شخص يعمل في أحد المستشفيات في قسم الصوت و المكبرات
عندما يحين موعد آذان كل صلاة يقوم بتشغيل الآذان أو نداء الأطباء و غيرهم.
فقال لنفسه لماذا لا استغل الوقت الضائع بعد صلاة الفجر إلى الساعة الثامنة صباحاً بتشغيل القرآن بالمستشفى بصوت هادئ،
فبدأ بتطبيق الفكرة واشترى مجموعة تلاوات قرآن متنوعة لعدة مشائخ.
وكل ذلك من أجل إن يخدم دينه وهو في عمله، وبالفعل بدأ بتشغيل المقاطع الصوتية
فيقول :
كان مع ضمن المقاطع تلاوة لسورة ق للشيخ سلطان العمري
المشرف على موقع ياله من دين وكان صوته مؤثر جداً
وفجأة وإذا بصوت الباب يطرق بشدة الذي فيه مكتبي.
فتحت الباب وإذا بتلك الدكتورة الأمريكيه التي في الدور الثاني
نزلت إلي وهي تبكي فتعجبت من هذا الموقف،
ومن حسن الحظ أني كنت أجيد اللغة الإنجليزية ولله الحمد.
قالت لي: ما هذا الصوت؟
قلت لها: هذا صوت القرآن.
قالت: وما هو القرآن؟
قلت: هذا كلام الله ونحن المسلمون نفهمه.
قالت: وما هو الإسلام؟
فطلبت منها أن تجلس وذهبت لأتصل بدكتور مناوب أعرفه
محب للخير وحضر إلي وقابلها وحدثها بنبذة بسيطة عن الإسلام
ثم قالها لها هناك مواقع على الإنترنت تخبرك أكثر عن دين المسلمين
كما توجد كتيبات مترجمة.
تعجبت الدكتورة ثم دخلت في الإنترنت وبحثت كثيرا وقرأت عن الإسلام.
يقول: بعد أسبوع قابلني الدكتور الذي أخبرها عن الإسلام
وقال لي أبشرك الدكتورة أسلمت ودخلت في الإسلام بسبب صوت القرآن.
يقول صاحبنا: بعد قرابة شهر تقريباً والله أني رأيتها
وهي لابسة العباءة السوداء والطرحة و النقاب لم أصدق ما ارى.
قلت: سبحان الله كان سماع
القرآن سبب في هدايتها
( إن هَذَا القُرآن يَهدِي للتي هِي أقوم )
يسلمو علي القصه ودي