تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أنواع البشـــــــــارة في الحياة الدنيا

أنواع البشـــــــــارة في الحياة الدنيا

بســــــــــم الله الرحمن الرحيم

الســــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

يقول تعالى: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الأخرة).
البشرى تعني البشارة في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

والبشـــــــارة في الحياة الدنيا أنواع:

فمنها: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له يعني يرى في المنام مايسره، أو يرى له أحد من أهل الصلاح مايسره،
مثل أن يرى أنه يُبشَّر بالجنة، أو يرى أحد من الناس أنه في الجنة، أو ماأشبه ذلك، أو يُرَى على هيئة صالحة،
المهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرؤيا الصالحة يراها أو تُرَى له:
"تلك عاجل بشرى المؤمن".

ومنها: أن الإنسان يُسَرُّّ بالطاعة، ويفرح بها وتكون قرة عينه، فإن هذا يدل على أنه من أولياء الله.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سرته حسنته، وساءته سيئته فذلك المؤمن"
فإذا رأيت من نفسك أن صدرك ينشرح بالطاعة، وأنه يضيق بالمعصية فهذه بشرى لك، أنك من عباد الله المؤمنين ومن أوليائه المتقين،
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وجُعِلت قرة عيني في الصلاة".

ومن ذلك أيضاً أن أهل الخير يثنون عليه ويحبونه ويذكرونه بالخير، فإذا رأيت أهل الخير يحبونك ويثنون عليك بالخير، فهذه بُشرى للإنسان أنه يُثنى عليه من أهل الخير،
ولا عِبرة بثناء أهل الشر ولاقدحهم، لأنهم لاميزان لهم ولاتُقبل شهادتهم عند الله، لكن أهل الخير إذا رأيت أنهم يثنون عليك وأنهم يذكرونك بالخير ويقربون منك ويتجهون إليك، فاعلم أن هذه بشرى من الله لك.

ومن البشرى في الحياة الدنيا: مايُبشَّر به العبد عند فراق الدنيا، حيث تتنزل عليه الملائكة (ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن أوليآؤكم في الحياة الدنيا وفي الأخرة ولكم فيها ماتشتهي أنفسكم ولكم فيها ماتدَّعون. نُزُلاً من غفور رحيم) [فصلت:30-32].

ومن البشارة أيضاً: أن الإنسان يُبشَّر عند موته بشارة أخرى،
فيقال لنفسه: اخــرجي أيتها النفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب، اخــرجي إلى رحمة من الله ورضوان، فتفرح وتُسر.

ومن ذلك أيضاً: البشارة في القبر، فإن الإنسان إذا سُئل عن ربه ودينه ونبيه وأجاب بالحق،
نادى مناد من السماء أن صَدَق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً من الجنة.

ومنها أيضاً: البشارة يوم الحشر، تتلقاهم الملائكة (هذا يومكم الذي كنتم توعدون) [الأنبياء:103]. و (أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون).

فالحاصل أن أولياء الله لهم البشارة في الحياة الدنيا وفي الآخرة نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم.

منقول من كتاب: (شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين) للشيخ بن عثيمين – رحمه الله…

خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزآك الله خير

وجعله في ميزآن حسنآتك

بارك الله فيك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خير اخوي أمير الذوق

واسعدني مروورك على متصفحي

تحيتي لك

خليجية

ولد الديرة

طرح قيم ومتميز جعله الله فى ميزان حسناتك

خليجية

بارك الله فيك
وجزاك الله خير
ونور الله طريقك بالأيمان
وجعله في موازين حسناتك

كل الود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وٍلدًٍ آلدًٍيَرٌٍة

خليجية

بارك الله فيك اخوي ولد الديرة
جزاك الله كل خير على طرحك القيم
لا تحرمنا رووعة طرحك

الى الامام دوووم
تحيتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى ال وصحبه اجمعين

جزاك الله الفردوس الاعلى اخى ولد الديره على الطرح الراقى

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

احترامى لك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.