة أكثر عناداً
ذلك بسبب طبيعتها العاطفية كما يقول الدكتور إسماعيل، ويتابع: في عالمنا العربي كثيراً ما تكون الزوجة الأم مقهورة من جانب الرجل الزوج، فإذا أنجبت الولد نجدها تحكم سيطرتها عليه، تقربه ناحيتها، تكسبه بصورة غير واعية، لتحقق رغباتها في التصدي للزوج أو الأخ، وكأنها ترد بذلك قهرها الاجتماعي التاريخي.
عناد الأزواج
من الزاوية الاجتماعية ترى الدكتورة عزة كريم، المستشارة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن هناك نسبة كبيرة من الزوجات (%45)، يتصفن بالسيطرة والتسلط في تعاملاتهن الحياتية الزوجية، تصل إلى قهر الزوج، ليصبح بعد فترة التابع المطيع المستسلم لأمرها.
وترجع الأمر إلى غياب الزوج المستمر في عمله مما يجعل دفة البيت بيد الزوجة، ومرات نجد أن صعوبة الحياة ومشاكلها تجعل بعض الأزواج لا يستطيعون مواجهتها وحدهم، فيلجأ الواحد منهم لزوجته، فتفرض سيطرتها.
ومرات تكون شخصية الزوج نفسها ضعيفة.
عناد وراثي
أحياناً تدخل الوراثة وظروف التربية في صفة العناد، كما تقول الدكتورة هدايت عبد العظيم، الباحثة بالمركز، فتصبح الزوجة مسيطرة وعنيدة بسبب مشاهدتها ومعايشتها لقهر أبيها وأمها، وتخرج من منزلها إلى بيت الزوجية معلنة في نفسها رفضها التام لسيطرة الرجل، متمردة على طبيعتها كأنثى، وتسعى لتكون لها الكلمة والسيطرة كمحاولة تعويضية ورد فعل عكسي نفسي لإحساسها بالقهر.
وهناك الزوجات اللاتي يمتلكن اعتزازاً شديداً بذاتهن، وثقة شديدة في النفس، ويرين أنه لا يمكن لأحد أن يفوقهن الرأي.
الوعي بداية التغيير
الطبيب النفسي كارل يونج، يقول: «إن الوعي بالذات أولى خطوات الأخلاق والتغيير He Unconscious To Be Moral، فإذا أحست الزوجة بأنها تحمل مشاعر سلبية تجاه شخص ما، ووعت هذه الحقيقة وتخوفت من آثارها، فستكون أولى خطوات اكتشاف الحقيقة ذاتها، لتبدأ عملية الإعلاء Sublimation، بمعنى تحويل الطاقة السلبية إلى أخرى إيجابية من عناد وتسلط إلى اهتمام بشؤون أخرى».
مودتي لكم
هلا
دلع عيني دلع
نورتي النهر بحضورك وعذب مواضيعك
تميز دايم ياعسل
الف شكر لك
صاحبة الابداااااع
دلع عيني دلع
ابدعتي بوصفــــك واسلـــوبك
الذي اعتدنا على روعتـــــه وجماله
كلمات حقا أذهلتني ووقفت عندها عاجزه لا اعلم ماذا اقول
ايتها الرائعه
دمتِ بكل هذه الروعة
وبكل هذا العطاء
لكي خالص ودي واصــدق دعواتي …
يعطيك الف عافيه يا قلبي موضوع رائع بروعتك دلع
كل الود لكِ
دلع عيني دلع
موضوع رائع بروعتك الغاليه
ابدعتي في الطرح
يعطيك العافيه
تحيتي لك
يسلمووو دلوعه وموضوع مهم وجميل
يعطيك العافيه استفدنا الكثير
دمتي بود
طرح رائع بروعتك عزيزتي
تسلمين حبيبتي ويعطيك العافيه
تحيتي لك
يسلموووووووووو دلع نترقب مواضيعك الجميله
يعطيك العافيه دلوعتي
والحمد لله مو عنيده
تحيتي
هلااا وغلاا
ساحر يسلمك ربي
علي المرور
مودتي