تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسائل دعوية الجزء الاول

رسائل دعوية الجزء الاول

رسالة إلى تارك الصلاة
اخي العزيز .. أختى العزيزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …. وبعد :
أسال الله أن يجعلني وإياكم من أهل الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء .
هذه رسالة من أخ ناصح لكم مشفق عليكم يتمنى لكم الفلاح في الدنيا والآخرة ويحب لكم الخير أينما كنتم
أخي … أختي :
قال الله تعالى :{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ(الذريات:55) } وقال تعالى {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (الأعلى:10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (الأعلى:11) } ومن لا تنفعه الذكرى فهو من الذين قال الله في حقهم {وإذا ذكروا لا يذكرون} أيها المسلمون اعلموا أن من أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين الصلاة قال تعالى { والذين هم على صلواتهم يحافظون ، أولئك هم الوارثون ، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون }
فاطع ربك واتبع نبيك ، وخالف هواك ، تحظ بجنات النعيم .

خليجية

لكل فتاة
هل حمدت الله عز وجل على اعظم نعمة انعم الله بها عليك الا وهي نعمة الاسلام 0
هل تؤدين الصلوات الخمس على وقتها لان اول مايحاسب عنه العبد يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم 0
هل تقرأين القران الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب وهل تعملين به ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القران وعلمه ) رواه البخاري 0
هل انت بارة بوالديك ؟ هل تصلين ارحامك ؟
هل احببت الخير للمسلمين ؟ وهل امرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ؟
هل تكرمين الايتام والارامل والضعفاء والفقراء والمساكين وتتواضعين لهم وترحمينهم وخصوصا الاقارب ؟
هل حافظت على اذكار الصباح والمساء ؟ وهل راقبت الله في السر والعلن ؟
هل تحافظين على حجابك الشرعي الذي امرك به الله الذي خلقك ؟
هل اتخذت جليسات صالحات تذكرك بالله رؤيتهن ؟
هل تجنبت رفيقات السوء لانهن سبب الضلال والضياع فاحذريهن حفظك الله ؟
هل تجنبت الاختلاط بالرجال وهل قللت الخروج الى الاسواق ؟
هل تجنبت الاكثار من المزاح وكثرة الضحك وهل بكيت من خشية الله ؟
هل طهرت قلبك من امراض ( النفاق ، الرياء ، العجب ، الغل ، الحقد ، الحسد والبغضاء ) ؟
هل نظفت لسانك من الفاظ ( الشرك ، الكذب ، الغيبة ، النميمة ، واللغو) ؟
هل ابتعدت عن مزامير الشيطان ( الغناء ) ؟ فانها محرمة بالقران والسنة وهي بريد الزنا وسبب لقسوة القلب وسوء الخاتمة نعوذ بالله من سوء الخاتمة ؟
هل اخذت حذرك من المكالمات الهاتفية ؟ فكم من القصص المؤلمة بدأت بمكالمة وانتهت بمأساة والضحية الاخت المسلمة فاحذري الذئاب البشرية ؟
الغيبة
* أيها المغتاب :
* يا من يذكر أخاه المسلم بما يكره أن يذكر به ..
* يا من غفل عن خطر اللسان ، وعظيم جرمه ..
* يا من غفل عن الله سبحانه وهو غير غافل عنه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد .
فاتق الله سبحانه وتعالى في أعراض الناس واحذر الغيبة ظاهرة كانت أو خفية ، فإنها آفة خطيرة من آفات اللسان ، ومرض عضال من أمراض المجتمع ، ومعصية كبرى حرمها الإسلام ونهى عنها القرآن وحذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيها من المضار الشخصية ولما يترتب عليها من المفاسد الاجتماعية سواء في أمور الدين أو الدنيا .
لذلك كله أحببت أن أسدي لك النصح وأن أوجه إليك الرسالة التالية وفيها أقول :
*يا من سلط لسانه على أعراض الآخرين ، لقد حذر الله سبحانه من الغيبة في قوله عز وجل : { ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } [ سورة الحجرات،الآية :12] . لأنك متى اغتبت الآخرين وتحدثت عن معائبهم ونقائصهم وسلبياتهم وآذيتهم وكنت كمن يأكل لحومهم ، فهل هناك أبشع من أكل لحم الميت من البشر ؟! وليس هذا فحسب بل قال بعض أهل العلم إن من لم يتب من الغيبة كان ظالما لإخوانه الذين اغتابهم بالعدوان عليهم ، وظالما لنفسه بتعريضها لعقاب الله سبحانه .
* يا من تعدى حدود الله وانتهاك حرماته ، إن الغيبة من القبائح الاجتماعية التي لا يليق بمن آمن بالله ربا وبالسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا أن يرتكبها أو يقدم عليها فقد حرمها الله سبحانه ونهى عنها لما فيها من إفساد للمودة ، وقطع لجسور المحبة وأواصر الأخوة ، ولأنها تبذر بذور العداوة بين أفراد المجتمع فتنتشر بينهم الأحقاد والضغائن ومن ثم يقع الخلاف والفرقة .
* يا من يضحك بملء فيه وهو لا يدري هل الله راض عنه أم ساخط عليه إياك ومجالس الغيبة ورفاق السوء الذين لا يتوانون عن أكل لحوم الآخرين والخوض في أعراضهم والاستهزاء بهم في الخلق أو الخلق أو الشكل أو النسب أو العمل لأنك متى جالستهم غلبت عليك شقوتهم فإما أن تشاركهم في الباطل وتخوض معهم وإما أن تجاملهم ببعض الكلام أو الضحك أو التبسم أو الاستماع ، وبذلك تكون موافقا لهم وشريكا معهم .
* يا من دفعه حقده ودعته كراهيته لاغتياب المسلمين والنيل منهم ، إن من أهم الدوافع للغيبة الحسد فاحذر منه لأنه داء عظيم وخطر جسيم يأكل قلب المغتاب ويشغل باله فيريد أن يحط من قدر أخيه عند الناس بغيبته وانتقاص شخصيته وتشويه صورته وسمعته عند الآخرين كذبا وزورا وبهتانا – نسأل الله السلامة .
* يا من نسي قوله تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } (سورة ق ،الآية 18 )
وتطاول على أعراض الناس ليلا ونهارا ، سرا وجهارا، تذكر ان من هتك حرمة أخيه المسلم هتك الله حرمته لما روى البراء بن عازب – رضي الله عنه – بإسناد جيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا معشر من آمن بلسانه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم ، فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته ). رواه أبو داود وأبو يعلى .
واعلم-هدانا الله وإياك – أن الغيبة سلوك مرفوض ورذيلة محضة تنبئ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها وقلبه الأسود المليء بالحقد والضغينة .
* يا من اشتغل بعيوب الناس وغفل عن عيوبه ، عليك بتفقد أحوالك وتهذيب أخلاقك ومراجعة نفسك في كل شأن من شئون حياتك فقد قيل في وصف الغيبة إنها ضيافة الفساق ، ومراتع النساء ،وإدام كلاب الناس وليس هذا فحسب بل إنها من صفات الجبناء الذين يغتابون الآخرين في غيابهم ، فإذا لقوهم هشوا إليهم وأظهروا لهم ما لا يبطنون من حقد وكراهية ، فهم بذلك السلوك الخبيث من ذوي الوجهين الذين هم من شرار الناس عند الله سبحانه لقوله صلى الله عليه وسلم ( تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين ،الذي يأتي هؤلاء بوجه ،وهؤلاء بوجه) . رواه البخاري ومسلم وغيرهما .
* يا من نسي أن الذنب لا ينسى وان الديان لا يموت ، تذكر انك صاحب تجارة خاسرة وبضاعة فاسدة ،لأنك تخسر حسناتك – وتعطيها رغما عنك إلى من اغتبت من عباد الله . فإن لم تكن لك حسنات أخذت عنه سيئاته والعياذ بالله فعن أبى إمامة الباهلي- رضي الله عنه- قال أن العبد يعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها فيقول: يا رب من أين لي هذا ؟ فيقول : هذا بما اغتابك الناس وأنت لا تشعر) ويروي عن إبراهيم بن ادهم قوله: (يا مكذب ، بخلت بدنياك على أصدقائك وسخوت باخرتك على أعدائك ، فلا أنت بما بخلت به معذور ، ولا أنت فيما سخوت به محمود).
* يا من ينشر الفساد في الأرض ، ويشجع على ارتكاب المعاصي والمنكرات ، اعلم انك ممن يخلون بآمن المجتمع المسلم ، ويقوضون أركانه ، أما كيف يكون كذلك فإن تعاليم الإسلام تقضي بان يأمن المسلم على عرضه سواء أكان ذلك في حضوره أو في غيبته ، وهذا ما لا يتحقق عندما تغتابه وتذكره بما يكره أن يذكر به لأنك حينئذ تكون قد استطلت في عرضه وآذيته ، والإسلام لا يحب الأذى ولا يرتضيه أيا كان نوعه .
** وختاما :
فإذا كان لا بد من أشغال لسانك ، فجنبه الغيبة وهتك أعراض المسلمين ، وسخره للطاعات والمباحات من الأقوال ، واعلم أن خير ما تشغل به لسانك ذكر الله سبحانه لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ). رواه الترمذي واحمد.
وفقنا الله وإياك إلى صالح القول ، وطيب الحديث ، وجميل اللفظ ، وجنبنا الخوض في الأعراض ، والغيبة والنميمة ، والحسد والبغضاء ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

يسسسسسسسسسلمووا ع الطرح الجميل ن5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.