وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا الصالحه من الله ، والحُلُمُ من الشيطان ، فإذا حلم احدكم حُلما فليبصُق عن يساره ، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره )) "رواه البخاري ومسلم"..
وفي روايه : (( فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره )) ..
" رواه البخاري ومسلم "..
وفي روايه : (( فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليُصل )) ..
"رواه البخاري " ..
فحاصل ما ذكر من آداب الرؤيا الصالحة ثلاثة أشياء
[1] أن يحمد الله عليها ..
[2] أن يستبشر بها ..
[3] أن يتحدث بها ، لكن لمن يُحب دون من يكره ..
وحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا المكروهة
[1] أن يتعوذ بالله من شرها ..
[2] ومن شر الشيطان ..
[3] وأن يتفل حيث يهب من نومه عن يساره ثلاثا ..
[4] ولا يذكرها لأحد أصلا ..
[5] أن يقوم فيصلي ..
[6] أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه ..
قال الحافظ ابن حجر
وقد ذكر العلماء حكمة هذه الأمور :
فأما الاستعاذة بالله من شرها فواضح ، وهي مشروعة عند كل أمر يكره ،،
وأما الاستعاذة من الشيطان ، فلما وقع في بعض اطرق الحديث أنها منه ، وأنه يُخيل بها لقصد تحزين الآدمي والتهويل عليه ..
وأما التفلُ ، فقال عياض : أُمر به طردا للشيطان الذي حضر الرؤيا المكروهة ، تحقيرا له واستقذارا ، وخصت به اليسار لأنها محل الأقذار ونحوها ، قلت : والتثليث للتأكيد ..
(( وقال القاضي أبو بكر بن العربي : فيه إشارة إلى أنه في مقام الرقية ، ليتقرر عند النفس دفعه عنها ، وعبر في بعض الروايات بالبصاق إشارة إلى استقذاره )) .. "انتهى "
وأما التحول : فللتفاؤل بتحول تلك الحال التي كان عليها ..
من كتاب " قاعدة نافعة فيما يعصتم بها العبد من الشيطان "
جزاك الله خير واثابك ربي جنته
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
الله يعطيك العافيه
تحيتي لك
امونه المصريه..