حاولت أن أنساكِ
فادعيتِ أني رجل حديدي …
بلا إحساسِ … بلا نــــــار
تغيرت ألوان وجهي
وظهر عطرك من حرائري..
فكنتِ أكبــر من النسيان
أتقنت دور السذاجه والعناء
إنغمست في العناء
عشقت الكبرياء
فأشعلت النار في ليلي
وضعت الحجاره فوق ناري
لأموت ألف مره من الحنين
فكنتِ أكبــر من النسيان
ألقيتك فـي جُب الأيام
أوصيت بكِ الذئاب لتأكلك
نثرتك كحبات الّرمــال
رجوت الرياح أن تأخذك
فكنتِ أكبــر من النسيان
غفوت فوق حرير الألم
سافرت إلى النسيان فوق السحاب
رأيتُك تتلاشي كالضّباب…
مزقتـك من قلبي كالدمى
طردتك من حلمي بوحشيه
وقلت بأن طيفك سينجلي
وإنكِ مجرد حكايــة وهمية عشتها
فكنتِ أكبــر من النسيان
رددت أني ما عدت أحبك
واني نسيتك بلا حدود…
فإعتقدت أني نجحت في النسيااان…
فكنتِ أكبــر من النسيان
أمطيت حصان الأمل بإصرار وعند
وحدثت نفسي بأنكِ غدا ستغادريني
ويغادرنــي وجهك …
كما غادرني شبابي وأنا معك
غدا يفر مني طيفك كطائره ورقيه
فكنتِ أكبــر من النسيان
سجنت إحساسي بين ضلوعي
وأصدرت حكما بالإعدام
ظننت باني سأمسحك تماما مثل أخطائي الإملائيه
فكنتِ أكبــر من النسيان
ظننت ..
بأن البعد والهروب إبتعادا عن الأطلال
سينسيني حب غمر الفؤاد
ظننتك
ستكوني عابرة سبيل ومضت لغير عودة..
فكنتِ أكبــر من النسيان
أأه منه هذا النسيان
