تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قاموس القلب الطبــي

قاموس القلب الطبــي

  • بواسطة

[all1=003333]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/all1]

قاموس القلب الطبــي للفائدة
والتعلمــ عن امراض القلب

تعال ندخل قلبك

خليجية

قلبك هو ذلك العضو الهام الذي ينبض بالحياة ومكانه داخل الجزء الأيسر من

القفص الصدري ويتكون من أربع حجرات

الأذين الأيمن ،، الأذين الأيسر ،، البطين الأيسر ،، البطين الأيمن

ووظيفة الأذينين هي تجميع الدم

فالأذين الأيمن يجمع الدم الورديدي من أسفل وأعلى الجسم عن طريق الوريد

الأجوف السفلي والعلوي ثم يدفع الأذين الأيمن الدم الى البطين الأيمن الذي

يدفعه بدوره الى الشريان الرئوي الذي يوزع الدم الى الرئتين حيث يتم اتحاد

الدم بالأكسجين ثم يتجمع الدم بواسطة الأوردة الرئوية التى تطلب في الأذين

الأيسر الذي يدفع الدم الى البطين الأيسر الذي ينقبض بقوة دافعاً الدم الى

الشريان الأورطي الذي يوزع الدم على جميع اجزاء الجسم ويغلب القلب غشاء

التامور وهو غشاء رقيق أملس يغلف القلب من الخارج وتوجد بالقلب أربعة

صمامات تتحكم في اندفاع الدم في اتجاه واحد وتمنع رجوعه

وهي :

الصمام الميترالي : بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر

الصمام الثلائي : بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن

الصمام الأورطي : عند فتحة الشريان الأورطي

الصمام الرئوي: عند فتحة الشريان الرئوي

أما الشريان التاجي فهو الذي يتفرغ في الشريان الأورطي ويغذي عضلة

القلب بالدم والأكسجين الازم لعملها

ويوجد (( عصبان )) لتنظيم سرعة دقات القلب

العصب الحائر وهو يساعد على بطء دقات القلب

والعصب السبمثاوي وهو يساعد على سرعة دقات القلب

يتبع

خطر يمكن تفاديه:


أنها مأساة أن ترى رجلاً في عنفوان حياته عندما تشتد حاجة أسرته ومجتمعه

إليه فإذا به يصاب بنوبة قلبية

وتزداد المأساة ضخامة إذا كان من الامكان على ضوء معرفتنا الراهنة تفادي

هذه النوبة او تاخيرها باتخاذ عمل وقائي .. ففي الاستطاعة اليوم معرفة

الأشخاص البالغين المرشحين للأصابة بالنوبات القلبية وذلك في

أي سن قبل أن يصلوا الى المرحلة الحرجة التى لا رجوع منها ،، إذ ان مرض

الشريان التاجي له فترة حصانة تدوم 20 عاماً أو اكثر ولكنه يمكن أن يجلب

موتاً مفاجئاً دون انذار ونحن نستطيع التنبؤ بموعد حدوث النوبة اذا لم نفعل

شيئاً لمنعها والأكثر من ذلك أهمية اننا نعرف انه اذا عولج الشخص المرشح

للأصابة بها علاجاً مناسباً فإن في الامكان تأخير النوبة عدة سنوات أو منعها

عليه

التنبؤ بالنوبة القلبية ها هي الصورة التى قد يبدو بها الرجل المعرض

للأصابة بالنوبة القلبية ( النساء _ إلى أن يتجاوزن سن اليأس يمكن

اعتبارهن محصنات ضد المرض وفقاً لكل الاحصاءات ولكنهن بعد هذا الوقت

يصبحن معرضات للمرض كالرجال تماماً ) سيكون الرجل متين البنيان قوي

الملامح بارز العضلات له فك يسم بالحزم

وسيكون على الأرجح اقصر من جاره المتوسط الطول او عظام ومفاصل كثيرة

وستكون له عضلات طيبة في أكتافه مستدق الطرف عادى من الكتف الى

العجز ثقيل عضلات الساقين عريض اليدين وقد يبدو بديناً بعض الشئ

وسيقول لك على الأرجح أن امه وأباه وزعماً أخاه أصيبوا بنوبات قلبية

ولكن هل يكفي كل هذا لاخطارنا دون أي شك أن رجلاً ما في طريقه الى نوبة

قلبية ؟؟

كلا..ولكننا نكون قد بدأنا بداية طيبة .. وستكون خطوتنا التالية أن نجري

سلسلة من الاختبارات الكيميائية الحيوية لنقرر كمية الدهون والكولسترول

والحامض البولي التى توجد في الدم

فإذا تجمعت كل المعلومات السابقة يستطيع المرء الآن أن يتنبأ بدرجة كبيرة

من الدقة عما اذا كان هذا الشخص يحتضن نوبة قلبية أم لا ؟؟

يتبع


اشارات التحذير في الذبحة الصدرية :


تشير نتائج الأبحاث الأخيرة الى أن مرض الشراين التاجية هو أبعد ما يكون

عن عنصر المفاجأة فهو ينمو تدريجاً عبر السنين ثم يثور في عهد الشباب

كما يثور في الشيخوخة ويصاب به المرء وهو في فراشه أو في مكتبه أو

وهو يسير في الطريق

وقد يستغرق المرض في نموه عشرات السنين حتى يصل الى درجة الخطورة

ويستطيع المرض والأطباء خلال هذه الفترة خاصة وقد أصبح الطريق أمامهم

ممهداً أن يوقفوا خطورته ولا يعتمد العلاج على العقاقير الحديثة أو مععجزة

الجراحة كما لا يعتمد على نظام غذائي أو علاجي معين ولكنه يعتمد بالدرجة

الأولى على طرق الفحص والعلاج التى أصبحت اليوم في متناول كل انسان

وقد كان المعروف منذ القدم أن المواد الدهنية بوجه عام لها تأثير مدوي

وكان الظن الى عهد قريب أن هذا التأثير ينشأ عن اجهاد القلب نتيجة البدانة

الزائدة أو الإجهاد ولكن ثبت بعد الابحاث الكثيرة ان هذه الظاهرة ليست سوى

ظاهرة فرعية مكملة لخطورة المرض

أما السبب الحقيقي فيكمن في أن اجسام بعض الأفراد لا تستطيع تذويب نوع

من الجزئيات الدهنية اطلق عليها اسم (( بيتاليبو بروتين ))

وهي بصفة خاصة التى تضر الشراين وتسبب ازمات الذبحة الصدرية ..

والمعروف ان قمة القلب متوجه بشرايين تغذي عضلاته

ولهذا سميت الشرايين التاجية وتجويف الشريان السيلم أملس أما الشريان

المريض تجويفه رؤوس دقيقة

تحتوي على دهن متكلس وتبرز في مجرى الدم وقد تسد تلك الرؤوس بمضي

الوقت سداً جزئياً فتبادر أجزاء القلب التى يقل وصول الدم ايها بإرسال

اشارات تحذير على هيئة ضيق تحت عظيمة القفص وذلك عند القيام بمجهود

جسماني

يتبع


في الليل يجب ان يكون العشاء قبل موعد النوم بثلاث ساعات

فمن الخطأ النوم بعد العشاء مباشرة ..

فالنوم معناه هدوء الدورة الدموية وذا حدث ذلك والدماء مليئة بالمواد

الغذائية بعد هضمها كان معنى ذلك زيادة في لزوجة الدم لها خطورتها ..

وعلى هذا الأساس يجب أن يكون العشاء قبل النوم بفترة معقولة وخلال هذه

الفترة تكون هناك حركة خفيفة فالرقاد في مثل هذه الحالة خطأ ..

لأن الوقت يجب ملاحظة عدم شرب هذه المنبهات بعد الغروب وذلك حتى

يحصل مريض القلب على نصيبه من النوم المريح

فهذا النوم المريح ضروري للمريض .. وقد تؤدي القهوة أو الشاي الى

حرمانه من هذا النوم

أما المياه الغازيه ( الكازوزة ) فهى غير مستحبة :

أنها تؤدي الى انتفاخ المعدة بفقاعات الغاز وتؤدي الى زيادة ضربات القلب ..

ولذلك فإن المألوف أن يلتقي المريض بالمتاعب بعد شرب المياه الغازية

اثبتت التجارب العلمية التى اجريت في جامعة بيل الأميركية

فاعلية فيتامين (( ج)) بالنسبة للحد من الاضطرابات القلبية البسيطة

كالنهجان الشديد الذي يصيب البعض ..

بعد ادائهم للتمرينات الرياضية الخفيفة .

كما اثبتت التجارب أن تناول فيتامين (( ج)) قبل ساعة ونصف

من التمرينات العنفية يحد من الآثار الجانبية لهذه التمرينات

ويضيف هؤلاء العلماء بأن فيتامين (( ج)) يتميز أيضاً

بعدم وجود آثار جانبية له

شيء هام جداً : ابتعد عن النرفزة اثناء تناول الطعام ..

أو بعد تناوله : المعدة المنتفخة عند الرقاد اها تأثيرها على القلب ..

الى حد ما وفي بعض الحالات

والاستحمام أيضاً .. ان انسب موعد له بعد تناول الطعام بأربع ساعات فقد

يؤدي الاستحمام بالماء الدافئ بعد تناول الطعام الى نوبة اغماء أو ألم شديد

ناتج عن ذبحةفالعمل المستمر خطأ .. لأن الذي يحدث ان العمل المستمر يؤدي

الى تراكم التعب في الجسم بينما نجد ان فترات الراحه التى تخلل العمل يمكن

ان تجد النشاط بصفة مستمرة بعد ان يتخلص الجسم من التعب أولاً بأول ..

يتبع


وحتى تكتمل الصورة امامنا يجب أن نعرف ما يلي:


يدخل الملح في طعامنا خلال طرق ثلاث

أولاً: ملح موجود بشكل طبيعي في المواد الغذائية التى نأكلها ..

أي انه جزء منها .

ثانياً: ملح نضيفه على المواد الغذائية خلال عملية اعداد الطعام

ثالثاً: ملح يتم اضافته على المائدة بعد ان يكون الطعام جاهزاً

وقد لوحظ ان كمية الملح الموجودة في الطعام الذي نأكله خلال يوم كامل

تترواح بين خمسة وعشرة غرامات من الملح ..

هذا اذا كان الطعام يحتوي على الملح وأضيف اليه اثناء اعداده ثم استعمل

الملح على المائدة خلال تناوله

أما إذا الغي البند الأخير فإن كمية الملح تنخفض الى حوالي خمسة غرامات

من الملح أما تم اعداد الطعام دون اضافة الملح فإن الكمية التى يحتويها

الطعام في هذه الحالة تكون حوالي غرامين فقط..

وفي هذه الحالة يكون الأكل غير مستساغ وغير مقبول الطعم ..

والنصيحة التى يقدمها الأطباء الآن لمرضى القلب هي عدم اضافة الملح الى

الطعام الذي على المائدة ..

معنى ذلك انه يجب الاكتفاء بما يحتويه الطعام اصلاً من ملح ..

بالأضافة إلى الملح الذي يضاف خلال عملية اعداد الطعام

أما إذا كان المريض يستعمل أدوية مدرة للبول فمن المهم هنا ان يفقدها

الجسم .. حيث أنه قد وجد ان الامتناع التام عن الملح الطعام واستعمال

الأدوية التى تزيد من ادرار البول تجعل عضلات الجسم ضعيفة ..

مع حدوث انخفاض في ضغط الدم مع الحد من كفاءة الدورة الدموية ..

ولكن في حالات هبوط القلب الحادة .. وارتفاع ضغط الدم الشديد يجب

الامتناع عن تناول ملح الطعام بقدر الامكان وذلك لفترات قصيرة يحددها

الطبيب .. حتى تتحسن الحالة ويعود المريض الى الملح ..

وبذلك يمكن أن يأكل المريض كل شيء ولكن في حدود الطبيعية وبحساب

دقيق .. وتكون للمريض حرية تنوع ألوان الطعام .. بحيث لا يعذب نفسه

فالأكل مسموح به في حدود التى لا يكون فيها عبء على الجسم أو خطر

يهدده .. مع الحرص على عدم الافراط في أي شيء ..

يتبع

قسطرة القلب :

مطلوب قسطرة القلب :

وتنتهي كلمات الطبيب لتبدأ الأسئلة؟؟؟

ولماذا هذه القسطرة ؟؟ ثم كيف يمكن اجراؤها ؟وهل هناك

خطورة منها على القلب؟

في بعض الحالات يطلب الطبي عمل صورة بالأشعة ,, ثم يجري رسماً للقلب ..

ومع ذلك يجد ان هناك بعض الغموض التى يعالجها انه ما زال في حاجة الى

بيانات توضح اكثر حقيقة الحالة ..

هنا يطلب عمل قسطرة للقلب ويكون ذلك غالباً عندما يستدعي العلاج اجراء

جراحة بالقلب أو الأوعية الدموية هنا تكون القسطرة هي الوسيلة الفعالة في

تحديد مكان العيب بدقة شديدة ..

وهكذا يصبح العجز الذي يسببه المرض .. بل ان هذه القسطرة قد توضح الى

اي مدى يمكن ان يستفيد المريض بعد اجراء العملية ..

وفي حالات عديدة قرار الجراح هو عدم اجراء العملية مستنداً في قراره على

النتائج التى تحصل عليها بعد القسطرة ..

وفي حالة انسداد الشريان التاجي يمكن عن طريق القسطرة تحديد نكان

الجلطة بدقة … وذلك بعد الحقن الصبغة في الشريان لواسطة القسطرة ثم

تصوير المطقة .. وبذلك يمكن تحديد مكان الانسداد

وتستعمل القسطرة أيضاً في حالات ارتفاع ضغط الدم الذي ينشأ عن ضيق أو

وجود جلطة في أحد شرايين الكلى

القسطرة هنا يمكن ان تحدد نوع ومكان الضيق وعلى هذا الاساس يكون

العلاج صحيحاً

والقسطرة عبارة عن انبوبة رفعية من نوع خاص من المطاط ..

وهي من اطوال متعددة .. بحيث يمكن ان تناسب جميع الأعمار ..

ويتم تعقيم القسطرة عن طريق الغليان .. أو وضعها في مواد كيميائية

خاصة ..

وقبل ادخال القسطرة في جسم المريض لا يحتاج الى اجراءات معينة يشترط

فقط ان تكون معدته خالية ويبتلع قرصاً مهدئاً

وفي بعض المراكز الطبية بالخارج يعود المريض الى منزله في نفس اليوم

بعد عمل القسطرة .. وذلك لأن استعمال القسطرة في حد ذاته ليس له أي

مضاعفات ولا يمكن اعتبارها عملية بالمعنى المعروف فالذي يحدث

أن الطبيب يدخل القسطرة من خلال فتحة صغيرة في الجلد لا يتعدى طولها

نصف سنتيمتر في الطول لاستكشاف مكان الوريد .

حيث يقوم الطبيب بادخال القسطرة في الوريد وذلك من خلال فتحة صغيرة جداً

فالمعروف ان قطر القسطرة لا يتعدى في الغالب ربع سنتيمتر

وهناك من يدخل القسطرة الى الوعاء الدموي مباشرة دون اجراء فتحة في

الجلد وذلك عن طريق إدخال ابرة خاصة من خلالها تدخل القسطرة الى الوريد

أو الشريان ..

هنا لا يشعر المريض إلا بدخول الأبرة تماماً كأنه في تجربة حقنة بالوريد

وبعد ذلك يعمد الطبيب إلى دفع القسطرة داخل الوعاء ويكون ذلك عن طريق

متابعة خط سيرها عن طريق الأشعة ويستمر في ذلك حتى يصل طرفها الى

الأذين الأيمن للقلب ..

وبعدها يمكن أن تصل القسطرة إلى حجرات القلب المختلفة أو الى شرايين

الرئة …

ومن كل منطقة يتم أخذ عينة من الدماء مع قياس ضغط الدم في هذه النقطة

أو غيرها كذلك يمكن حقن صبغة تحديد حقيقة حالة القلب أو الأوعية الدموية

التى وصلت اليها القسطرة …

وبعد أن ينتهي الطبيب من ذلك يتم سحب القسطرة من الجسم ويقفل الجرح

الموجود بالجلد بغرزة واحدة ..

ليعود المريض الى سريره ليأكل ولا شيئ بعد ذلك …

فهو سليم ولا يحتاج الى متابعة خاصة

واستعمال القسطرة قبل اجراء جراحة القلب من الأمور المألوفه السلة وفي

العادة يتم اجراؤها بعد فحص المريض بواسطة طبييه الأخصائي ثم عمل رسم

القلب الكهربائي

والآن …. هل طلب الطبيب عمل قسطرة للقلب ؟؟

لا تتردد ولا تقلق انها فرصة ذهبية لتحديد حالتك والمهم ألا تضيع دقيقة

واحدة … فالعلاج المبكر يعطى نتائج احسن وكلما تأخر زادت الحالة تعقيداً

والأن …. يا عزيزي مريض القلب .. ابتسم للحياة ..

وأقبل عليها فالشفاء قريب جداً منك

وأخيراً أتمنى الى الجميع الفائدة

من هذا الموضوع الذي اخذ منى الوقت الكثير

:: ::

:: ::

:: ::

دمتم بود وبصحه وعافيه

يعطيك العافية وسلمت يدااك

يعم الفائدة للجميع

مع تحيااتي العطرة بالود

هلا ومرحبا بك مرسل … يعطيك العافيه

مشكووور لمرورك الكريم

جهد عظيم تشكرين عليه
سلمت هذه الأنامل التي تعبت لتفيد
جعلك الله مباركة إينما حللت وذهبت
ونسأله السلامة والعافية لنا ولكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abad99 خليجية
جهد عظيم تشكرين عليه
سلمت هذه الأنامل التي تعبت لتفيد
جعلك الله مباركة إينما حللت وذهبت
ونسأله السلامة والعافية لنا ولكم

يعطيك العافيه على مرورك … واستجاب الله دعواتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.