مدخل >>
" تبدأ رحلة الإنسان فى الأرض منذ ميلاده حتى النهاية ، يمر خلالها بمراحل معينه .
حيث يولد رضيعا فطفلا ثم يكبر ليصبح شابا ثم رجلا ويختم حياته بشيخوخته .
وفى كل فترة من مراحل عمره السابقة نجدها أنها تختلف عن مرحلة أخرى ، وكل مرحلة تتطلب أولويات وترسم على شخصيته سمات ومعانى .
ليس الطفل الصغير كالرجل الكبير ، أو هو الشاب
> فنرى الطفل له أولويات فى اللعب واللهو ، ثم الشاب الذى يخطط لمستقبله ويميل لعواطفه وغرائزه ووقوعه فى الكثير من الأخطاء ، ثم الرجل الذى نضج عقله وبات تفكيره أكثر اتزانا ، حتى الشيخ الكبير الذى بدأ يلملم اوراق الحياه ، وبدأ يفكر فيما سيترك "
نعم يا اخوانى :
" هكذا هى الحياة .. عبارة عن سلسلة متتابعه بها حبات .
لكن !: دعونا نتخيل > أن السلسلة تبدلت حباتها ، أو سقطت منها حبة
ومن هنا نبدأ حديثنا تحت عنوان
" طفل فى سن الأربعين "
> دعونا نحكى قصة هذا … " وهنا وضعنا نقاط حتى نصل لمعنى كونه طفل فى الأربعين ، أم انه ؟ "
" أجمع علماء النفس ان / سن الأربعين هو سن الرجولية والتى تعنى الإتزان العقلى والوجدانى ، وتعنى الرقى الفكرى والتعاملى
فهو تخطى مرحلة المراهقة والتى نسميها " طيش شباب " وتجاز الطفولة التى لا تحمل هما للمستقبل بل هى لعب فقط .
ولكن ! : حينما نجد بعض الصفات الطفوليه او الشبابية فى الأربعينى ، ما بين صفات طفولية فى لعبها وعدم ادراكها بالمستقبل ، وما بين صفات المراهقة فى عواطف مختلة التوازن .
فاصل >>
لا نقف عداوة مع الحب فى هذا السن ، فكفى أن الرسول احب زوجاته وهو فى خطى الأربعين ، لكن هى تختلف فى ما بين سن المراهقة وما بين التوازن العقلى <<<
عوده
" حديثنا عن الأربعينى فى العمر والذى مازل يحمل طفلا بداخله ، انحنى عن التوازن الفكرى والعقلى ، والتكيف مع مرحلته العمرية .
وبالتعمق أكثر فى هذه الشخصية ….
نحاول أن نمسك الخيط من بدايته ، لكى نصل إلى النقطة الهزيلة
هيا نراجع طفولته الحقيقية :
> قد يكون انطوائى فى صغره : وبالتالى أثر عليه فى مراحل متأخره ، ونعلم أن أحد أهم عوامل الشخصية الضعيفه عدم قدرتها على التكيف ، وأساسبه كثيره ..
> قد يكون من زوات العقد : يقول علماء النفس " إن مرور الشخص بمرحله صعبه فى وقت معين فى صغره هى أشبه بالعقدة التى تظل فى وجدانه حتى الكبر ، وتؤثر تأثير سلبى على شخصيته .
> قد يكون عنف الوالدين : وهو أشبه بالزوات العقد التى تحدثنا عنها أعلى ، فالوالدين لهما تأثير كبير على الشخصيه
هام >> هنا اخوان نقف عند نقطة هامه
ولنتخيل أن صدى الإسلام – من يحدثكم – والده ووالدته أثرا عليه تأثير سلبى بأكثر من وسيلة قد يكون الإنفصال أو التعامل
سنجد أن حسام – محدثكم – بدأ يخرج تدريجيا عن البيت وعن عالم أسرته ، ولكنه خروج سلبى لأنه قد يصطدم بشئ
ولنتخيل أن حسام تعامل بعنف من والده او اهمال شديد : نجد وجوده مع والدته ، حتى أنها تكون هى كل شئ ويتناسى الوالد >> وقد يكون العكس
عوده ::
كل هذا وأكثر صنع طفل انطوائى ، بعيد عن المجتمع … ثم يكبر ليصطدم أكثر فلا يجد سبيلا سوى الهروب .
بالفعل هرب ، فتعامل من خلف ستار
وهنا يبدأ يفقد شخصيته الرجوليه ، ليعيش من خلف ستار بطفولته .
لماذا هذا صدى الإسلام ؟
سؤال جميل !
شخصيتنا هذه لم تعش المراحل المتتابعه فهو يحاول ان يعوضها وهو كبير ، وهذا ما يجعله طفلا وشابا
طفلا يلعب ويلهو ، وشابا يعيش بعواطف كذابه .
تحليل
هذه الشخصية .. تتصف باحساس أنا – صدى الإسلام – أشبهه بالأستك " فكل لمسة له يحركه "
فهو سهل التأثر بالمواقف ، قد يميل الى الخيال
مبدع فى القصص الدراميه .. لماذا ؟ هذا يفسر هروبه من المستقبل وهو يحاول أن يعيش بما يتخيل وليس بما يجده
طيب بداخله ، الا ان صفات العدوانيه تظهر مع أى شخص يقترب منه سلبى ،
بمعنى ..
نفترض ان حسام اقترب من هذه الشخصيه بكل حب واصغاء لدرامته >> نجد قلبا طيبا
ماذا لو حسام خدش من شخصيته او بدأ يظهرها وهو يحاول يخفيها خلف ستار >> عوده للتشبيه بالاستك تاثر واهتز وظهرت علامات عدوانيه
اذا أخبرنا صدى الإسلام !
هل هو طيب أم عدوانى ؟
هو فى الأصل طيب ولكن عدوانيته نظهر حين الاقتراب من محظورات أخفاها عن الآخرين
> نجده يشكى كثيرا ، فهو يقف عاجز فى بعض المواقف لعدم تعامله مع الحياه
> بداخله شخصيه مضحكه بها خفه دم .. يصنعها لحبه للقرب من الناس
وهى صفه ليست سيئه بل بالعكس :: قد لا نجد روحه الطيبه عند أحد
ختام
لمااذا صدى الإسلام اخترت سن الأربعين :: لانى اعتقد أن هذا هو سن اكتمال العقل
لماذا تناقض نفسك فى بعض الكلمات :: لأنها شخصيه متناقضة والحديث عنها تفصيليا
اذا كيف نتعامل معه :: دعوها فى الحديث القادم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طفل فى سن الأربعين
تحليل جميل ورائع منك
سلمت وسلم لنا ابداعك
احترامي وتقديري
طفل فى سن الأربعين – ضمن سلسلة تحليل الشخصيات – بقلمى
رووعه حساام
تحليل منطقي واسلوب رائعــ ومميز
يعطيك العافية يارب
ودى ..~
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عجز قلمى عن التعبير
تحليل فوق الوصف
كنت هنا
رووعه حساام
دائما تبدعنااا بكل مايدور بقلك ويجول بذهنك
كل الوووود
طفل فى سن الأربعين
صدى الاسلام سلمت يمنآكـ على خطته لنا
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت ودام تالقك الدائم
(ممتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــآآآز )
ملكشى حل يآآ حسآآم
ن25
طفل فى سن الأربعين – ضمن سلسلة تحليل الشخصيات – بقلمى
انه انت*~حسام
انسان أنيق الابداع
رائع الحضور
مميز الفكر
متألق دائما يارب
بوح يحمل بين طياته اجمل المعاني
طاب لي المكوث هنا بين طيات حروفك وتمتعت
براحت عطر ابداعك عوافي
على هاإلابداع الموفق وعطائك المتفردالمميز
وطرحك الجميل
لك ودي
احترامي وتقديرى الذي لن ينتهي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طفل فى سن الأربعين تحليل جميل ورائع منك سلمت وسلم لنا ابداعك احترامي وتقديري |
وجودك اروع قوت
طفل فى سن الأربعين – ضمن سلسلة تحليل الشخصيات – بقلمى
رووعه حساام |
نورتى لمسة