حين أحـــــــــزن
أفتقــــــــدك …
و أتذكر إن هذا الكون بدونك خــــواء
تتساقط مني الكلمات وأتـــوه
عنــــكِ أبحث …
أشكو رهبة الإنكسار ..
فيأخذني الحنين إلى نفس المكان
واليـــــــــوم
ذهبت إلى هناااااك
وجلست في ذات الزاويه
وتمنيت نفس الأمنيه
وحلمت نفس الحلم المجنوووون
نعـــــــــــــــم ..
كلماتي صارت ثكلـــى
وطقوسي غائبــــــة
و شئٌ مجنون يعبث بالروح ..
إلا أنكِ مازالِتِ تحتلي نفس المساحات ..
تعيشي في نفس الزوايا …
مازالت أنتظرك كل صباح ..
أتحدث إليكِ كل مساء ..
تعانقني كلماتك تلوح في أفقي ذاهبه بي نحو السراب
لتخنقني رائحة الفراق
وأتجرع الألــــــم
جرعــــات …
وأبتهل أن يستفيق الصباح ..
مازالت أنفاسي تحترق …
مع الريـــح ..
مع الظـــلام …
مع الأياااااام …
بي شوقٌ إليـــكِ ..
ولوعة لا تطـــــاق ..
وتمر الأيــــــــــــام …
ومازالت أعلق إسمك على صدري كنيشان
تزمجر لحظات الألم لتمنحني لحناً للحياة ..
مازالت مجنونك الذي نادى
و عاش بين شفتيــــكِ
ومات حين فقدك ذات مساء
مازالت عاجز على الإعتراف بأننا إنتهينا ..
و الطريق أصبحت طريقين متوازيين ..
فهل يلتقيان
مازالت عاجز على الإعتراف بأن الحكايه صارت أطلال ..
والحلم الجميل إنقسم ..
والأمنيـــات
سحائب صيف قاتــــــــم ..
يشكو الحرمان ..
محطاتـــي مقفله..
ورحلاتي مؤجله..
فالمدرجات في حالة بـــــــؤس ..
والموانئ تشكو عصف الريــــــــح ..
وغياب البحــــَّار ..
مازالت أهلوس ..
وأهذي عند الغروب كأعمى أناديـــكِ ..
أسال عنك الطيور ..
وشواهد القبــــــــور ..
و أرتل الحكايــا للشطأن ..
للأقمار …
للرمال …
وأبتهل …
علني أتنفس هواء كباقي البشر …
أو أشرب ماءً كباقي البشر ….
علني أبتسم لرسم الأقدار …
مازالت ترعبني فكرة أنكِ لن تكوني أمامي من جديد ..
و إني لن أسمع صوتك من جديد …
و أني لن أقرأ رسائلك من جديد …
وإني لن أجلس معك من جديد …
وإنك لن تعانقي أحزاني وأفراحي من جديد لتمنحيني ذاك الأمل ..
مازالتُ أقف أمام حقيقة الفراق عاجـــــــــز ..
حائـــــــــر …
لا أستطيع فك رموزها ..
لا أستطيع فهم طلاسمها ..
أو طي تفاصيلهـــا ..
مع أني أعيش في أعمق أعماق تفاصيلها …
مازالت أحتاج الكثير من الوقت
والكثير من العمـــر ..
والكثير من الصبـــــر ..
لأتجرأ على إغلاق الحكاية بقفل الفـــراق
وأعدك أن أعلق القفل على قلبي بعدها
فربما أتذكـــــر ..
إننا إنتهينــــــااااااا …
وأني فقط أتهجى الغربه …
وأنبش في ضلع المستحيل …
ويسألونني بعد ذلك لماذا الحــــزن ..
لماذا هذا الهـــــراء..
لماذا البكـــاء ..
سلوا فـــــؤادي …
سلوا عقلي ودمـــــي …
سلوا عمري المجنون …
وأعدكـــــــــــم …
أن ألتزم الصمــــت …
بي شوقٌ إليـــكِ ..
ولوعة لا تطـــــاق ..
وتمر الأيــــــــــــام …
ومازالت أعلق إسمك على صدري كنيشان
يسلمووووووووووووو
يعطيــــــــــــــــك الف عافيه
الله لايحرمنا جديد طرحك
ودي مع وردي
راقي الاحساس ،،
وافر العطاء ..
~ صديق الأحزان ~
هنــآ
أحسست بقشعريرة مزعجة تتجدد مع كل سطر ..
تألمت حد الموت ..
تنهيدة حارة ، و بوح ذا غصة ..
::
لا أعلم لمـآ و أنا أقرآءُك شعرت بالوحدة !!
رائع و أكثر ..
لـِ قلبك السعادة ،،
انثى لايكررها القدر
دومــاً تـنـثــرين ورودكــ العـــطرة في ثـــنايا
خـــواطري فتحــيــيــها بــرقة ردودكـ وخربشــاتكـ الــــراقية……………..
تشجيعكـ لي يسعدني كثيرا أيتها الــــــمبدعه………………..
إطلالتــــــك الــرائعة وكلماتك المـمـــــيزة أبهجــتــنــي
أتــــــمنى لكِ دوام التـــــألق والإبـــــــداع
تقبلي مني بـــاقة زهــــور مــرفقةً بشكـــــري الــجزيل
لكـــــلماتكِ الممـــــــــيزه بحـــــــقـــي …..
ينحنــــي قلمــــــي تقــــديرا لكِـ وإحـــتراما …..
يـامـٌن بلـــورتي الكـــلمات وصغتـيــها بأســــلوبكـ ِالسحــري المــــتالق…………..
تمنـــــــــياتــــــي لكِـ بحيـــــــاة سعيــــــده
ودي وعـــبــير وردي
ساحرة البشر
ألجمتِ قلمي الذي وقف ساكنا لفترة ليست بقصيرة……….
لا يعلم بماذا يرد على ساحرة البشر…..
كم أسعد حين تداعب نسماتك الرائعة كلماتي ………
وتنشر رائحة الياسمين المعطر بين ثنايا خواطري……….
لا حرمني الله منكـِ ولا من روعة كلماتك……………….
ولكن هل سيكتفي قلمي بقول كلمة شكراً…………
لا أعتقد ذلك فكاتبه مميزه مثلك تستحق أن
أقــدم لها كل تقدير ………
وإحـــترام مع باقــة رائــعة مــن الورود الجميلة
التي تعبق رائحتها العطره في الأجواء………..
تحياتي لكِ يسبقها أريـــجــها ……..
دمتِ ودام قلمك النابض بأرق وأرقى الكلمات ……
أتـــــمنى لكِ أيام مشرقة مليــئة بالأمـــــل ……