من اروع القصص المؤثره التي قراته فيحكي ان رجل توفيت والدته قبل ان يتوظف (معلم) ..
وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسة ففعل ما أرادت
ووفقه الله وتوظف ..وكانت نيته أن يعطي من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه..لكن شاءالله
وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيراً..ونذر لله تعالىٰ أن يدفع ربع راتبه للفقراء ناوياً الأجر
لأمه ويحلف بأنه من ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجدة إلا وقد دعا لهـا
ويتصدق بالماء ويحفر الآبار لهاووضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفا لها..
وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برادة ماء في مسجد حيهم!فضاق صدره وقال
وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان أضع برادة في مسجد حينا!وبينما هو يفكر وإذا بإمام المسجد يلحق
بـه ويقول: يا أبومحمد جزاك الله خيراً على برادة الماء..!استغرب وقال: لا والله إنها ليست مني !!
فقال الامام: بلى إنها منك ..!اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك !
فإذا بابنه محمد يقبل ويقبل يده ويقول: يا أبي انها مني ونويت أجرها لك.. فتقبلها سقاك الله من أجرها
بسلسبيل الجنة ..
فسأله أبومحمد: وكيف احضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل ؟!!
فقال له : من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها
الله وأضع لك وقفا
سبحان الله ..!صدق من قال قديما: »» البِّرُ دَيْن « وسيعود لك في أولادك ..
والعقوق كذلك سيرجع لك يوما ..ربي أرزقني بر والدتي ووالدي
رائعة عيوني
جزاكٍ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك نواره
يعطيگك آلعـآفيههٓ على الطرح الجميل . .
الثريا
الشكر لله
وانا اشكر جميل حضورك
نورتي يا الغالية
امين اجمعين
ولك بالمثل عيوني
اسعدني حضورك ودائما يدخل البهجة والسرور
ربي لا يحرمني من توجدك وطلتك الجميلة الراقية
مثل سمو شخصك الراقي