و يمضي بنا القلب بهديٍ أحمق النبضات لنسقط سهواً على حواف ِ حلم ٍ تمازج فيه البكاء بالضحكات لكننا رغم الدموع نتقاطر ونكبر وتمشي بنا الحياة تغوينا الأرصفةُ بخطى من مروا قبلنا فندخل الدروب عُرجانا ً ماهمّنا طول المسافات موهنون ولا محطات جُل غُناناعزفٌ شجي والروح تزفر نفسهامن فمِ النايات نستجدي اللهفة الموصودة من رضاب الحبيب والفرح لا عينٌ رأت لكأن بعض الرضاب منزوعة اللذات مهزومون عن ظلنا والحزن يلبسُنا ومن شدة الوجدتضيق كل الدروب الا زقاقٌ يفضي لـحلمٍ تعطّش للموتِ سترتمي بعتباته أخر الخطوات وندرك بعد ذبول القلب بأن النبضة الأولى خطوة ٌ أولى وما تلاها أكبر ُ العثرات ولا عزاء في درب الهوى دوما ً رصيد العاشق ذكريات تداعب ذكريات