ماذا ترى في محبٍ ما ذُكرى له إلا شكر أو بكى أو جُن أو طُربا
أرى خياله في الماء الزلال إذا رام الشراب فروى وهو ما شرب
إذا شكونا الهوى فماذا نقول أو ألفنا شوقا فكيف السبيل
أو بعثنا رسولا يترجم عنا ما يؤدي شكوى الحبيب رسولا
أو صبرنا فما بقى لنا من بعد فقدان الأحبة إلا قليلا
ليس إلا آهات ثم حزن ودموعا على الخدود تسيل
هل حفظتم لذي الهوى عهداً عليكم ليس عنه مدى الزمان يحول
أم نسيتم على التباعد مجباً شّفه فيكم الضنى والنحول
فدع الأقدار تفعل ما تشاء وطب نفساً بما فعل القضاء
ولا تفرح ولا تحزن لشيء فإن الشيء ليس له بقاء
فإلى متى هذا الصبو وذا الجفا فلقد جرى من أدمعي ما قد كفى
كم أطلت الهجر لي معمتدا إن كان قصدك حاسدي فقد إشتفى
ولو أنصف الدهر خؤون لما شقا ما كان يوماً للعواذل منصفٍ
فلما لأبوح بصوتي يا قاتلي يا خيبة الشاكي إذا فقد الوفى
أيحل في الشرع الغرام تذللي ويكون غيري باله صار مشرقا
لقد كُلفت بحبك متلذذ ا وغدا عذولي في الهوى متكلف متكلفا
مشيناها خطاً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطاً مشاها
ومن كانت منيته بأرض فليس يموت بأرض سواها
هكذا تشاء الأقدار أن تذبل الزهرة قبل أن تتفتح ويموت الحب قبل أن يولد
وأن أكون أسير الهوى لست أدري أهي الأقدار فعلاً
أم أني أنا الذي أردت لنفسي هذا فأين يكمن خطئي وما هو ذنبي
فمتى وعدت وهل رئيتني مخلفاً قد إزدادت الأحزان وإشتدت الآهات والألام
ما بقى في قلبي مكان للإبتسامة ،غريب هذا الزمان وأغرب ما فيه أنا
سوف أكتب وصفة دوائي وأبتعد وأكتم أحزاني في قلبي وأمتطي الليالي
أقاسي مرارة الحياة مرتين لا عن أيام تناثرت سعادتها ولا عن حبيبٍ للحبيب مودعٍ.
أرى خياله في الماء الزلال إذا رام الشراب فروى وهو ما شرب
إذا شكونا الهوى فماذا نقول أو ألفنا شوقا فكيف السبيل
أو بعثنا رسولا يترجم عنا ما يؤدي شكوى الحبيب رسولا
أو صبرنا فما بقى لنا من بعد فقدان الأحبة إلا قليلا
ليس إلا آهات ثم حزن ودموعا على الخدود تسيل
هل حفظتم لذي الهوى عهداً عليكم ليس عنه مدى الزمان يحول
أم نسيتم على التباعد مجباً شّفه فيكم الضنى والنحول
فدع الأقدار تفعل ما تشاء وطب نفساً بما فعل القضاء
ولا تفرح ولا تحزن لشيء فإن الشيء ليس له بقاء
فإلى متى هذا الصبو وذا الجفا فلقد جرى من أدمعي ما قد كفى
كم أطلت الهجر لي معمتدا إن كان قصدك حاسدي فقد إشتفى
ولو أنصف الدهر خؤون لما شقا ما كان يوماً للعواذل منصفٍ
فلما لأبوح بصوتي يا قاتلي يا خيبة الشاكي إذا فقد الوفى
أيحل في الشرع الغرام تذللي ويكون غيري باله صار مشرقا
لقد كُلفت بحبك متلذذ ا وغدا عذولي في الهوى متكلف متكلفا
مشيناها خطاً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطاً مشاها
ومن كانت منيته بأرض فليس يموت بأرض سواها
هكذا تشاء الأقدار أن تذبل الزهرة قبل أن تتفتح ويموت الحب قبل أن يولد
وأن أكون أسير الهوى لست أدري أهي الأقدار فعلاً
أم أني أنا الذي أردت لنفسي هذا فأين يكمن خطئي وما هو ذنبي
فمتى وعدت وهل رئيتني مخلفاً قد إزدادت الأحزان وإشتدت الآهات والألام
ما بقى في قلبي مكان للإبتسامة ،غريب هذا الزمان وأغرب ما فيه أنا
سوف أكتب وصفة دوائي وأبتعد وأكتم أحزاني في قلبي وأمتطي الليالي
أقاسي مرارة الحياة مرتين لا عن أيام تناثرت سعادتها ولا عن حبيبٍ للحبيب مودعٍ.
مرارة الحياة
كلمات رائعه
مودتي