تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جنازة رجل من الصعيد – بقلمى

جنازة رجل من الصعيد – بقلمى

  • بواسطة

جنازة رجل من الصعيد – بقلمى

جنازة, رجل, جنازة رجل, جنازة فى الصعيد, صور, صور جنازة, جنازه

خليجية

أعضاء المنتدى أهلا بكم :

فى حياتنا تمر علينا أوقات صعبه
وكما أن للدنيا أوقات سعيدة .. لا يخفى منها أوقات مؤلمة

وهكذا الصعيد دائما .. له طابع خاص فى داخله
أسرار محفورة فى باطنه
يقولوا أن الصعيد تغير .. ولم يعد صعيد زمان

صحيح ما يقولون !
لكن لا ننسى أن لكل شئ تغيير
ولا ننسى أن لو هناك نقطتين احداهما تسبق الأخرى
وبعد فتره تغير مكان النقطتين " اذا التغيير له أسباب قد تكون زمنية "

نعم تغير الصعيد .. ويبقى له أسرار محفورة فى باطنه

نبدأ :
شهدت اليوم جنازة شاب من الصعيد ، ولعل صعوبة المشهد وما أخذنى جعلنى أذهب بتفكيرى
جعل القلم يسطر ما رأته عيناى ، وأحسست به فى كل لحظة

صحيح أنها لم تستغرق وقتا طويلا ، إلا أن ما حملته فى كل لحظة
خلق بداخلى ألف معنى ومعنى !

وصف :
إنه الثلاثاء العظيم – العظيم بما حمله من معانى –

بدأ الثلاثاء العظيم من قبل أن يبدأ ، مع اللحظات الأخيرة من الاثنين
ارتفعت أصوات المآذن ، ي الله ! أوهذا العشاء ؟ أم أن الفجر اقترب ؟
لا .. لا .. لا هذا ولا ذلك !

اذا ما الصوت القادم من مئذنه ؟
وتوقفت عجلة الزمن ، والصمت ملأ المكان ، والآذان صاغية

" ي أهل البلد " اذا الأمر مريب فالصوت مريب
" ي أهل البلد توفى إلى رحمة الله " ي الله ! من مات العم ام الخال ؟ الجد الغريب ام أنه قريب

" ي أهل البلد توفى إلى رحمة الله … والجنازة .. "

ومع هذا الكلمات . كل شئ يتوقف . الزمان يتجرد والمكان يتجمد .

لحظة الوصول :
دون ترتيب ولا اتفاق ، كل قدم وقفت على مسافة ، لا نعرف من هذا ولا هذا !
ومن بعد ليل طويل وصرخات النساء وكأنها تنادى للجميع

الكل يتصل ،والعيون تتحدث بلا كلمات ، والرد حاضر بلا عبارات
كل صوت من بعيد تتوقف الأقدام !

ومن بعد مسميات ، ما عاد إلا ينادى بـ المرحوم ، الجثة …

وها هو صوت عالى ، سيارة إسعاف تصرخ على من فيها
ويتعالى الصراخ ، والعيون تبكى ، والقلوب تتوقف

الكل يحمل على أكتافه ولحظة ومن حمل فى الأمام يحمل فى الخلف

فى البيت :
ودخل الكفن وما يحمل لأهله …
ويتعالى الصراخ ، وكلمات ..

كلمات تلقائية قصيرة ذات معنى .

الخروج :
وخرج الكفن وما يحمل ولحظات الوداع
وصراخ يتعالى ، وأكتاف تحمل وعيون تدمع

ويتجول فى البلدة ، ويطوف وسط البيوت
ويصلى عليه ، ويخرج والكل ينتظر

وإلى القبور تتجه !

وهناك يختلف المشهد ~
فما أصعب هذه اللحظات

وفى طريق العودة وفى العزاء

ومع هذا كله ~ هناك الكثير من المواقف التى تخرج عن كونها فى جنازة لها هيبة

لنا لقاء آخر

أشكر حضوركم ~

بقلمى

خليجية

صدى الإسلام
فلـــسفة مجــنون

جنازة رجل من الصعيد – بقلمى

جنازة, رجل, جنازة رجل, جنازة فى الصعيد, صور, صور جنازة, جنازه

خليجية

احساس صعب وموقف بشع

رغم ان الموت هو الحقيقة الوحيده المؤكده

فى حياتنا الا انه امر مزعج للغايه

وان الموت هو الابتلاء الوحيد الذى يولد كبير

ومن ثم يصغر بالصبر ونعمة النسيان

موضوع رائع حسام

اللهم ارحم موتانا يا رب

وارزقنا واياك حسن الخاتمه

عاشت ايدك حسسام ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أشكرك لوكا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا فرار من الموت
إلا للموت

بالتأكيد

أشكر حضورك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بالتأكيد

أشكر حضورك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جنازة, رجل, جنازة رجل, جنازة فى الصعيد, صور, صور جنازة, جنازه

خليجية

كل نفس,ّّ ذائقه الموت ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم احسن ختامنا جميعاّ
سلمت لاحبابك ~
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ويحفظك

نورتى نجمه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.