أسفلَ ضياء الفجر الخافت
تقِفُ تلك الأنثى بجوار هَذا النهر الحزين
تشاركُه أفراحه وأحْزانه … عبراته وضحِكاته
تعشقُه كعشقِ النساء للرجالِ
تداعبُ قطراته بحنانها الغامر
تشكو له همومَ الماضي وآلامِه
كلاهما يتقاسمانِ حزناً دفيناً
النهرُ خلى مِن مراكبه
والأنثى خلى فؤادها مِن الدقات
كلاهما صامتان .. يتأملان ذِكريات الأمس
لم يعدْ للكلِم خطى في دروبهما
قبع الصمت في أركان الكون مِن حولهما
وتناثر غباره في الوسط المُحيط بهما
يُفكران كثيراً … يشتاقان كثيراً
إلى أملٍ في حَياة
وحياةٍ في روح
وروحٍ في الصَدر
قد صَارتْ الضلوعُ هَشة مِن أنين القلب
وبُكاء النفسِ وضباب الحِيرة
الحزنُ زادهما والصمتُ ملجأهما
الانتظار رفقيهما حتى تطلع شمسُ الأمل
مِثلما تشرق شمسُ النهار
بـــقــــلـــمي
عـــــازف الــكـــيـــبورد
|
|
|
عآزف الكيبورد1
مخيلتك كأمواج البحر
فيها كل أنواع الإبداع
فيها
الحب
فيها
العطاء
فيها
الإبداع
فيها
التميز
فأنت دائما هكذا
نجم ساطع
في سماء النجومية
وقلب صادق
بكل أنواع الحساسية
دمت لنا
منبرا
خالي من الأنانية
خالص تحياتي لك
كلمات رائعه سلمت يداك