تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ 192)

وإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ 192)

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد:

قال ابن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [سورة الشعراء:192-195].
يقول تعالى مخبرًا عن الكتاب الذي أنزله على عبده ورسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-: {وَإِنَّهُ} أي: القرآن الذي تقدم ذكره في أول السورة في قوله: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ} [سورة الشعراء:5] الآية، {لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أي: أنزله الله عليك وأوحاه إليك.
{نزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ}: وهو جبريل -عليه السلام-، قاله غير واحد من السلف: ابن عباس، ومحمد بن كعب، وقتادة، وعطية العوفي، والسدي، والضحاك، والزهري، وابن جريج، وهذا ما لا نزاع فيه.
قال الزهري: وهذه كقوله: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نزلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مصدقاً لما بين يديه} الآية [سورة البقرة:97]، {عَلَى قَلْبِكَ} يا محمد، سالمًا من الدنس والزيادة والنقص؛ {لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} أي: لتنذر به بأس الله ونقمته على من خالفه وكذبه، وتبشر به المؤمنين المتبعين له.
وقوله: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} أي: هذا القرآن الذي أنزلناه إليك أنزلناه بلسانك العربي الفصيح الكامل الشامل، ليكون بيِّناً واضحًا ظاهرًا، قاطعًا للعذر، مقيمًا للحجة، دليلاً إلى المحجة.

والله اعلى واعلم

وإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الشعراء -192)

منور اوسكار

وإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الشعراء -192)

صدق الله العظيم
يسسسسلموا اوسكار وجزاك الله خير الجزاء
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافيه
جزاك الله الجنه ونفع الله بك
وجعل الله ما قدمته في ميزان حسناتك
تسلم الايادي الي طرحت الموضوع
انتظر منك المزيد بكل شوق
تقبل مروري ولك ودي وردي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا

يسلموو الاياادي

مشكورين بنوركم حبايبى


بارك الله فيك على الطرح
جزاك ربك الفردوس الاعلى
دمت بحفظ الرحمن

مشَكور لطرحَك الرآئع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.