تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل

وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل

(( وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل))

خليجية

فصل ( في خواص النبق وهو ثمر السدر ) .

قال تعالى : { في سدر مخضود } سبب نزولها أنهم نظروا إلى وجه واد بالطائف فأعجبهم سدره فقالوا : ياليت لنا مثل هذا . وهل المخضود الذي لا شوك فيه أو الموقر حمله ؟ فيه قولان عن ابن عباس وغيره وقيل : هما وقال تعالى : { وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل } قرأ ابن كثير ونافع بسكون الكاف , وقرأغيرهما بضمها , وقرأ غير أبي عمرو ( أكل ) بالتنوين وقرأه أبو عمرو بإضافته .

قال ابن عباس والجمهور : الخمط الأراك , وقيل : كل شجرة ذات شوك , وقيل : نبت طعمه مر فعلى هذا الخمط اسم للمأكول فتحسن قراءة من نون الأكل وعلى ما قبله هو اسم شجرة والأكل ثمرها فتحسن قراءة من أضاف . والأثل روي عن ابن عباس أنه الطرفاء , وقيل : شجر يشبهه , وقيل : السمر ( وشيء من سدر قليل) .

وهو شجرة النبق أي كان الخمط والأثل أكثر من السدر { ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور }يقال في أفصح اللغة : جزى الله المؤمن ولا يقال جازاه فقيل : جازاه أي كافأه فالكافر يجازى بسيئاته مثلها مكافأة له , والمؤمن يزاد في ثوابه ( ص: 67 ) ويتفضل عليه , وقيل : الكافر لا حسنة له فيجازى بجميع ذنوبه , وقيل : المؤمن لا يناقش الحساب .

وفي الصحيحين من حديث الإسراء { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سدرة المنتهى وإذا نبقها مثل قلال هجر } وروى أبو نعيم في كتاب الطب النبوي مرفوعا { أن آدم لما هبط إلى الأرض كان أول شيء أكل من ثمارها النبق .

النبق بسكون الباء وتشديد النون وتخفيف القاف وهو ثمر السدر الواحدة نبقة ونبق ونبقات مثل كلمة وكلم وكلمات , والنبق بارد يابس وبرده أقل من برد الرطب وفيه تجفيف وتلطيف وهو قابض يقوي المعدة , وخاصة إذا قلي ودق مع نواه , وقيل : النبق رطب , وقيل : رطبه رطب ودفع مضرته بالشهد وغذاء الناس من النبق يسيروالنبق يسكن الصفراء ويشهي الطعام ويولد بلغما وهو بطيء الهضم , وورقه وهو السدر معتدل مجفف قابض لطيف يقوي الشعر , ويمنع من انتشاره وينضج الأورام وفيه تحليل والطري منه مع الخل ينفع من تقشير الجلد وطريه أيضا يلصق الجراحات ويقوي العظام الواهنة الواهية إذا ضمدت به أو نطلت بالماء المطبوخ فيه .

قال الأطباء : الأثل ضرب من الطرفاء بارد يابس فيه قبض وتجفيف . وثمرته أشد قبضا , وقيل : إنه حار وطبيخه يستعمل نطولا على القمل فيقتله وورقه للأورام والرخوة ودخانه يجفف القروح الرطبة والجدري ورماده على حروق النار والقروح الرطبة وثمرته مع رماده تأكل اللحم الزائد والقروح العسرة الاندمال وطبيخ ورقه بالسذاب ينفع من وجع الأسنان مضمضة وثمرته تنفع من النفث المزمن ويضمد بقضبانه المطبوخة بالخل حتى يتهرى الطحال ويجلس في طبيخه لسيلان الرحم وثمرته تنفع من نهش الرتيلا .

منقول للفائدة

اللهم احسن خواتيمنا ولا تقبضنا الا وانت راض عنا

جزااك الله خير على المجهوود القيم وتفسير قول المولى عزوجل وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل

دمت بحفظ

تسلم ايدك بدر على طرح الموضوع حبيبَى ‘‘ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

آرق تحيآتى آلك ‘‘ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ن25

هلا اخي بدر

يسلموووووو

طرح قيم ومفيد

لا عدمنا تميزك

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا
لما قدمت
طرح موفق بأذن الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك لهذا الطرح الرائع والقيم سلمت يداك
جزاك الله خير الجزاء
وعمر الله قلبك بالايمان وطاعة الرحمن
وبلغك بروالديك ومحبة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وجزاك المولى الفردوس الأعلى
ونفع الله بك ،وزادك من علمه وفضله .
ربي يسعدك بالدارين
دمت في حفظ الرحمن

اسعدني تواجدكم ومشاركتكم الرائعة

كل الود ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.