بالحبّ يفنى بلا سيفٍ صناديدُ
بيض الليالي به تجتاحه سودُ
إذ ما تصوّرتُ أنّ الحبّ يشنقني
فيسكن الجفنَ كالعصفورِ تسهيدُ
فقد تلاشى منّي الوجه منكسراً
كأنّ وجهيَ للتحطيم موجودُ
وهل يعود إلى الوجه رونقه
أم هل يعود من الشيب الأماليدُ
وهل تعود إلى الحياة سوسنةٌ
وذا الطريق إلى الحبيب مسدودُ
والحزن يحضنني شوقًا كوالهةٍ
كأنّ ضمّيَ صار للأسى عيدُ
حبل المشيمة بالأحزان يربطني
فالقلبُ من رحِم الأحزان مولودُ
ولا النبيذ مِنَ الأحزان يسكرني
فكم تُرَفّل بالحزن العناقيدُ
في الحزن باقٍ فهل تدرين سيّدتي
كم الفراق على الولهان تنكيدُ
لو تعلمين غناء الشوق سّيدتي
لَمَا عذلْتِ بكاءًا فيك تغريدُ
وكيف أنسى شبابيكا معرّشةً
من الرسائل فيها المواعيدُ
كيف الرحيل يجيئ يا معذّبتي
كيف الأغانيُ والرقّاص معمود
غاااااليتي
ابيات رائعه
ما اجمل بوح قلمك لنااااااا
كلي شوق للقادم
دمتى بحب