شـــوق السنين

يفيضُ القلبُ جمرٌ متوقدٌ
و لم يترك لىَ الحزنُ شريانا
تتوالى السنونُ كئيبة ً
جبالٌ فوق جبالٍ تعلو بركانا
و صحراءٌ تزحفُ فوقَ صدر ٍ
تهالكَ منذ ُ زمن ٍ لم يرحمهُ زمانا
تنتابنى حُمَّى الذكرياتِ تقتلنى
ادْمَتْ كِيانى حتى لم يَعُدْ لى كيانا
روحٌ معذبة ٌو اهدابٌ توَطـَّـنـَتْ ألما ً
و أملٌ ذاقَ الشتاتَ حرمانا
و غيمٌ سكنتُ الظلمة فى حَشاياهُ
كونى الرَّبابَ فوقَ حقلٍ ماتَ ظمآنا
أناملى احترقتْ و أحرُفى تاهتْ مَصَائِرُها
و َذبُلَ القصيدُ من فـَـرْْطِ ما عانَىََ
كونى سيدتى بقلبى انشودة
أغنيها ليلا أعودُ كما كنتُ انسانا
أعيدى صياغة احرفَ النبض فِىَّ
أعيدى بوجدانى بعضَ ما كانَ
شذاكِ مازال طفلٌ بين أضْـلـُعِى
يُحْيى التمنى و حُلمَ لـُقـْيَـانا
ابعثى هَـبَّـة البنفسج من شِفاكِ
أكـٌـنْ فارسا ً لمْ أكـُـنـْهُ
أو كـُـنـْـتـُهُ . . . أحيانا
ممآرآآآق لي