1- ينبغي عدم إظهار الغنى الفاحش للأبناء أثناء التسوق، حتى ولو كان الوالدان من الأغنياء.
2-تدريب الأطفال على القاعدة العمُرية والتي ذكرها عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – «أَوَ كلما اشتهيت اشتريت؟» وهذه قاعدة مهمة تضبط شهوة الطفل في حب الشراء والإسراف.
3- عند اتخاذ القرار بالشراء ندرب أبناءنا على مقارنة الأسعار مع المطلوب شراؤه وغيره من المنتجات مع مقارنة الجودة.
4- مناقشة الأطفال عن المبلغ الذي سيدفع وهل هو مناسب مع حاجة المطلوب شراؤه وميزانية الشهر؟
5- عند اتخاذ القرار بالشراء لا بد من مناقشة الطفل عن الوقت الذي ستعمر فيه هذه الحاجة واللعبة، وكم نسبة الاستفادة منها، وهل هي لسعادة لحظية أم مستمرة لأيام؟
6- علمه الاعتزاز بالصدقة للفقراء والمساكين، وأن هذا المال أمانة في أيدينا
7- تدريب الأطفال على احترام المال، ولو كان المال قطعة معدنية قليلة أقل من خمسة فلوس، فلابد من التقاطها من الأرض أمامهم ليتعلموا أن هذا المال مهم، وأنه مسؤولية، واليوم سيكون بيدنا وغداً بيد غيرنا.
8- عرض نماذج للأغنياء والفقراء وكيفية التعامل مع أموالهم، فنضرب لهم الأمثال، ابتداء من قارون الذي يملك خزائن الأرض، وأن الله خسف به الأرض بسبب عدم احترامه للمال، وسير الصحابة والصالحين في الأولويات بالإنفاق مثل القصة المشهورة عن عبدالله بن المبارك عندما أراد الحج وشاهد فتاة تجمع الطعام من القاذورات أثناء الطريق، فاتخذ قرارا أن ينفق قيمة حجته على هذه الفتاة لإسعادها ويرجع هو.
9- تعليم الأطفال أن يعملوا أعمالاً ولو بسيطة بمقابل مالي، ولو كانت هذه الأعمال منزلية كغسل الصحون وتنظيف المنزل أو ترتيب الغرفة حتى يشعروا بأهمية الحصول على المال مقابل الجهد.
10- علمهم عدم صرف كل المبالغ التي حصلوا عليها من العيدية، وإنما يستثمرون جزءا منها.
11- لا بد من تعليمهم مبدأ الصرف على ما هو ضروري وأساسي أو الصرف على أمر كمالي ترفيهي، والتدريب على هذه القيم.
إذن أموالنا لن تأتي بكميات سحرية أو نزلت علينا من السماء أو بأرقام سرية تضغط على الماكينة، وإنما جاءت بجهد وتعب وتفكير، وهذا هو المفهوم، فخير الدراهم أكسب بطاعة الله وأخرج في حق الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرق رااائعه وتساااعد الطفل على احترام المااااال
استفدت كثييير منها
الله يعطيك العاافيه اخوي اسلام
امل
تشرفت بحضورك العطر
جزاكى الله خيرا
همس الحجاز
عطرتى الموضوع بوجودك الطيب
بارك الله فيكى