هذه الليلة اختلف الناس في زماننا فقط في الاحتفال بها وإن كان في الأزمنة الماضية الفاضلة لم يختلفوا أبداً في إحيائها وظن البعض الذين منعوا إحيائها و بعضهم كرّهوه وبعضهم تجرأ على الله وحرّم الاحتفال بها أن ذلك لأن الاحتفال ليس بسنة ما هي السنة ؟ السنة هي بيان رسول الله بقوله أو بفعله أو بإقراره هذه هي السنة: إما أن يقول وإما أن يفعل وإما أن يقرّ من يفعل كل ذلك هو السنة أليس كذلك وهذه الليلة قد أمر الحبيب بقوله بإحيائها وقام بنفسه فيما ثبت من الروايات الصحيحة بإحيائها فأما بقوله فقد قال {إذا كانت ليلة النصف من شعبان نزل الله لغروب شمسها إلى السماء الدنيا فيغفر لأهل الأرض جميعاً إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم أو مصرّ على معصية أو شارب خمر أو زان فإذا كانت هذه الليلة فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا }رواه الإمام أبو داود عن الإمام علي هذه هي السنة القولية وفى رواية أخرى { إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا
وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلاَ مُسْتَرْزِقٌ، فَأَرْزُقَهُ أَلاَ مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلاَ كَذَا أَلاَ كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ } سنن ابن ماجة عن علي بن أبى طالب فغير الموفقين قالوا هذا الحديث حديث ضعيف ولا يجب أن نأخذ إلا بالحديث القوي كيف ذلك دَأب العلماء الأجلاء جميعاً منذ عصر رسول الله إلى عصرنا هذا و من القواعد الأصولية في علم الأصول أصول الفقه الذي هو مادة التشريع الإسلامي يؤخذ بالحديث الصحيح المتفق على صحته في الأحكام الفقهية التشريعية التي تهم المسلمين في كل أمور حياتهم في الزواج وفي الطلاق وفي الميراث وفي البيع وفي الشراء ولا نأخذ إلا بالأحاديث المجمع على صحتها لكن بالنسبة للاجتهاد في طاعة الله فمبدأهم في علم الحديث (يؤخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال) لماذا؟ لأنك لن تسيئ إلى أحد إذا عملت هذا العمل و لن تضر أحداً باستزادتك من هذا الفعل وإنما هذا فعل خاص لك وفي نفسك ولا يضر أن تعمله في أي وقت وخذوا أمثلة على ذلك: الاجتماع للدعاء هل هناك مانع شرعي من جمع المسلمين للدعاء في أي وقت وفي أي مكان؟ في أي زمان تنتاب المسلمين شدة يجب عليهم أن يجتمعوا للدعاء ولقول النبي{ يَدُ الله مَعَ الجَمَاعَةِ }وفي أي زمان لأن الدعاء ليس له وقت كراهة بعد صلاة الصبح بعد العصر في أي وقت يدعون الله وعلى وضوء أو علي غير وضوء لأن الدعاء لا يشترط له الطهارة الحسية بالوضوء وإنما أساس قبوله الطهارة القلبية لتطهير السر والقلب لله إذاً ما الذي يمنع من الدعاء في هذه الليلة؟قراءة سور من القرآن في أي ليلة ما الذي يمنعها؟ وإذا كان بعضهم يمنع قراءة القرآن للآخرين لا أقول للأموات كما يقولون ولكن أقول للأحياء والأموات فإني يجوز لي أن أقرأ القرآن لرجل حيٍّ وأهبه له ونفترض أن هذا القرآن ثوابه لم يصل إليه فهل لا يصل ثوابه إليّ وأنا الذي أتلوه؟ يحرِّمون قراءة الفاتحة وتكرارها أم الكتاب لو لم تكن تستجاب فأي شئ يستجاب ؟ فقد قيل لأحد الأئمة أيقبل الله منا قراءة الفاتحة؟ فقال (كيف لا يقبلها وهي كلامه منه خرج وإليه يعود) إن لم يقبل كلامه فأي كلام يقبل؟ فالذين يقولون أن هؤلاء يقرأون الفاتحة خمسين مرة وما في هذا لو كررت الفاتحة خمسين مرة بمفردك أليست تلاوة لكتاب الله؟ ألم يكن رسول الله يأخذ الليلة كلها من بدأها إلى ختامها في ترديد آية واحدة من كتاب الله؟ وكل مرة لك الثواب كل حرف بعشر حسنات لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف, فأنت طالما تتلوها فأنت تتعبد لله بخير عبادة يقبل عليها الله قال فيها النبي{أَفْضَلُ عِبَادَةِ أُمَّتِي تِلاَوَةُ الْقُرْآنِ } اجتماع المسلمين ماذا يقول فيه الحبيب ؟ {لا يَقْعُدُ قَومٌ يَذكُرُونَ اللَّهَ تعالـى- ولم يحدد زماناً ولا مكاناً – إلا حفَّتْهُمُ الـمَلائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، ونَزلَتْ عَلـيهِمُ السَّكِينَةُ، وذكَرَهمُ اللَّهُ تَعالـى فِـيـمَن عِنْدَهُ } من يتألى على الله فيزعم أن هذا الحديث لا ينطبق على مجالس المسلمين أو المجالس المباركة في هذه الليلة الحديث واضح وصريح. أما عن احتفاء النبي بنفسه بهذه الليلة ففيه عدة أمور الأمر الأول هو استجابة الله تعالى له فيها فقد ورد فيه أن الله استجاب له فيها مرتين المرة الأولى مرة بمكة قبل الهجرة، والمرة الثانية بالمدينة أما في مكة فعندما طلب منه أهل مكة آية وقالوا يا محمد سل ربك أن ينزل لنا آية نراها ونؤمن بك أجمعين فسأل الله تعالى فنزل في هذه الليلة الأمين جبريل وقال: يا محمد قل لهم إن يجتمعوا في هذه الليلة يروا آية فاجتمعوا حول الكعبة ولم يكن حول البيت بناءاً إلا الكعبة فكانوا يصلون ورءوسهم إلى السماء وموضع الصفا والمروة لم يكن إلا أحجار الجبلين وكانت خارج البيت، فالبيت كان الجزء من الكعبة إلى زمزم ومكشوف فاجتمعوا والقمر في هذه الليلة بدر كامل فأشار إلى القمر بإصبعه فانشق نصفين نصف على الصفا ونصف على المروة فأخذوا يغمضون عيونهم ويفتحونها فيجدونه وقد ظل على حالته فذهبوا إلى بيوتهم وجلسوا ردحاً من الزمن ثم رجعوا فوجدوه على هيئته ومع ذلك ما زادهم إلا تكذيباً وكانوا كما قال الله فيهم {وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ} وقالوا
شيبتنا يا محمد بسحرك فقال بعض عقلائهم ننتظر حتى يأتي مَنْ هم مسافرون فجاءوا بعد حين فسألوهم فقالوا نعم رأينا في هذه الليلة أن القمر قد انشق نصفين ومع ذلك كذبوا ولم يؤمنوا لأنهم لم تسبق لهم من الله الهداية والعناية فتلك هي المرة الأولى أما المرة الثانية فكانت في المدينة عندما كان يتطلع إلى الله ويرجو من الله أن يولِّه قبلة أبيه إبراهيم وفي هذا اليوم وعند صلاة الظهر وكان قد دعاه إلى وليمة غذاء قوم يسمون بني سالم بن عوف فقال آتيكم بعد صلاة الظهر قالوا لا تأتي عندنا وتصلي في منازلنا حتى تحلّ علينا البركة وافترشوا في منازلهم في ساحة أمام المنازل فراشاً وأذن لصلاة الظهر وصلى بهم ركعتين تجاه بيت المقدس وعندما كان في التشهد الأوسط نزل عليه الوحي بقول الله {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} وحتى لا نظن أنه خطاب خاص به عمّنا ببقية الخطاب فقال {وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ} فالتفت النبي عندما قام إلى الركعة الثالثة تجاه الكعبة وصلى مَنْ خلفه بصلاته فصلوا هذه الصلاة الفريدة ركعتين تجاه بيت المقدس والأخيرتين تجاه بيت الله الحرام وروى في الحديث{ بَيْنَمَا النَّاسُ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ بِقُبَاءٍ إِذْ جَاءَهُم آتٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللّهِ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ فَاسْتَقْبَلُوهَا. وَكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إِلَى الشَّامِ، فَاسْتَدَارُوا إِلَى الْكَعْبَةِ.}[عن ابن عمر صحيح مسلم] فهم لم يكملوا الصلاة ولم ينتظروا حتى يستوثقوا منه بل اتجهوا بمجرد سماعهم إلى بيت الله الحرام فانظر إلى تعظيم المسلمين لأمر إخوانهم بمجرد أن قال لهم هذا القول وهم في الصلاة لم يجادلوه ولم ينتظروا حتى ينتهوا بل فوراً اتجهوا وهم في الصلاة إلى بيت الله الحرام تصديقاً لأخيهم المؤمن الذي بلَّغهم عن رسول الله والأمر الثاني هو تعبده في هذه الليلة المباركة واجتهاده في الصلاة و الدعاء وفى ذلك ورد فيما رواه الإمام ابن خزيمة في صحيحه أن
السيدة عائشة وكانت ليلتها، إذ جاء النبي إليها ونام بجوارها والتحفا معاً بلحاف واحد ثم قال يا عائشة أتأذنين لي أن أتعبد لربي في تلك الليلة؟ فقالت يا رسول الله إني أحبك ولا أحب فراقك ولكن أؤثر هواك على هواي فاعبد ربك كما تريد فخرج واستبطأته فخرجت تبحث عنه فوجدته في البقيع ساجداً يقول في سجوده { أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخْطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ إلَيْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ قَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ أَظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ خَاسَ بِكِ؟ قُلْتُ: لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: أَتَدْرِينَ أَيُّ لَيْلَةٍ هذِهِ؟. قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: هذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إنَّ اللَّهَ يَطَّلِـعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ } [عن الإمام على رواه أبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه] وفى رواية أخرى لعائشة في هذه الليلة { فَمَا زَالَ قَائِماً وَقَاعِداً حَتّىٰ أَصْبَحْتُ فَأَصْبَحَ وَقَدِ ٱضْطُّهِدَتْ قَدَمَاهُ وَإنِّي لأَعْمُرُهَا وَأَقُولُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَلَيْسَ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالىٰ لَكَ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَة! أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدَاً شَكُوراً } ابن شاهين في الترغيب جامع الأسانيد والمراسيل إذن هذه الليلة أخبر عنها المصطفى وأمرنا بقوله أن نحييها ونصومها ونجتهد فيها في الدعاء { إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا، وَصُومُوا نَهَارَهَا } [سنن ابن ماجه عن سيدنا على]وأحياها بفعله مجتهداً بشدة في الدعاء والقيام كما أوردنا خبر السيدة التقية النقية السيدة عائشة كما استجاب الله له فيها في مكة وفي المدينة فخبرها محقق وما جيئ فيها يقين لا يتذبذب عنده لأي مؤمن قوي الثقة بربه كل ما هنالك أن هذا الاجتماع الذي نفعله لم يحدث في زمانه ولم يجتمع النبي مع إخوانه في هذه الليلة في هذا الاجتماع لكن الاجتماع مشروع ما دام لطاعة الله وعبادة الله في أي ظرف وفي أي مكان فمن هنا اتفق الأئمة العلماء الفقهاء على الاحتفال بهذه الليلة وعلى قيام ليلها بالعبادات بعضهم كان يتلو سورة يس ويدعو بما تيسر والدعاء الذي يقرأ من هذه الكتب المنشورة ليس عن رسول الله وإن كان وارداً عن سيدنا عبد الله بن مسعود ونصه الوارد في كتب
الحديث هو { كَانَ إِدْرِيسُ النَّبيُّ عَلَيْه السَّلام يَدْعو بِدَعْوَةٍ، كَانَ يَأْمُرُ أَنْ لاَ تُعَلمُوهَا السُّفَهَاءَ فَيَدْعُونَ بِهَا فَكَانَ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ وَيَا ذَا الطُّولِ وَالإنْعَام لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ظَهْرَ الاَّجِينَ وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَأُنْسَ الْخَائِفِينَ إِني أَسْأَلُكَ إِنْ كُنْتُ فِي أُم الْكِتَابِ شَقِيّاً أَنْ تَمْحُوَ مِنْ أُم الْكِتَابِ شَقَائِي وَتُثْبِتَنِي عِنْدَكَ سَعِيداً وَإِنْ كُنْتُ فِي أُم الْكِتَابِ مَحْرُوماً مُقَتَّراً عَلَيَّ فِي رِزْقِي أَنْ تَمْحُوَ فِي أُم الْكِتَابِ حِرْمَانِي، وَإِقْتَارَ رِزْقِي وَاثْبُتْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ كُلهِ } [عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جامع الأحاديث والمراسيل كما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي الدنيا في الدعاء] وما يعترضون عليه فيه هي الجملة التي تقول (اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً فأمحو الله شقاوتي) والرد هنا أن هذا ليس بشئ غريب ولا عجيب لأن الله قال في القرآن {يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} لم يقل محا الله وإلا كان انتهى المحو وانتهى الإثبات ولكنه جاء بصيغة المضارع لأن المحو والإثبات إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها {يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} يعني يغير ويبدل كما يريد {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } ونحن نرى المحو والإثبات كل يوم وكل ليلة فكنا هنا بالنهار محي الله النهار وجاء الآن بالليل وسيمحو الآن الليل ويأتي النهار{فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} فالليل والنهار محو وإثبات مستمر يمحو الله كل ليلة عباداً فيميتهم ويثبت عباداً فيولدون فالولادة إثبات والموت محو يمحو الله المزروعات التي نحصدها ويثبت المزروعات التي نبذرها يمحو الله الذنوب التي نستغفر فيها لو أنكرنا المحو والإثبات فكيف يغفر لنا الله يمحو الذنوب ويثبت الحسنات{فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} بل حتى في القضاء فهناك قضاء مبرم، والذي أبرمه لا يعلمه إلا هو وهناك قضاء معلق لا يعرفه أيضاً إلا هو فالتقدير بيدي العلي القدير والمقادير الذي وضعها هو صاحب التقدير وهو الله منه البدء وإليه المآب وإليه المصير فهذا الدعاء وارد عن سيدنا عبد الله بن مسعود وليس فيه شئ يعترض عليه في دين الله الصحيح والمعتدل .
منقول من كتاب[الخطب الإلهامية شهر شعبان]
بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب
بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . وكتبه في ميزان حسناتك انه سميع مجيب الدعاء ..
مشروعية الإحتفال بليلة النصف من شعبان
تسلم الايادى ودى
بارك الله فيك اخي
وجعله الله ف ميزان حسناتك
تحيتي
يسلموووو
تقبلو مروري
ودي واحترامي وتقديري الشديد
يسلموووو
تقبلو مروري
ودي واحترامي وتقديري الشديد
بارك الله فيك وجزاك الجنان على هذا الطرح الجميل اخي الكريم
أسعدني تواجدي هنا بهذه الصفحة العطرة بذكر الله
جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
رزقك الله جنة الفردوس
ولا حرمنا واياك من لذة النظر الى وجهه الكريم
تحيتي
بارك الله فيك وجزاك الجنان على هذا الطرح الجميل اخي الكريم
أسعدني تواجدي هنا بهذه الصفحة العطرة بذكر الله
جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
رزقك الله جنة الفردوس
ولا حرمنا واياك من لذة النظر الى وجهه الكريم
تحيتي