قصة الطفل الذي صدم بريطانيا
التقط مصور صورا جديدة " لتريسي كونيللي " الأم التي سمحت بتعذيب طفلها حتى الموت حين كانت تتنزه في الحديقة بعد أسابيع من إطلاق سراحها .
سجنت كونيلي عام 2024 لأجل غير مسمى بعد ان اعترفت أنها لم تكن تفعل شيء حين كان حبيبها "ستيفن باركر" وشقيقه الشاذ جنسيا يعذب ابنها حتى الموت .
كانت كونيلي ترتدي سروال أزرق وجاكيت بني ووشاح ملون وتطوي ذراعيها بعد ان خرجت بإطلاق سراح مشروط من السجن نهاية شهر اكتوبر .
وحين شاهدها الناس تذكروا طفلها " الضحية " الذي كان يبلغ من العمر 17 شهر فقط حين وجد وقد تناثرت دمائه في كل أنحاء شقة والدته في لندن , ووجد به أكثر من 50 جرحا خطيرا بالإضافة إلى كسر في الظهر .
مقتل الطفل أثار قضية فضيحة وطنية بعد أن تبين أن الأخصائيين الاجتماعيين ورجال الشرطة والأطباء أهملوا وتغاضوا عن سلسلة من العلامات التحذيرية التي كان من شأنها أن تنقذ الطفل .
وبعد أن تم منح كونيلي الإفراج المشروط , توسلت كونيلي للشرطة لمنحها الحماية وعدم كشف هويتها لكن طلبها قوبل بالرفض .
يذكر أن قضية مقتل الطفل بيتر"17 شهر " قد أثارت صدمت بريطانيا وقتها وبدأت قصته بعد ولادته عام 2024 وانتقال حبيب والدته " ستيفن باركر " للعيش معهما في شقتها .
ثم لاحظت مؤسسة رعاية الطفل حين تفقدها لبيتر وجود كدمات على وجهه وصدره وتم القاء القبض على والدته أيامها والتي لم تعترف بشيء , وتم وضع بيتر وقتها في رعاية صديق للعائلة ولكنه عاد إلى رعاية والدته بعد خروجها من السجن في يناير 2024 .
بعد أشهر قليلة تم نقل " بيتر" إلى المستشفى وهو يعاني من كدمات وخدوش وتورم في رأسه واعتقلت كونيلي مرة أخرى في مايو 2024 بعد أن لاحظ أخصائي أجتماعي أن السبب سوء المعاملة ووضع الطفل مرة أخرى في حماية صديق للعائلة ولكنه عاد بعد إصرار أنه لا يعاني من شيء في رعاية والدته!!
في نفس العام لاحظ عامل اجتماعي بعض العلامات على بيتر وأرسل رسالة إلى وزارة الصحة عن إخفاق مركز حماية الطفل في حماية بيتر .
في أبريل2007وصل الطفل إلى المستشفى وهو يعاني من كدمات ونزيف في عينيه وتورم في الجانب الأيسر من رأسه وتم اعتقال والدته ثم الافراج عنها.
في يونيو 2024 انتقل شقيق باركر"الشاذ " إلى العيش معهم مع فتاة تبلغ 15 عاما .
وفي 30 يوليو 2024 زار الأخصائي الاجتماعي بيتر وكانت كل الكدمات والعلامات اختفت بعد تلطيخ الطفل بالشوكولاتة لإخفائها , وتم فحص الطفل في عيادة نمو الاطفال إلى أن وجد مقتولا في سريره وهو يعاني من أمثر من 15 جرح في الفم , وتبين أنه ابتلع أسنانه من شدة الضرب , وأظافره مقتلعة وأصابعه مشوهة من التعذيب وأضلاعه مكسورة وظهره مكسور وتعرض للشذوذ الجنسي من باركر الذي اتضح أنه اغتصب طفلة عمرها عامين سابقا .
وفجرت هذه الجريمة سلسلة من القضايا والاتهامات بسبب القصور في حماية الأطفال وتم محاكمة العديد من الأشخاص من ضمنهم الطبيبة التي كشفت على الطفل ولم تلاحظ وجود كسر ونزيف داخلي وﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺃﻣﺲ ﺑﻮﻗفها ، ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺓ الﻃﻔﻞ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻗﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻠﻰ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺎﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ "ﺳﻴﺊ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻪ "؛ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺎﺭﻳﻨﺠﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻟﻨﺪﻥ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤّﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺗﻪ.