المقارنة بين العلوم الطبيعية والتاريخ
مسألة: يجب على من يريد تحليل التاريخ، أن يقارن تحليله بسائر العلوم الطبيعية، كالكيمياء، والفيزياء، والحساب، والهندسة، والفلك، وغير ذلك، فإنّ للأمور الطبيعية ظواهر وبواطن، والبواطن على الأغلب تكون متشابهة، ممّا يمكن أن يستفاد من تلك الظواهر والمفردات الحكم الكلّي الساري في جميع ذلك.
مثاله مثال ما ذكره سبحانه وتعالى: ((وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ))(80)، وكما قال القدماء بأنّ جوهر كلّ شيء نشاهده في هذا العالم هو مكوّن من أربعة أشياء: الماء، والتراب، والهواء، والنور أو النار، ولا يخفى أن هناك فرقاً بين النور والنار، ذكره علماء الطبيعة وإن كان بينهما جامع مشترك.
وبذلك تبيّن أنّ مفردات الحوادث لم تقع مصادفة، وإنّما وفقاً لظروف معيّنة وكلّي عام متحد في جميعها وشرائط وأزمان مختلفة.
ومنطق التفسير في الأمور الطبيعية أو في غير الطبيعية واحد في جوهره في كلّ من التاريخ، والعلوم الطبيعية، ولا يكون التنبؤ حينئذ علمياً بل هو قائم على قوانين عامّة لا غنى عنها لمن يريد تحليل التاريخ عنها. لكنّ هذه القوانين لا تعني الحتميّة والقطعية كالتدخّلات التي لا نعلمها، ولأن إرادة الله سبحانه وتعالى التي لا تدع شيئاً إلاّ وتتدخّل فيه زيادة ونقيصة وإفناءً وإيجاداً، ولذا يبقى المجال للإمكان والاحتمال.
نعم، قد يكون الإمكان قوياً، وقد يكون الاحتمال قوياً، وقد يكون الإمكان أو الاحتمال ضعيفاً بدرجات الضعف، فربّما يصل الأمر إلى100% وهو القطع، وربّما لا يصل آخذاً في النقيصة إلى الواحد ودون الواحد.
المقارنة بين العلوم الطبيعية والتاريخ
يسلمو خيو ع الطرح
يسآـموَ حبي كآزآ عَ الَمرورَ إلَعَطرَ
وَدي (~
يسآـموَ ميسـوِ عٌ آلـمرورَ إختَي
وَدي (~
المقارنة بين العلوم الطبيعية والتاريخ
يعطيك العافيه خيي
يسـآـموِ تيموريـهَ ع آلـمرورَ
وَدي
منورٍ ًإبوِ يزنَ
وَدي (~
المقارنة بين العلوم الطبيعية والتاريخ