حكايات ممتعه من القران الكريم ؟؟
: هاروت وماروت
اسمهم الأصلي ( عزا وعزابيا ) ويقال ( عزرائيل و إنما غير ) – وإبليس اسمه الأصلي ( عزازيل ).جعل الله تعالي ملكين ينزلوا إلى الأرض فأختار الملائكة ( عزا وعزابيا ) هاروت وماروت لينزلوا إلى الأرض فيري الملائكة كيف يصبح حالهم – ووضع سبحانه وتعالي فتنه في قلوبهم مثل الآدميين ليختبرهم.
ونزلوا في الأرض ببابل وإذا بأمرأه جميلة اسمها (زهره) من الفرس تحاول تفتنهم وتراوضهم عن نفسها مقابل أن يعبدوا الأصنام ويشربوا الخمر ويعملوا جميع الموبيقات – لكن رفضوا وصمدوا لثلاث ليالي – ولكن في الليلة الرابعة شربوا الخمر معها وزنوا معها وعبدوا الأصنام واصبحوا من السحرة الفجرة الذين يعلموا الناس السحر .
غضب الله عليهم – فسألوا إدريس عليه السلام أن يتشفع لهم عند الله سبحانه وتعالي – فخيرهم الله تعالي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة – فاختاروا عذاب الدنيا لأنه منقطع يوم القيامة – وفعلا فهم يعذبوا الآن ببابل معلقين من أرجلهم ليوم الدين.
إدريس عليه السلام :
سمي بذلك لكثرة علمه واسمه الأصلي (اخنوخ) وكان يدرس الكتب و أول من لبس المخيط من الثياب وأول من صنع الدرع – وأول من نظر في علم الحساب والنجوم وسمي إدريس( لكثره درسه وعلمه ).
اشتاق أليه ملك الموت أن يزوره – فستأذن ملك الموت الله سبحانه وتعالي أن يزوره ، فأذن له ربه وزار إدريس في هيئه إنسان وظل معه علي الأرض ثلاث ليال – فكان إدريس يصوم الدهر كله ، وكان صائم وعند الإفطار عرض علي الملك أن يأكل فرفض الملك لآن الملائكة لا تأكل– وفى اليوم الثالث سأله إدريس أن يري الجنة والنار – فشاهد النار ودخل وشاهد الجنة – فرفض الله تعالي أن يخرجه من الجنة وجعله بها وعاش بها (في السماء الرابعة).
مدينه ارم ذات العماد (في زمن هود)
مدينه ارم ذات العماد بناها شداد بن عاد وتوصف بأنها (لم يخلق مثلها في البلاد) و مر بهذه المدينة عبد الله بن قلابة ورأي الجنة بعينها ورجع لبلاده وحكي لمعاوية بن ابني سفيان عن ما رآه وذهبوا لكعب الأحبار (أبو اسحق) وحكى لهم قصه مدينه (ارم ذات العماد) وقالوا أن واحد فقط هو الذي يري المدينة ليحكي بها – وهي مدينه بها قصور مشيده من طين مصنوع من المحلب واللبان ومرصعه حوائطها وأبوابها باللؤلؤ والمرجان والياقوت والذهب والفضة وكانت بعواميد ولذلك سميت (ذات العماد) وكان لهذه البلد ملكين من أولاد الملك النمرود وكان اسمهم شديد وشداد ، طغوا واستعمروا البلاد وفتحوها وكان قوم ظالمين ، مات شديد وبقى شداد ، وكان شداد كثير قراءة الكتب القديمة – فقرأ عن جنه الله تعالي ، فقال بكفر انه سوف يبني له جنه في الأرض ليعيش فيها مثل جنه الآخرة ، فجمع قهرماناته و أرسل رسائل لملوك كل البلاد كي يعطوا لقهرماناته جميع الجواهر والذهب والفضة لديهم ، وبالفعل جمعوا كل الجواهر والذهب والفضة وبنو مدينه ارم ذات العماد ، واستمر بناؤها 300 عام وعملوا حولها حصون كل حصن حوله 1000 قصر وكل قصر عليه 1000 علم وكل علم عليه حارس وكان بكل قصر وزير ، وحين جاؤا ليعيشوا فيها شداد وقومه هلكوا جميعا بالصيحة ولم يعش بها أي شخص.سبحان الله العظيم.
منقول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخى اسلام على الطرح الموفق
الله يعطيك الف عافيه
دومت بود
بلاك لاين
نورت الطرح بحضورك الراقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
آسٌِِّلآمً
|
امونه
عطرتى الطرح بحضورك الراقى
بوركت لروعه ماطرحت جزاك الجنة
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
دفا القلوب
نورتى الطرح بطلتك الراقية