بمناسبة يوم اليتيم
***
صرخات اليتيم
***
صرخات اليتيم
بلغتُ بحزني أعالي القِمم
وأخجلتُ بالصبر ِكل الهِمم
يُحاصرني الخوفُ من كل صوب ٍ
ويعزفني الفقـرُ أشجَى نغـم
يتيمٌ فهل أدركوا من أكون
وكيف تجرعت كأس المنون
إذا ضحكَ الناسُ أبكي دماً
ألملمُ جُـرحي وهم يضحكون
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
فيا أمي أينكِ هل تسمعين ؟
نحيبَ جراحي بصوتِ السنين
وأعلمُ أنكِ لا تسمعين
فقد أخرس الصوتُ فيكِ الحنين
رحلتي وطفلكِ بين العذاب
كحَمَـل ٍ تمزقَّ بين الذئاب
يصيحُ ويشحذ عطفَ الوحوش
ولكن إحساسهم دوماً في غياب
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
فيا أمي أحسبهم ينصفون
يتـيـما ً ولكنهم غافـلون
فيا أمي لم يندَ منهم جَبين
فوا عجبا ً أنهم مسلمون
إذا أقبل الليلُ زاد العَـنـاء
وإن زارني الصبحُ ذقتُ الشقاء
تمنيـتُ ألعـبُ مثل الصغار
وألبسُ ثوب المنى والهناء
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
أبي ، كان صدرُك كل الأمان
فغبتَ وخلّفتَ غدرَ الزمان
تركتَ صغيركَ للعابثين
يُقاسي مع الجوع مُرَّ الهوان
أرى صِبية ً يجهلون الضياع
ولم يدخلوا في سجون ِالصراع
فأضحكُ حُـزناً على حالتي
ألستُ صغيراً يهاب النزاع
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
أبي ، رحم الله عهدَ الجدود
مآثرهم مالها من حدُود
يفيضون بَـذلاً بوجه اليتيم
فما من هروب ٍ وما من صدود
صرختُ لقومي فخرّوا نيـام
فلم يستجيبوا لطفل ِالخِـيام
صغيرٌ نما الموت في ناظريّهِ
فأسكنهُ الفقرُ كهفَ الظلام
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
فيا وَيْحهُم إن رفعتَ الدعاء
إلى خالق ِالكون ِرب ِالسماء
فياربُ جئتُ وقلبي كسِير
أكادُ من الرعب ِألا أسير
لقد ظلموني فأنتَ المغيث
وأنتَ المُعينُ وأنتَ النّصير
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
وأخجلتُ بالصبر ِكل الهِمم
يُحاصرني الخوفُ من كل صوب ٍ
ويعزفني الفقـرُ أشجَى نغـم
يتيمٌ فهل أدركوا من أكون
وكيف تجرعت كأس المنون
إذا ضحكَ الناسُ أبكي دماً
ألملمُ جُـرحي وهم يضحكون
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
فيا أمي أينكِ هل تسمعين ؟
نحيبَ جراحي بصوتِ السنين
وأعلمُ أنكِ لا تسمعين
فقد أخرس الصوتُ فيكِ الحنين
رحلتي وطفلكِ بين العذاب
كحَمَـل ٍ تمزقَّ بين الذئاب
يصيحُ ويشحذ عطفَ الوحوش
ولكن إحساسهم دوماً في غياب
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
فيا أمي أحسبهم ينصفون
يتـيـما ً ولكنهم غافـلون
فيا أمي لم يندَ منهم جَبين
فوا عجبا ً أنهم مسلمون
إذا أقبل الليلُ زاد العَـنـاء
وإن زارني الصبحُ ذقتُ الشقاء
تمنيـتُ ألعـبُ مثل الصغار
وألبسُ ثوب المنى والهناء
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
أبي ، كان صدرُك كل الأمان
فغبتَ وخلّفتَ غدرَ الزمان
تركتَ صغيركَ للعابثين
يُقاسي مع الجوع مُرَّ الهوان
أرى صِبية ً يجهلون الضياع
ولم يدخلوا في سجون ِالصراع
فأضحكُ حُـزناً على حالتي
ألستُ صغيراً يهاب النزاع
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
أبي ، رحم الله عهدَ الجدود
مآثرهم مالها من حدُود
يفيضون بَـذلاً بوجه اليتيم
فما من هروب ٍ وما من صدود
صرختُ لقومي فخرّوا نيـام
فلم يستجيبوا لطفل ِالخِـيام
صغيرٌ نما الموت في ناظريّهِ
فأسكنهُ الفقرُ كهفَ الظلام
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
فيا وَيْحهُم إن رفعتَ الدعاء
إلى خالق ِالكون ِرب ِالسماء
فياربُ جئتُ وقلبي كسِير
أكادُ من الرعب ِألا أسير
لقد ظلموني فأنتَ المغيث
وأنتَ المُعينُ وأنتَ النّصير
جريحٌ وذنبي لعمري أليم
فذنبي أنّي غريبٌ يتيم
******
أرق تحياتي
حسن
أرق تحياتي
حسن