إلآخائنتى ، مع التحية ~ بقلـمي

هل ابدأ من حبي لهآ أم من خيانتها لي !! هل ابدأ بسقوطي وموتي
ام بحيآتها بعد رحيلي …
كنت معها .. كالطفل ، ابوح لها بلا تردد وأعري احزاني بلآ إنتهاء
كنتُ لآ أجيد التلوثً والتلون ، كآنت كل اقنعتي حقيقة ..!!
وهبتها عمري.. وإحساسي , احببتها ؟؟ . لا .. كنت معها أكثر من الحب نفسه ، كانت حياتي … هي ، لا اهتم بسواها ولايشغلني غيرها

سكبت لها صحتي كآلماء عند قدميها ، سكبت لها مشاعري كآلماء
فدآآست عليها . !!
عاملتها بطهر الملاك .. وعاملتني بخبث الشيطان
احببتها .. فتوجتها نجمه مضيئة في سمائي ..
أسميتها ‘‘ الحنان ، العشق ، الطهر ، الجنون ، الوفاء ‘‘
وأتت هي لتضيف أسماء لامعآ .. محى جميع اسمائي ..
اتت بكل ثقة تختآل لتكون اسم ‘‘ الخيآنه ؛ علي نجمتي
يضحكني السؤال المآ .. ؟؟!
لماذا انتظرتُ منها ان تصرح بخيانتها ؟؟
هل لأنني . لا اصدق سوى مايخرج من شفتيها ؟؟
هل لأنني.. رأيتها فوق الخيانه ، وكانت للأسف ادنى منها ؟؟

خائنتي …كنتِ لي .. كل شي ، وكنتُ لكي .. لاشئ ..!
اهديتك قلبي.. وطني .. إحساسي .. عمري ، واهديتيني .
خيانتك !
أتعلمين لما استيقضتُ هذه الصباح .. متألما ؟؟
ليس من اجلك بل من اجلي
اتعملين انني أبيتُ ان اكتب حرفا واحدآ بعد خيانتك .
ليس صدمه منكِ ولاحبآ بكِ …
أتعملين لماذا ..؟؟ لأنك لاتستحقين أن أخسر من اجلك
نقطه حبر واحده من قلمي ، لو اردت ان أصف خيانتك
وشعوري نحوك .. لتركتُ
ورقتي بيضاء ……!!! لآن لأشئ بعد خيانتك يُكتب
لذا سأترك العالم كله بين يديك . وأرحل
ولا اريد منك سوى أن تذكريني بخير .. إذا بحثت عني
ولم تجديني وناديت في زمن القدر إخلاصي .. وأشتقت زمن العهر
طهارتي ..!
لآ اريد منك سوى أن تذكريني بخير ..
إذا لم تمنحك الأيام قلبـآ كـ قلبي وحبـآ كحبي . وتكررت في حياتك
كل الأشياء .. إلا أنا ..

سآرحل وإذا كان لديك ضمير يؤنبك فلن اغفر .
وإذا كنتِ ستنتظرين عودتي يومآ .. فلن أعود !!
فأنت لو انكِ تلاعبتي بإحساسي .. بأحلامي . بعمري .. ربما كنتُ
سأعود ، لكنك للأسف تلاعبتي بكبريائي ..