علاقة القمر بالمراءه ….
ربطت الفلسفات القديمة برمزية بين القمر والمرأة والطبيعة.. فالقمر مركز الكون.. والمرأة مركز المجتمع على اعتبار كليهما
متغيراً غير ثابت وبالنظر إلى المرأة نجد أن الخصوبة عندها ترتبط بتغير إفرازات هرمونية ضمن الجسد والتي ينتج عنها ما يدل على الخصوبة والقدرة على الانجاب, واليوم الرابع عشر من دورة المرأة هو يوم الذروة التي تحدث فيها الإباضة وإذا ما حدث لقاح تكون الثمرة جنينا ( ولادة جديدة).
والقمر كذلك يتغير كل يوم ويكون في ذروة اكتمالة في يومه الرابع عشر ثم يبدأ بالانحسار من جديد ليعاود دورته واكتماله فيما بعد..
والمرأة والطبيعة كلتاهما تحمل تسعة أشهر لتضع المرأة حملها مجددة الحياة مع كل ولادة وتلد الطبيعة بعد تسعة أشهر في الانقلاب الربيعي لتجدد الطبيعة مع كل ربيع.. والسؤال الذي يمكن طرحه طبقا لتلك الفلسفة هو:
هل بقي كل من القمر والمرأة مركزا للكون?
وهل بقيت الطبيعة والمرأة تعلنان ولادة وربيعا جديدين?
عندما نعود إلى فلسفة جديدة تطرح أن الشمس أصبحت هي مركز الكون باعتبارها ثابتة, نكون قد نسفنا كون القمر مركزا للكون ومعه المرأة كذلك/ لم تعد مركزا للمجتمع/.
لأن الشمس ارتبطت بالرجل الذي أصبح مركز الخصوبة الثابت بحسب التستوسترون التي يفرزها الرجل بشكل ثابت وهي دليل الخصوبة والقدرة على الانجاب عند الرجل.
أما الطبيعة التي تضع ولادتها بعد تسعة أشهر بالانقلاب الربيعي لم تعد كذلك وبدأت تفقد هذه الخاصية مع بدء عصر جديد..
هو جنون الطبيعة الذي يسببه الاحتباس الحراري فننتقل من فصل إلى فصل بشكل مفاجئ دون المرور بهذه الولادة..
وليس حال المرأة أفضل من حال الطبيعة لأنه أصبح بالامكان الاستعاضة عن الخصوبة والولادة بأطفال الأنابيب وربما الاستنساخ البشري فيما بعد..!
وإذا ما آل حال أبسط الأمور عند المرأة والتي هي من طبيعتها الفيزيولوجية إلى ذلك فكيف سيكون حال عيشها.. حياتها.. عقلها.. قلبها.. روحها.. فكرها.. طموحها..مركزيتها في هذا الكون..
علاقة القمر بالمراءه ….
يعطيك العافيه زيزو
طرح مميز
تحياتى
يسسسسلمو ع المرور رحمة
علاقة القمر بالمراءه ….
عاشت الاياادى شبرا
يسسسسلمو ع المرور غرام
وتسلم الأيادي المتألقه
على روعة جلبها وانتقائها الراقي
بإنتظار روائعك القادمه بشوووق
يسسسسلمو ع المرور mesoo