تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوداع من نوع آخر.

الوداع من نوع آخر.

وداع …….! ولكن من نوع آخر
لطالما كان يؤرقني البعد ومشاعر الفراق كانت تؤلم قلبي وتقتل روحي كنت أكره تلك اللخظة لحظة الفراق
وكنت أبغض جميع مرادفاتها ( الوداع – البعد – الرحيل ………….. ) وغيرها من مرادفاتها
في تلك اللحظة لحظة الوداع والفراق نهر حروفي يجف ولساني يطلق العنان لكلمة لا لا اريد ان اودع ويكررها
مررار
أعلم أن كثيرا من الناس مثلي لايحبون الوداع . صعبة على قلب اي كائن حي أن يودع من يحبة ويعيش معة فترة من
الزمن سواء طالت تلك الفترة او قصرت يتحدث معة يشاركة كل لحظات حياته يتقسمان الحزن قلب الابتسامات
والفرح يكون له كل دنياه وحياته أصبح جزء منه من كيانه وفجأه يراه يودع ولا يستطيع أن يفعل شيئا له
ولا يستطيع أن يمنع تلك اللحظة المحتومة ، فقط يكتفي بأن يراه ويرتقب من بعيد إلى أن تشاء الأقدار ويودعة
، كم هي مؤلمة جدا بالنسبة للإنسان .
فكيف أن تحدث مع عصفور بريء لايملك لنفسة لا حول ولا قوة يودع من كان معه في نفس القفص أكتفى فقط بالنظر
إلى رفيق دربة دون الحديث طبعا وكيف يتحدث فقد أعز من يمتلك بصمت وهدوء تام تم الوداع بينهم .
أول مرة أعرف فيها أنه حتى في عالم الحيوان يوجد لحظة وداع وفراق بين الأحبة .
كنت أعتقد أن تلك اللحظة موجودة في عالمنا نحن فقط .
ملاحظة : وداع تللك العصافير هو الذي هيج خواطري وأسال مدامعي .

تحــــــــــــــياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.