تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حصن ][ آ‘لآخيضر ][تحفهـ رآئعهـ في قلب صحراء العراق

حصن ][ آ‘لآخيضر ][تحفهـ رآئعهـ في قلب صحراء العراق

خليجية

خليجية

الكوفة ـ هنا كانت قاعة التشريفات من الناحية الشمالية لقصر أخيضر (ارشيف كريسويل 1920)

خليجية

الكوفة ـ أطلال قصر الاخيضر من الجهة الشمالية الغربية

خليجية

حصن الاخيضر
تحفة رائعة في قلب صحراء العراق
الاخيضر من الحصون الدفاعية الفريدة من نوعها وقلما نجد بناء بعظمته في منطقة مقفرة وبعيدة عن العمران ويقول بعض الباحثين في هذا الاثر انه مشيد بالحجر والجص والبعض من اجزائه مشيد بالآجر والجص يحيط به سور عظيم مستطيل الشكل طوله من الشمال الى الجنوب (175.80م) وعرضه من الشرق الى الغرب(163.60م) ويبلغ ارتفاعه حوالي)21م
ويقع هذا الحصن الى الجنوب الغربي من مدينة كربلاء بمسافة (50كم) وحوالي (152كم) الى الجنوب الغربي من بغداد حيث تقع منطقة شثاثة بالقرب من مدينةعين تمر التاريخية الى الشمال الغربي من حصن الاخيضر والطريق بينهما (19كم) اماعن اصل تسمية الاخيضر فهناك عدة اراء متضاربة اختلف فيها الكثير من الباحثين والمؤرخين منها رأي السيد شكري الالوسي يقول بان كلمة الاخيضر محرفة من الاسم (الاكيدر) وهو اسم امير من امراء كندة (احدى القبائل العربية) اسلم في صدرالاسلام.
اما الباحثة الانكليزية كريترووبل التي زارت الموقع سنة 1909 يقول بانهمن الابنية الاسلامية التي شيدت في العصر الاموي وعرفته بموقع دومة الحيرة واتفقمعها كل من اوسكار ورويتر وهرتسفليد وموزيل وكريسويل بانه من الابنية الاسلامية وخالفوها في نسبته الى العصر الاموي. اما الراي الاخير والاصوب هو الذي ذهب اليهكريسويل الى احتمال ان الذي شيد هذا الحصن هو (عيسى بن موسى) ابن اخ الخليفةالعباسي المنصور. والموضوع الاكثر جدية هو الاهتمام بهذا الاثر الكبير الذيتتمثل فيه روعة العمارة العربية وفخامتها والزخرفة الاسلامية وجمالها انطلاقا منايماننا بضرورة صيانة اثارنا والمحافظة عليها باعتبارها شواهد تاريخية تحكي قصةالحضارة العربية وجعلها مناطق تحتفظ باصالتها وبروحها العربية خاصة عندما يرتادهاالـزوار والسواح من مختلف بقاع العالم.
وقد لاحظنا قبل سنوات مـبادرات لبعضالمؤسسـات الفنيـة بـاقامة مهرجانات فنية في باحة الحصن وكان اول مهرجان عام 1972حيث اقامته اكاديمية الفنون الجميلة والمهرجان الاخر كان للفرقة الشعبية ثم فرقةمسرح الشباب المعاصر. ولكن سـرعان ما انـقطع هذا التقليد الفني الرائع..
انه تحفة معمارية في صحراء العراق

خليجية

حصن الأخيضر يعتبر أحد المباني التاريخية والأثرية البارزة في العراق، نظراً لضخامة بنائه وتفردّه من حيث التصميم والدّقة في هندسته ومعالمه العمرانية والزخرفية وسعة مرافقه. إنه واحد من الحصون الدفاعية الفريدة من نوعها وقلما نجد بناءً شامخاً مثله في منطقة مقفرة بعيدة عن المراكز العمرانية.
يقع الحصن في الصحراء الغربية من العراق على بعد ٥٠ كيلو متراً جنوب غربي كربلاء ويبعد ١٥٢ كيلومتراً عن بغداد، و١٩ كيلومتراً الى الجنوب من واحة عين التمر (شفاثة)، في وسط البادية عند ملتقى طرق التجارة في جنوب العراق بأعالي الفرات وسوريا، كما أنّه يقع على الطريق الذي يربط مدينة الكوفة ببلاد الشام، ويعدّ نقطة انطلاق الى طريق البحر الأبيض المتوسط ـ حلب ـ البصرة ـ والخليج العربي من جهة أخرى. وفي كتب التاريخ أن الرحالة الأجانب هم الذين اكتشفوا حصن الأخيضر منذ قرابة أربعة قرون، ولم يجد المكتشفون ولا الباحثون المحدثون أي إشارة أو كتابة تشير الى تاريخ الحصن الحقيقي، فتضاربت الآراء وذهبوا مذاهب شتى في تفسير اسمه.

خليجية

يقول العلاّمة محمود شكري الآلوسي: «إن كلمة الأخيضر مصحّفة من اسم الأكيدر وهو اسم أمير من أمراء كندة، أسلم في صدر الإسلام. فالقصر يجب أن يكون قد شيّد من قِبل الأمير المبحوث عنه قبل الإسلام». أما الدكتور العلاّمة مصطفى جواد فقد ذهب في رأيه في العام ١٩٤٧ الى أنه أثر من آثار الساسانيين، معتقداً أن طراز العمارة بعيد عن العمارة العربية، لكنّه تراجع بعض الشيء عن هذا الرأي بعد اكتشاف الجامع داخل الحصن. أما المستشرق الفرنسي لويس ماسنيون الذي سبق مصطفى جواد برأيه، فقد قال في العام ١٩٣٣ أنه «من الأبنية الساسانية» ونسب بناءه الى أحد ملوك الحيرة من اللخميين، بناه له معمار فارسي، وذهب بعيداً في اعتقاده إذ أشار الى أنه ربما يكون قصر السدير الذي تغنّى به الشعراء.

خليجية
في موازاة هذه الآراء زار الموقع عدد من المستشرقين، وذهبوا الى أنه من الأبنية العربية التي شيّدت في العهود الإسلامية. أما الآنسة «بيل» فقد زارت القصر في العام ١٩٠٩، وكتبت عنه بحثاً مطوّلاً، أكّدت فيه أنه شيّد في العصر الأموي وسمّته «موقع دومة الحيرة»، واتفق معها في هذا الرأي أوسكار رويتر، وهرتسفيل، وكريسويل وغيرهم. وتوالت الآراء في تاريخ الحصن واسمه، فذكره الطبري في تاريخه وياقوت الحموي في «معجم البلدان». ورأى البعض أن اسمه جاء من اللون الأخضر، فالقصر يميل في مظهره العام الى الاخضرار وسط الخلفية التي يكوّنها منظر البادية والسماء، بينما يصرّ آخرون على أنه أقيم على أنقاض قصر مقاتل نزل فيه الإمام الحسين عليه السلام في طريقه الى كربلاء في العام ٦١ هــ / ٦٨٠م. وعلى كل حال، فإن هذا الحصن كان قائماً في العام ١٥٧هـ / ٧٧٣م، وذلك نتيجة العثور على عدد من المسكوكات الفضية يراوح تاريخ ضربها بين سنتي ١٥٧ و١٦٢ هـ.

ويتميّز حصن الأخيضر بأنه بناء دفاعي ضخم. شيّد بالحجر والجص، والبعض من أجزائه مبني بالآجر الذي يجلب من المنطقة القريبة من كربلاء. والحصن مستطيل الشكل يحيط به سور طوله من الشمال الى الجنوب ١٧٥ متراً، وعرضه من الشرق الى الغرب ١٦٩ متراً، ويبلغ ارتفاعه نحو ٢١ متراً. وللسور أربعة أبراج رئيسة تقع في زواياه الأربع قطر كل منها خمسة أمتار، وفي منتصف كل ضلع من أضلاع السور برج كبير يتوسطه مدخل، توجد عشرة أبراج في كل ضلع خمسة الى يمين الداخل ومثلها الى اليسار، قطر كل برج ثلاثة أمتار ونصف المتر، وبذلك يكون مجموع الأبراج ٤٨ برجاً. وبين برج وآخر حنايا ارتفاعها نحو عشرة أمتار ونصف المتر، الى مستوى المجاز الذي يقسم السور بعد هذا الارتفاع الى جدارين، أحدهما داخلي يطل على ساحات الحصن، وآخر خارجي فيه حنايا داخلية ومزاغل لرمي السهام. وعن هذا يقول الدكتور مصطفى جواد: إن حصن الأخيضر كان مسلّحة تتوسط دولتي المناذرة والغساسنة في وسط الصحراء، وهذا يعني أنه أشبه ما يكون بالقاعدة العسكرية وسط الصحراء، وقد قام النظام السابق باستخدام هذا القصر مخزناً للسلاح وسط الصحراء، مما أثّر في البناء.

خليجية
.

بتوووووووووووول..

يسلمو على روعة الموضوع وروعة الصور..

يعطيكي الف عافيه..

يسسسلموووو غــرور

ع الطلهـ الحلوووهـ

دمتي بــــــــــــوووود

بـــــتـــــــوَََل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه

تحيتي

يسسسلموووو آ‘لـثـريــآ

ع الطلهـ الحلوووهـ

دمتي بــــــــــــوووود

بـــــتـــــــوَََل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.