سرعة انتشار سرطان المستقيم للعقد الليمفية يختلف حسب الفئات العمريه
أعلنت دراسة أميركية حديثة أن سرطان المستقيم هو الأكثر
عرضة للانتشار للعقد الليمفية في المرضى الأصغر سناً، حيث
تقترح نتائج هذه الدراسة التي قدمت للاجتماع السنوي للجمعية
الأميركية للعلاج بالإشعاع ضرورة عناية الأطباء بفحص مرضى
سرطان المستقيم من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً
جيداً لمعرفة مدى انتشار المرض لمواضع أخرى بعيدة عن
المستقيم.
وأكّدت الدراسة أنه وبمجرد أن ينتشر السرطان ليصل إلى العقد
الليمفية يصبح أكثر عرضة لمعاودة الظهور في منطقة الحوض
بعد استئصاله بالجراحة. في هذه الحالة يصبح إخضاع المريض
للعلاج الكيمائي والإشعاعي ضرورة قبل الجراحة لتقليل تلك
المخاطر. لهذا قبل إجراء جراحة استئصال الأورام السرطانية من
المستقيم تقترح الدراسة أن يقوم الأطباء بفحص المريض جيداً
من خلال أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة فوق الصوتية للتأكد
من عدم انتشار المرض في مواضع أخرى خاصة العقد الليمفية.
وشدّد الباحثون بمركز فوكس شاس للسرطان بولاية بنسلفانيا
الأميركية على ضرورة فحص مرضى سرطان المستقيم للتأكد من
خلو العقد الليمفية من أي أثر للسرطان بها قبل بدء العلاج خاصة
مع المرضى الأصغر سناً والأكثر عرضة لانتشار المرض بعيداً عن
موضعه الأصلي.
وقام الباحثون بتفحص قاعدة بيانات موسّعة عن مرضى السرطان
الذين عُولجوا بالمعهد القومي للسرطان بأمريكا. وراجعوا تاريخ
المرض لأكثر من 56 ألف مريض بسرطان المستقيم بين عامي
1988 و2008، حوالي 2% من المرضى تراوحت أعمارهم بين
20 و39 عاماً و7.5% منهم كانوا في العقد الخامس من العمر.
وبشكل عام تبين أن المرضى الأصغر سناً كانوا أكثر عرضة
لانتشار المرض في العقد الليمفية بصرف النظر عن مرحلة
المرض.
نووورت كازاا
اسعدنى رائع تواجدك
نوورتى كبريااء
اسعدنى تواجدك
نووورت حفار
اسعدنى مرورك
نووورت صرخة الموووت
اسعدنى مرورك