تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ابتسم يا حمآر !

ابتسم يا حمآر !

خليجية

على ضفاف الكورنيش شاهدت سيدة تسحب ابنها من أذنه حتى تكاد تقطعها وتقول له وهو يهطل
دموعا: قف ولا تتحرك حتى انتهي من تصويرك.
الطفل لم يذعن لطلبها، كان يضع يديه على وجهه.اضطرت أمه للاستعانة بزوجها.
جاء يهرع من الخلف حاملا يده الضخمة التي تشبه المطرقة.صفعه بها بقوة حتى أخمد بكاءه وأشعل ألمنا.
استرجعت هذا الموقف عندما شاهدت أبا يأمر أبناءه بالابتسام أمام أحد الفنادق لالتقاط صورة جماعية لهم.
وقد كانت المفاجأة عندما قال لأحد الصغار وهو يهم بضغط زر الكاميرا: ابتسم يا حمار !
.
.
أي صورة تلك التي سنحظى بها وسنودعها ألبومنا وذاكرتنا.
أي ابتسامة هذه التي ستولد من رحم القمع والشتائم
من المخجل حقا أن يصورنا آباؤنا عنوة. أن يطعمونا عنوة.
أن يدخلونا إلى مدارسنا عنوة
إن نتائج هذا التعسف مؤسفة ,مؤسفة جدا.
سننبت متجهمين، غير مقبلين على الحياة والمستقبل.
ستكون صورنا متشابهة. نرتدي ملابس مثل بعضها. نرتاد مدارس واحدة ,,
لاشك أنه من الضروري أن نتعلم وندخل المدارس
ولن نستطيع أن نبقى على قيد الحياة دون أن نأكل ونشرب.
كما أنه من المستحيل أن نعيش في هذا العصر بلا صور
لكن سيكون من الأجمل أن ننمي حب المدرسة في نفوس أطفالنا مبكرا.
أن نمنحهم حق اختيار طعامهم بانضباط , أن نجعلهم يتفاعلون مع الكاميرا مبكرا
بعد ذلك سنلمس الفرق ,,
سنجدهم يسحبوننا من ثيابنا لنصورهم.
سيلحون علينا لإعداد أطباقهم المفضلة.
سيشركوننا في رسوماتهم وفروضهم الدراسية.
سيتباهون أمامنا بخيلاء بالنجوم التي تلمع في دفاترهم
علينا أن نجعلهم يختارون ويقررون. يبتسمون بعفوية دون افتعال.
وندعهم يكشفون عن مواهبهم واختياراتهم أمامنا قبل غيرنا
.
العلاقة الوطيدة بيننا وبين أطفالنا يجب أن تبدأ مبكرا. مبكرا جدا؛ لتكون صحية ومزدهرة

يرى المعماري الأردني راسم بدران أن علاقته الاستثنائية مع ابنه المهندس جمال بدأت منذ أن كان في بطن أمه.
يقول راسم في محاضرته في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، التي حضرها مئات المهندسين والمهندسات
الشباب الذين يعشقون أسلوبه المعماري الفريد:كنت أضع له موسيقى موزارت بإسراف وهو جنين في أحشاء أمه
ويؤمن راسم أن الألحان التي التقطها جمال وهو يتكون في داخل أمه ساهمت في تعلق ابنه بالموسيقى،
وجعلته أصغر عازف في الأردن قبل أن يكمل سبع سنوات.ويرتبط جمال بعلاقة خاصة مع أبيه أسفرت
عن مشاريع هندسية وفنية مشتركة ومبهرة ( ملاحظة : طبعا المثآل فقط جآء لـ توضيح الفكرة وليس لـ توطيد علآقتنا بـ الموسيقى )
.
.

إذا أردنا أن يعشق أبناؤنا القراءة فمن الأحرى أن ندعهم يطالعوننا ونحن نلتهم الكتب بشراهة.
الواحد تلو الآخر دون هوادة. أن نملأ رفوف مكتباتنا بكتب مختلفة ومتنوعة.
أن نهنئهم عندما يقرأون صفحة، ونكافئهم عندما يفرغون من كتاب.

ستكون النتيجة مذهلة

.

يعتقد الكوميدي والمؤلف الإنجليزي ليز داوسون، أن ولع ابنته بالروايات جاء بفضل الكتب التي

غرسها في منزله.يقول: هناك من يزرع وروداً في أرجاء بيته. أنا زرعت كتبا. قطفها أبنائي

وبدورنا علينا أن نزرع البسمة في منازلنا.

ولا ندعو الحمير والثيران والأبقار لارتيادها؛ لأنها بساتين وليست ..حظآئر ,!
.
.
بصدق مآ أحوجنا لـ نكون متصآلحين مع انفسنا ومع كل فرد يخصنا

في حيآتنا الخآصة , ومملكتنا الخآصة
فـ مجرد إستخدآمنا لـ العنف بصفة يومية وبشكل يومي مع كل من فيه نَفَس حولنا
يجعل حيآتنا تسير كـ معركة لا فآئدة منها سوى تعكير صفونا وتعكير صفو حيآة
من هم حولنا , والنتيجة مع الأسف طآمة كبرى نحصدها , بعد عُمر !

لو وقفنا مع انفسنا قليلا وحآولنا فقط أن نلتقط أنفآسنا من هذه المعركة اليومية

سنجد حلا يسطع كـ النجم في سمآءنا ,
فـ هي معآدلة لا تحتآج لأكثر من زرع السلام في نفوسنا أولا ,
حتى نجد النتآج من حولنا لا بُد طيبا ,!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم جدا

واساسي في التربية

والاساس هو البداية وليس بعد تكون الشخصية

يعطيك العافيه

وبارك الله فيك

تحيتي

خليجية

الثريا

نورتى الطرح بحضورك الراقى

يعطيكى العافية يارب

مشكور اخوي ويعطيك العافيه

تحيتي لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاحول ولاقوة الابالله
وين التربيه هكذا؟
تسلم على النقله
تحياتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

امل

عطرتى الطرح بحضورك الراقى

يعطيكى العافية يارب

خليجية

دفا القلوب

نورتى الطرح بحضورك الراقى

يعطيكى العافية يارب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرح مميز

تسلم الايآدي

خليجية

خجولة المبسم

عطرتى الطرح بحضورك الراقى

يعطيكى العافية يارب

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.