فلسفة التاريخ والحتمية التاريخية
مسألة: إنّ الإنسان بما أنّه مريد، له تقلّبات من حال إلى حال،
بسبب شروط الزمـان والمكان، ومــا أشبه ذلـك،
فليست فلسفة التاريخ متّصفة بالحتميّة التاريخية،
وليس معنى كون الأمر من سنّة الله سبحانه وتعالى أنّها سنّة دائمة أو أبديّة،
لأنّ سنن الله سبحانه وتعالى تنقسم إلى سنن دائمة، وسنن متغيّرة،
لأنّ الله سبحانه وتعالى جعل التغيّر في هذه السنّة،
واكتشاف نفس هذا الشيء، وإنّه من سنن الله الدائمة،
ومن سنن الله المتغيّرة أيضاً يحتاج إلى سعة علم،
وإطّلاع، وملاحظة للمفردات.
مثلاً: قضايا المنطق، والحساب، والهندسة من سنن الله الدائمة،
فلا يعقل أنْ تتغيّر حالات الجمع، والضرب، والطرح، والتقسيم،
والجبر، والمقابلة، أو حالات المثلّث، والمربّع، والمخمّس،
والمعين، والمدوّر، وما أشبه،
أو حالات الأقيسة الأربعة من كون الصغرى مندرجة في الكبرى،
أو مثل كون الكلّ أعظم من الجزء،
إلى غير ذلك. بينما تتغيّر أحوال الشعوب قوّة، وضعفاً،
وعلماً، وجهلاً، وصحّة، ومرضاً، وشجاعة، وجبناً،
وكرماً، وبخلاً،
وما أشبه ذلك حسب الأسباب والمسبّبات التي جعلها الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة.
حلقآت بحثَ فلسفة التاريـــــخ والحتمية التاريخية
يسلموو الايادي
يسلمووو الاياادي
يسآـموَ أميرةَ عَ آلـمروَر أختيَ
وَدي
يسآـموَ موَدي ع آلـمرورَ آلإنيق
وَدي (~..,
حلقآت بحثَ فلسفة التاريـــــخ والحتمية التاريخية
منورٍ رآفت
نورتيَ يختيَ
وَدي (~..,