تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجذام Leprosy

الجذام Leprosy

بعد انقراض الجزام لـ 30 عاما ظهر مره اخرى بالدول العربيه
" فر من المجذوم كما تفر من الأسد " ( رواه البخاري )

Leprosy

الجذام بإيجاز :
يعتبر مرض الجذام معدياً ويتطور ببطء شديد ويصيب الجلد والعصاب بشكل أساسي .
يكون بسبب بكتيريا الجذام العصوية .
الأعراض المبكرة
تبدأ في الأجزاء الباردة من الجسم وانعدام الإحساس بها .
من علامات المرض أيضاً
تقرحات في الجسم غير مؤلمة وتشوهات في الجلد والبقع الباهتة على الجسم
وتشوهات في العين ( جفاف أو قلة الترميش ) وإذا تطور الأمر
قد تظهر على الجلد تقرحات أكبر وفقدان الأصابع ونتوءات بالجلد وتشوهات بالوجه .
انتشار المرض
من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الخارج من الأنف والفم والافرازات الخارجة منهما
العلاج
يستخدم المضادات الحيوية لعلاج المرض واستئصاله بإذن الله

نبذة تعريفية :
الجذام ( داء الأسد ) :
هو مرض معدٍ ومزمن ويتسبب به نوع من الكائنات الدقيقة
تدعى جرثومة الجذام وهي من فئة البكتيريا العصوية.
وهناك الآلاف يعانون من هذا المرض حيث تقدر منظمة الصحة العالمية
عدد المصابين بحوالي 21000 شخص في كل من آسيا وأفريقيا
وذلك حسب الجهات الرسمية .

تتكاثر البكتيريا العصوية المسببة للجذام
ببطء شديد وفترة حضانتها قد تصل إلى 5 سنوات
وظهور كامل الأعراض قد يصل إلى 20 عاماً أحياناً .

لا يعتبر الجذام من الأمراض سهلة الانتقال من شخص لآخر
لأنه ينتقل عن طريق سوائل الفم والأنف والرذاذ الخارج منهما للمريض المصاب الغير معالج .
إن حالات الجذام الغير معالجة
قد تتسبب بأضرار دائمة للجلد والعصاب والطراف بالإضافة للعين ولذلك فإن التشخيص المبكر
وإعطاء العلاج اللازم كان ولا يزال هو الحجر الأساس في التخلص من المرض واستئصاله بإذن الله تعالى .
ينتج عن المرض كما هو معلوم
تشوهات وأضرار دائمة في الجلد وغالباً ما يصيب الأجزاء الباردة في الجسم
مثل العين والنف والقدام والخصية والتشوهات التي تصيب الجلد تكون دائمة وغير مستصلحة
ولهذا السبب فإن الشخص المصاب يعتبر منبوذاً لدى أغلب المجتمعات ويفر الناس منه .
وعلى الرغم من أن العدوى من شخص لآخر هي الوسيلة الأكثر شيوعاً
إلا أن هناك فصائل أخرى غير الإنسان بإمكانها نقل المرض
مثل : الشمبانزي والقرد .

ما المسبب لمرض الجذام ؟
البكتيريا العصوية المسببة للجذام هي المسئولة عن المرض وهي تشبه إلى حد ما
البكتيريا المسببة لمرض السل وهناك عدة تحاليل مخبرية للكشف عن هذه البكتيريا وتشخيصها .
ما هي أعراض وعلامات الجذام ؟
لسوء الحظ فإن العلامات البدائية والأعراض للمرض تكون قاسية ومتأخرة وبطيئة في التطور والظهور
فمثلآص التنميل وانعدام الإحساس بدرجة الحرارة من العلامات المبكرة للمرض
وكلما تطور المرض ينعدم الإحساس بالألم واللمس ، كما من الممكن أن يشكو المريض من
تقرحات في الجسم غير مؤلمة وتشوهات في الجلد وبقع باهتة اللون تظهر على الجلد ، والعين أيضاً
قد تصاب بالجفاف وقلة الترميش قبل أن تصاب بالتقرحات ومن الاعراض المتقدمة
فقدان المريض لبعض أصابع اليدين أو الأقدام وطموس بعض معالم الوجه بالتآكل .

أنواع الجذام
هناك عدة أنواع من المرض تعتمد على مستوى المناعة وقابليتها بالنسبة للشخص المصاب
فإذا كانت المناعة قوية يسمى الجذام الدرني مع محدودية الأضرار للجلد والعصاب
وإذا كانت المناعة ضعيفة يسبب أضراراً بالغة للجلد والجهاز العصبي
وقد يعاني بعض المرضى من النوعين معاً .

وقد صنفت منظمة الصحة العالمية المرض إلى :
أضرار في الجلد ولكن دون وجود البكتيريا المسببة في تحليل مسحة الجلد .
أضرار في الجلد مع وجود البكتيريا المسببة في تحليل مسحة الجلد .

وعلى أية حال
فإن منظمة الصحة العالمية قد أضافت تعديلات على التصنيف يعتمد على
عدد الأعصاب والأضرار الجلدية الناتجة عن المرض فإذا كانت 4 أو 5 فإنها تندرج
تحت التصنيف الول وإذا كانت أكثر فإنها تندرج تحت التصنيف الثاني .

كيف ينتقل المرض ؟
أفادت البحاث أن الجذام ينتقل من شخص لآخر عن طريق سوائل الأنف والفم
وعن طريق الرذاذ الخارج منهما وبالتالي تدخل البكتيريا إلى
أنف أو فم الشخص السليم فتصيبه بالمرض .

كيف نشخص الجذام ؟
غالبية المرضى يعالجون بالمضادات الحيوية التي تعتمد على شدة المرض وتصنيفه
وبشكل عام فإن الصنف الول من الجذام يعالج بنوعين من المضادات الحيوية
( دابسون وريفامبيسين ) و الثاني يعالج بالعلاج الثلاثي ( دابسون وريفامبيسين وكلوفازيمين )
وعادةً يعطى لمدة تتراوح من 6-12 شهر تتحدد من قبل الطبيب المعالج
الذي يرسم بدوره الخطة العلاجية .

الصنف الأول
عادةً يعالج ولا يبقى أي أثر جانبي للمرض
أما الصنف الثاني
فالمضادات الحيوية قد تحد من تقدم المرض ، لكن الأعراض التي تظهر على المريض
قبل العلاج عادةً ما تكون باقية مع المريض وغير مستصلحة .

وبالنسبة للدور الجراحي في علاج الجذام
فإنه يأتي بعد العلاج الدوائي ويشترط بأن تكون مسحة الجلد سلبية ، والجراحة عادةً ما تكون
في الحالات المتقدمة للمرض وغالباً ما تكون تجميلية فقط .

كيف نستأصل ( نمنع ) الجذام ؟
منع الاتصال مع الرذاذ أو السوائل المفرزة من فم وأنف الشخص المصاب .
علاج الحالات المصابة بالمضادات الحيوية .
عزلة عن الأشخاص القريبون من المريض لأنهم معرضون أكثر من غيرهم
ب 8 أضعاف للإصابة بالمرض .

الإستراتيجيات لإستئصال الجذام
التأكد من توفير العلاج لجميع المصابين وعدم الانقطاع طوال فترة العلاج .
التأكد من وجود العلاج الثلاثي على مستوى الصحة العامة
وتدريب الكوادر الصحية لعلاج حالات الجذام .
التأكد من التبليغ للجهات المختصة عن كل حالة وإمكانية العلاج المبكر .
التأكد من إيضاح صورة المرض للعامة والمجتمع وزيادة الوعي بين
أفراد المجتمع عن المرض وإمكانية العلاج بفضل الله .
مراقبة آداء العلاج الثلاثي وجودة الخدمة المقدمة للمريض
ووضوح الأهداف بالتخلص من المرض على المستوى الوطني والدولي .

منقول من منظمه الصحه العالميه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.